اعتداءات إسرائيلية متواصلة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الضفة - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.
وفي قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت عقب مهاجمة قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي طولكرم، افادت مصادر محلية بأن مستوطنون أحرقوا اراضي مزرعة بأشجار الزيتون في سهل رامين، ولاحقوا قاطفي ثمار الزيتون، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم ، بعد تحطيم مركباتهم وسرقة ثمار الزيتون.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، وداهمت عددا من المنازل، واستولت على 15 مركبة لدى اقتحامها قرية عبوين.
وأفادت مصادر محلية، فإن تلك القوات اقتحمت القرية، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت كلا من: حسن خالد سحويل، وعبد الجواد صالح، وعمر أحمد الطيب، ومحمود أيمن نمر، كما حوّلت مقهى شعبي لثكنة عسكرية، وأخضعت عشرات المواطنين لتحقيق ميداني.
ولفتت المصادر إلى أن جيش الاحتلال استولى على 15 مركبة تعود لمواطنين في القرية.
وفي قرية برقة، هاجم عشرات المستوطنين منطقة وادي الشامي، إلا أن المواطنين تصدوا لهم، وأرغموهم على التراجع.
وتتعرض قرى الضفة الغربية لاعتداءات بشكل يومي، ينفذها الجيش والمستوطنون، ضد قاطفي الزيتون والممتلكات والمركبات والمنازل وغيرها.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أكثر من 16 ألفًا و 663 اعتداء، نفذها الجيش والمستوطنون بالضفة، منذ 7 اكتوبر 2023.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة الغربية اعتداءات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جرافات إسرائيلية تتسب في أضرار لمكتب «الأونروا» في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن جرافات إسرائيلية تسببت في أضرار لمكتب الوكالة في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت القناة اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على «الأونروا» والعاملين بها وبناها التحتية خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، فيما أقر الكنيست الإسرائيلي تشريعاً بمنع إعمال الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبموجب ذلك القرار سَيُمنع موظفي «الأونروا» من التواصل مع المسؤولين الإسرائيليين أو تقديم أي خدمات للاجئين الفلسطينيين.
تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزةوأتي القرار في ظل مساعي الاحتلال لإضعاف الدور الإنساني للوكالة، ومُفاقمة الأوضاع المُتأزمة من الأساس للاجئين الفلسطينيين، خصوصًا مع تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة جماعية مستمرة لما يربو عن عام، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
تقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للفلسطينيينوأثارت حظر الوكالة التابعة لأمم المتحدة قلقًا دوليًا واسعًا، حيث أعربت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة، عن قلقها من تبعات هذا التشريع الذي قد يترك فراغًا كبيرًا في تقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
فيما قالت الأونروا، إنها مُستمرة في عملها بتفويض أممي، ولن تتوقف عن تقديم خدماتها للفلسطينيين، ولن تأخذ تفويضًا من الاحتلال الإسرائيلي لأنها ليست تابعة له ولا تعمل بأمر منها.