صدى البلد:
2025-03-25@18:50:11 GMT

الموسم الأخير.. تفاصيل أزمة على معلول مع الأهلي

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

ما مصير اللاعب علي معلول .. بعد التصريحات الإعلامية المثيرة للجدل التي قالها محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي والقائم بأعمال مدير الكرة بالنادي.

قال محمد رمضان ، أن الموسم الحالي هو الأخير لـ علي معلول، ظهير أيسر النادي الأهلي مع القلعة الحمراء، وهو ما دفع زوجته إلى نشر منشور لها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم علي معلول 

مصير اللاعب علي معلول

وردا على هذه التصريحات، تدخل محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي في هذا الأمر من خلال مكالمة هاتفية لـ(معلول).

كان محمد رمضان قد أوضح في تصريحات تلفزيونية أن عقد اللاعب علي معلول سينتهي بانتهاء الموسم الحالي وأنه اتفق مع اللاعب على أنه سيكون الموسم الأخير له مع القلعة الحمراء، مشيرًا إلى أن النادي قام بتجديد عقده لمدة موسم نظرًا لجهوده وإخلاصه وعطاءه مع الفريق.

 

وفي الفيديو التالي نكشف تفاصيل أزمة معلول مع الأهلي …

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نادي الأهلي رئيس النادي الأهلي محمد رمضان القلعة الحمراء مواقع التواصل الاجتماعي علي معلول علی معلول

إقرأ أيضاً:

أردوغان… اللاعب الأخير في الشرق المعقد

محمد الجرادي

في زمن تكاد فيه الشعوب تنسى ملامح القادة الحقيقيين، ظهر رجل لا يمكن وصفه بانه رجل عادي، رجب طيب اردوغان، ليس مجرد سياسي يعتلي المنصة ويرفع شعار الامة، بل معماري حلم، بنى تركيا الحديثة وهو يبتسم في وجه الرياح، ويشد وثاق ثيابه في وجه العواصف.

منذ أكثر من عشرين عاما، وهو لا يحكم فحسب، بل يعيد تعريف الدولة، دولة كانت تترنح تحت وطاة ديون صندوق النقد الدولي، تعاني من بنية تحتية منهارة، ومن نخبة سياسية فاقدة للروح

اتى من بلدية اسطنبول، لا من بوابة الجنرالات، حاملا معه فكرة ان الخدمة هي السياسة، فحول الفكرة إلى منهج، والمنهج الى نهضة.

تحت حكمه، شهدت تركيا تحولا اقتصاديا غير مسبوق

شبكات الطرق السريعة التي ربطت اطراف البلاد كانها شرايين جسد جديد، مشروع مترو مرمراي الذي اخترق قاع البوسفور وجمع بين قارتين في نبض واحد، مطار اسطنبول الجديد، الذي اصبح أحد أكبر مطارات العالم، الصناعات الدفاعية التي تحررت من التبعية، والمستشفيات والمجمعات السكنية والمدارس التي نمت في مدن كانت منسية.

اردوغان لم يبن حجارة، بل استنهض احساسا وطنيا جديدا

جعل التركي البسيط يشعر ان له قيمة، ان دولته لم تعد تنتظر الاوامر من الغرب، انها لم تعد حديقة خلفية لحلف الناتو، بل لاعب مستقل على الطاولة، لكنه، في طريقه الى ذلك، استدعى ما في داخله من حذر، وربما من خوف، بدأ يخشى على ما بناه، فشد قبضة الحكم، راى في كل معارضة تهديدا، وفي كل اختلاف خطر هدم، صار لا يفرق بين النقد والحقد، ولا بين الخصم والعدو،

أنا، ككثير من الشباب العربي، كنت اصفق للمعارضات، اراها المخلص، لكن بعد ان رايت كيف تسقط الاوطان حين تحكم بالفوضى، ادركت ان التغيير لاجل التغيير ليس دائما خلاصا.

في اليمن، كنت كغيري ممن ابتلعوا طعم الحلم، لنكتشف متأخرين أننا وقعنا في فخ المقلب الكبير. معارضة بلا مشروع، تملك فقط شهية مفتوحة للسلطة، ومنذ ذلك اليوم، تغير منظاري، صرت اؤمن ان التغيير الحقيقي ياتي من داخل النظام، لا من خارجه.

ولست اكتب عن تركيا من مقعد المشاهد البعيد، بل من عيون سافرت ودهشت، زرت هذا البلد مرتين، وكل مرة كنت اظن انني رايت كل شيء، فاكتشف انني ما رايت إلا القشرة الاولى من الجمال،

ابهرتني تركيا ببنيتها التحتية الحديثة، بشوارعها الملساء التي تشق الجبال بثقة، بجسورها التي تعانق البحر كأنها سطر في قصيدة، وبمدن البحر الاسود التي لا تشبه اي مكان رايته من قبل

اصطحبني في رحلتي إلى هناك الصديق العزيز محمد المقبلي، وكانت الطبيعة تتكلم بلغتها الخاصة، تسرد حكايات الماء والشجر والضباب، وتجعل من كل زاوية مشهدا يصلح ان يكون لحظة تامل.

لم تكن تركيا في تلك اللحظة مشروعا سياسيا في عقلي، بل كانت لوحة حية تجسد فكرة ان النهضة ليست حلما بعيدا، بل ممكنا اذا اجتمعت الارادة والحكمة والادارة.

اليوم، وبعد أكثر من عشرين عاما في الحكم، لا يزال اردوغان يتصرف كأنه في بداية الطريق، يناور، يتراجع، ثم يهاجم، يفتح صفحة جديدة مع الاكراد، في لحظة سياسية حساسة، بعد ان خلص من نفوذ البعث في سوريا، وأعلن زعيم الكرد إلقاء السلاح، يريد ان يبني جمهوريتهم معه، لا ضده، يريد ان يكتب فصلا اخيرا لا يشبه البدايات، بل يتجاوزها،

اردوغان ليس قديسا، لكنه ليس طاغية تقليديا ايضا، هو مزيج من الضوء والظل، من الطموح والخوف، من الديمقراطية الموجهة والسلطوية النامية، قد لا تحبه، وقد لا تثق به، وقد تتوجس من دهائه، لكنك لا تستطيع ان تتجاهله، اردوغان ليس زعيما من ورق، ولا دمية بيد العسكر، ولا صورة على الجدران

هو عقل سياسي يسير فوق حقل الغام، ويبتسم وكان الأرض مفروشة له بالورد.

هو النقيض المركب، الذي جمع في شخصه الحلم العثماني، والنهضة الاوروبية، والحنكة الشرقية، والخوف الازلي من السقوط

ولعل ما يغفله كثيرون، ان اردوغان لا يحارب فقط خصومه السياسيين، بل ايضا بقايا الافكار التي زرعتها الكمالية في الوجدان التركي، وعلى رأسها نظرة التعالي تجاه العرب .

الكمالية، في جوهرها، رأت في انتماء تركيا الى الشرق عارا، وفي العرب عبئا تاريخيا يجب تجاوزه لكن اردوغان، بخطابه وسياسته، حاول اعادة ترتيب هذه العلاقة، لا من منطلق عاطفي، بل من رؤية جيوسياسية واعية، فتح الابواب امام العرب، وازال الحواجز النفسية والرمزية، وقدم نموذجا لتركيا لا تخجل من هويتها، بل تصالح ماضيها وتبني مستقبلا مشتركا مع جوارها..

ولم تقتصر اعادة تشكيل تركيا على السياسة والاقتصاد فحسب، بل امتدت الى البنية الديموغرافية والاجتماعية.

في السنوات الاخيرة، تغيرت ملامح بعض الاحياء في اسطنبول وغازي عنتاب ومرسين، واصبحت اغلبية سكانها من السوريين او العراقيين او من جنسيات اخرى، في مشهد لم يكن ممكنا قبل عشر سنوات.

قد يراها البعض فوضى سكانية، لكن المتأمل يقرأها كجزء من مشروع اكبر: هندسة ناعمة للمجتمع التركي، تزحزح مركزية الهوية الكمالية وتفتح البلاد على تعددية جديدة.

هو لا يهدم الهوية، بل يعيد توزيعها، يوسع إطارها، يضخ فيها دماءً جديدة تجعلها أكثر مرونة، أكثر استعدادا للعصر.

اردوغان يدرك ان السلطة لا تُصان فقط بالمشاريع، بل ايضا بتغيير قواعد اللعبة من تحت، بهدوء، بلا إعلان.

تركيا اليوم تقف على مفترق طرق

ولاول مرة، لا تبدو بحاجة إلى منقذ، بل إلى من يحسن إدارة الانجاز، لا من يراكم الخطابات

اردوغان كتب سطره الخاص في تاريخ المنطقة

لكن السؤال الذي لن يجيب عنه الان هو

هل سيكتب نهاية تشبه ما بدأه؟!

ام انه، ككل من صعد عاليا، سيفتن بعلوه ويخطئ الطريق إلى الهبوط الآمن، قد يكتب التاريخ لاحقا انه فعل كل شيء… الا ان يترجل بارادته،،

وحدها الايام ستقول

هل كان اردوغان لحظة ذكية في تاريخ تركيا

ام انه كان… التاريخ نفسه

مقالات مشابهة

  • بعد قرار بنكي «الأهلي ومصر» الأخير.. تفاصيل أكبر وعاء ادخاري يصل لـ 30% على الشهادات بالجنيه
  • مفاجأة بشأن رحيل محمد شريف عن نادي الخليج.. هل ينتقل إلى الزمالك؟
  • الأهلي يسعي لخطف محمود حمدي الونش من الزمالك
  • رسميًا.. النادي الأهلي يشكو برنامج ملعب البلد
  • بعد قرار الخليج.. صراع جديد بين الأهلي والزمالك على محمد شريف
  • بعد ثلاثية طلائع الجيش.. الأهلي يخسر ثاني بطولة محلية هذا الموسم
  • علي معلول يقود تشكيل الأهلي الرسمي أمام الطلائع
  • أردوغان… اللاعب الأخير في الشرق المعقد
  • محمد عبد الجليل ينتقد عدم اهتمام الأهلي ببطولة كأس عاصمة مصر
  • بعد زيزو.. الأهلي يتفاوض مع مصطفى محمد واللاعب يبدي موافقته