وفد دولي يتفقد مدرسة الأنوار بمخيم الحجب في مقبنة ويستعرض تحديات التعليم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شمسان بوست / تعز
زار وفدٌ دولي رفيع المستوى، يضم ممثلين عن مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ووكالات مانحة من السويد وسويسرا واليونيسف، مدرسة الأنوار بمخيم الحجب للنازحين بمديرية مقبنة بمحافظة تعز.
وكان في استقبال الوفد الأستاذ حميد غالب الخليدي، مدير عام المديرية، وفريق من جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية.
و
خلال الزيارة، ناقش الوفد مع مدير عام المديرية واقع التعليم في مقبنة بشكل عام، مع التركيز على الوضع التعليمي للنازحين في مخيم الحجب، بالإضافة إلى الاحتياجات والتدخلات المطلوبة لتحسينه.
واستعرض الخليدي التحديات التي تواجه العملية التعليمية في المديرية، وعلى رأسها تدني مستوى الخدمات التعليمية وشحّها بسبب الحرب والحصار، بالإضافة إلى النقص الحاد في الكادر التعليمي.
ودعا الخليدي إلى زيادة وتوسيع نطاق الدعم المقدم من المانحين في قطاع التعليم، مع التركيز على استمرارية تقديم الحوافز للمعلمين لفترة لا تقل عن خمس سنوات متتالية، بما يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية.
كما شدد الخليدي على أهمية توفير بيئة تعليمية مناسبة، من خلال استكمال بناء الفصول الدراسية وتجهيزها بوسائل تعليمية حديثة تتناسب ووضع المديرية، وأهمية تدريب المعلمين والمتطوعين على حد سواء.
وأعرب الخليدي عن تقديره للدعم المقدم من الأصدقاء في مختلف القطاعات، والذي يساهم في التخفيف من معاناة أبناء المديرية، مؤكدًا استعداد السلطة المحلية لتقديم كافة التسهيلات للمانحين وتذليل أي صعوبات قد تواجههم.
من جانبهم، أوضح ممثلو الوفد أن زيارتهم لمدرسة الأنوار تهدف إلى الاطلاع عن كثب على واقع التعليم فيها، وتقييم أثر الدعم المقدم خلال العام الماضي، والذي تمثل في بناء 12 فصلًا دراسيًا في المديرية، بالإضافة إلى عدد من أنشطة الحماية.
وقام الوفد بجولة في مرافق المدرسة، بما في ذلك المساحات الصديقة للأطفال، وأجرى مقابلات مع عدد من التلاميذ للتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.