باحث سياسي: لا يمكن لأي إجراء عسكري أن يضمن أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد عز الدين الكاتب والباحث السياسي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فشلت في التوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين الأمريكيين في غزة، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن غادر دون تحقيق أي إنجاز، مشيرًا إلى أن الأمر متروك لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، يرى أنه مازال أمامه فرصة للتدمير وتحقيق مكاسب، ولا يريد إعطاء رخصة للرئيس الأمريكي المغادر ولا يريد المراهنة، وإنما ينتظر ليعرف من الرئيس الجديد، حتى يتخذ خطوات إيجابية نحو وقف الحرب، أما الآن الفرصة والأجواء مناسبة ليمارس مزيد من التدمير بغطاء غربي ودعم أمريكي.
وأكد "عز الدين" أنه لا يمكن لأي إجراء عسكري أن يضمن أمن إسرائيل، والأمر الوحيد الذي يضمن أمنها هو توقف إسرائيل عن الاعتداءات، وأن تعطي الحقوق لأصحابها، و تتخلى عن المناطق التي تحتلها، المناطق الـ 13 اللبنانية، ومزارع شبعا، وأن يقر بقيام الدولة الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الانتخابات الامريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن المحتجزين الأمريكيين أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو فلسطين محتجزين رئيس وزراء إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الغارات الإسرائيلية في اليمن جاءت بعد التنسيق مع أمريكا
قال محمد العالم الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إنّ الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محطات وقود وطاقة وكهرباء في اليمن، جاءت بعد التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا: «منذ نشأة دولة الاحتلال، وهي لا تستطيع اتخاذ خطوات معينة فيما يخص الحروب، دون تنسيق كامل مع أمريكا»، أما العقيدة الإسرائيلية تجاه دول الجوار فهي واضحة، استباحة الأرض وهدم كل ما ترتكز عليه مفاهيم الدولة.
وأكد الكاتب الصحفي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الغارات جاءت امتدادا للعلاقة بين الجانبين منذ أحداث 7 أكتوبر، فالولايات المتحدة الأمريكية كانت في بعض الأحيان تنفي معرفتها ببعض الضربات الإسرائيلية، ولكن اتضح بعد ذلك، أنها وافقت على مجموعة أخرى من شحنات الأسلحة المقدمة للجيش الإسرائيلي.
وأكد أنّ الأيام ستثبت يوما بعض الآخر، أن كل هذه التنسيقات ستأتي في صالح الولايات المتحدة الأمريكية أولا قبل إسرائيل، لأن التمدد في الشرق الأوسط، في صالح أمريكا وقيمتها العالمية، قبل أن يكون في صالح إسرائيل.