روسيا مستغربة من التناقض بين أقوال وأفعال تركيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
موسكو (زمان التركية) – صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن التعاون العسكري التقني بين تركيا وأوكرانيا أمر مثير للاستغراب نظرا لرغبة أنقرة في التوسط في الصراع الروسي الأوكراني.
وقال لافروف في حديث لصحيفة “حرييت” التركية نشر اليوم الجمعة: “لسوء الحظ، تواصل أنقرة التعاون مع نظام كييف في المجال العسكري التقني.
مع ذلك، أشار لافروف إلى أن روسيا تقدر جهود تركيا للمساعدة على تسوية الأزمة الأوكرانية، وقال: “كان الجانب التركي هو الذي قدم في ربيع عام 2022 منصة اسطنبول للتشاور مع ممثلي كييف، كما ساهم في إبرام صفقة الحبوب”.
وذكّر لافروف بأن مفاوضات اسطنبول “دفنها” الأنجلوسكسونيون، من خلال منع فلاديمير زيلينسكي من إبرام اتفاقيات كان يمكن أن توقف القتال وتضمن توازن مصالح الأطراف المعنية.
Tags: أوكرانياالحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات التركية الروسيةتركياروسياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية العلاقات التركية الروسية تركيا روسيا
إقرأ أيضاً:
لافروف وفيدان يناقشان الوضع في سوريا والقضايا الإقليمية
روسيا – أعلنت وزارة الخارجية الروسية امس الجمعة، أن الوزير الروسي سيرغي لافروف بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان التطورات الإقليمية والوضع في سوريا.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية التركية قوله إن “المكالمة جرت اليوم، وتطرق الجانبان خلالها إلى دعم بلديهما للوحدة السياسية لسوريا”.
وأضاف المصدر التركي أن “الجانبين أكدا على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة لجميع أطياف الجمهورية”.
وسبق أن ناقش لافروف وفيدان الملف السوري مرات عديدة مؤخرا، لضمان حل الوضع في الجمهورية العربية السورية على أساس الحفاظ على سلامتها وضمان الحقوق المشروعة لجميع المواطنين السوريين.
وشدد وزيرا الخارجية في محادثة سابقة بتاريخ 23 يناير الجاري، على أهمية توحيد جهود جميع “اللاعبين الخارجيين” القادرين على تعزيز التسوية الشاملة للوضع في سوريا على أساس ضمان الحقوق القانونية لجميع المواطنين السوريين، بغض النظر عن آرائهم السياسية والانتماء العرقي والطائفي.
كما اتفق لافروف وفيدان على الحفاظ على اتصالات وثيقة بشأن القضايا السورية وغيرها من القضايا الإقليمية الملحة، وأكدا على أهمية إنهاء وجود المنظمات الإرهابية في سوريا، وإرساء وتأسيس الاستقرار والهدوء والأمن في البلاد.
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا يوم الأربعاء الماضي، إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وقال الشرع اليوم الخميس، إن السلطة الانتقالية ستركز على إتمام وحدة الأراضي السورية وفرض سيادتها تحت سلطة واحدة، وشدد على أن “سوريا تحررت بفضل الله ثم بفضل كل من ناضل في الداخل والخارج، نفتح اليوم فصلا جديدا في تاريخ سوريا”.
المصدر: RT