تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد عز الدين الكاتب والباحث السياسي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فشلت في التوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين الأمريكيين في غزة، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن غادر دون تحقيق أي إنجاز، مشيرًا إلى أن الأمر متروك لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، يرى أنه مازال أمامه فرصة للتدمير وتحقيق مكاسب، ولا يريد إعطاء رخصة للرئيس  الأمريكي المغادر ولا يريد المراهنة، وإنما ينتظر ليعرف من الرئيس الجديد، حتى يتخذ خطوات إيجابية نحو وقف الحرب، أما الآن الفرصة والأجواء مناسبة ليمارس مزيد من التدمير بغطاء غربي ودعم أمريكي.

وأكد "عز الدين" أنه لا يمكن لأي إجراء عسكري أن يضمن أمن إسرائيل، والأمر الوحيد الذي يضمن أمنها هو توقف إسرائيل عن الاعتداءات، وأن تعطي الحقوق لأصحابها، و تتخلى عن المناطق التي تحتلها، المناطق الـ 13 اللبنانية، ومزارع شبعا، وأن يقر بقيام الدولة الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الانتخابات الامريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن المحتجزين الأمريكيين أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو فلسطين محتجزين رئيس وزراء إسرائيل

إقرأ أيضاً:

باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها

قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إنه ليس بالضرورة أن يكون هناك توافق كامل بين ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن ما يحرك ترامب هو شخصية رجل الأعمال الذي يريد أن يستفيد من كل شيء حوله، بينما نتنياهو يريد تحقيق مطامع إسرائيلية.

ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلال

وأشار «العالم» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لدولة الاحتلال في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى إلى خطوات كالتي اتبعها في فترته الأولى مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وأضاف أن التطورات الحالية تحكم بأمور أخرى غير التي يحلم بها دونالد ترامب، مما قد يمنعه من إعطاء نتنياهو كل ما يريد، مشيرًا إلى أن القرار النهائي للاقتراحات الإسرائيلية وملف إيران سيكون في يد أمريكا.

وشدد على أن هذا الوقت قد يكون الأنسب لتوجيه ضربة إسرائيلية أمريكية إلى الداخل الإيراني، قائلاً إن مفهوم السلام بالنسبة لترامب هو تطبيع إسرائيل مع بعض الدول في المنطقة العربية.

المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين

وأوضح أن السعودية أعلنت أنه لن يكون هناك تطبيع إلا في حالة وجود دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دائمًا ما يقوي فكرة ألا تكتمل المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة، رغم اعترافات وتصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين تثير صدمة
  • باحث سياسي: ترامب قدم لنتنياهو أكثر مما كان يحلم به
  • ترامب يريد الاستثمار بغزة.. رغبة الرئيس الأمريكي بالسيطرة على القطاع وتهجير سكانه تثير الجدل
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يفتح جبهات لتهجير وإبادة الفلسطينيين
  • مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟
  • باحث سياسي: قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية وإعادة الإعمار أولوية
  • باحث سياسي: العمل في غزة يتركز حاليا على إعادة الإعمار وإغاثة المواطنين
  • باحث سياسي: قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية وإعادة الإعمار أولوية
  • باحث سياسي: وقف إطلاق النار بغزة على رأس مناقشات ترامب ونتنياهو