موقع 24:
2025-03-14@09:12:06 GMT

فطر "فضائي" يغزو غابات بريطانيا

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

فطر 'فضائي' يغزو غابات بريطانيا

عثرت خبيرتان في عالم الطبيعة، خلال تجوّلهما في غابة بريطانية، على نبات فطري غريب، تنبعث منه رائحة كريهة شبيهة باللحم المتعفن.

 أخذت الخبيرتان عيّنات من هذا الفطر النادر، الذي كان منتشراً في الغابة بمقاطعة شرق ساسكس، وقامتا بمجموعة من الأبحاث للتوصل إلى أصل هذا النبات.

 
اكتشاف نادر

تبيّن أنّه يُدعى "أصابع الشيطان" أو "الأخطبوط النتن".

ينمو في البداية على شكل بيضة ثم تنشأ تشققات يخرج منها مخالب حمراء مدبّبة. وتعود جذوره إلى أستراليا، ونقله الرحالة منذ حوالى 120 عاماً إلى المملكة المتحدة، لكنه أُهمل بسبب مظهره المُخيف ورائحته النتنة، ما تسبّب بانتشاره بشكل كبير على أطراف البلاد، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
شبّهت ليزا ساو النبات الفطري بمخلوق فضائي من فيلم خيال علمي، يلفت النظر إليه هو لونه الأحمر الفاقع. واعتبرته اكتشافاً نادراً في المملكة المتحدة.
وأوضحت الخبيرة في عالم الطبيعة والنبات، أنّ هذا النوع من الفطر أثار فضولها للبحث في الطبيعة عن أنواع مختلفة جديدة من نباتات الفطر البرّي.


انتشاره سريع

من جهتها، فسّرت الخبيرة سو روبنسون أن عمر هذا النبات قصير جداً لا يتجاوز بضعة أيام، ثم يبدأ بالتعفن، وتنبعث منه رائحة كريهة تجذب الحشرات والزواحف، فتلتصق جراثيم العفن بأقدامها.
وعندما تطير الحشرات أو تبتعد الزواحف عن الفطر، تحمل الجراثيم معها ما يؤدي إلى انتشار الفطريات في مناطق متعدّدة بالبلاد، وهذا ما يُسبب غزوه لغابات المملكة المتحدة، وسعي السلطات لاجتثاثه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

خبراء: بريطانيا لم تعد دولة غنية بعد انخفاض مستوى المعيشة فيها

إنجلترا – أشار الخبراء إلى أنه بعد الركود المستمر 15 عاما وانخفاض مستويات المعيشة في المملكة المتحدة لم تعد بريطانيا دولة غنية، بل أصبحت مناطق منها أسوأ حالا من سلوفينيا وليتوانيا.

وقال المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية (Niesr) إن النمو الاقتصادي والإنتاجية تأخرا عن مجموعة من الدول الأخرى منذ الأزمة المالية، ودعا الحكومة إلى رفع الحد الذي يبدأ عنده العمال بدفع ضريبة الدخل في محاولة لتعزيز الأداء.

وقال ماكس موسلي، الاقتصادي في المعهد، إن العامل البريطاني العادي سيكون أفضل حالا بمقدار 4000 جنيه إسترليني سنويا إذا كانت نمو الإنتاجية والأجور في المملكة المتحدة قد تطابقت مع تلك الموجودة في الولايات المتحدة.

وأضاف: “الركود الاقتصادي على مدى العقد الماضي يهدد الآن مكانة المملكة المتحدة كموقع لمستوى معيشي مرتفع. أدى مزيج من ضعف نمو الإنتاجية الذي أدى إلى نمو شبه صفري في الأجور الحقيقية وقطع الرفاهية إلى وضع حيث لا نقدم الازدهار من خلال الأجور المرتفعة ولا الأمن من خلال الرفاهية”.

وأشار إلى أن “أفقر الناس في بلدنا أصبحوا الآن أسوأ حالا من أولئك في الدول التي كانت تعتبر أقل ثراء هو إدانة صارخة للنموذج الاجتماعي الاقتصادي للمملكة المتحدة”.

وتساءل موسلي عما إذا كانت بريطانيا لا تزال دولة غنية، قائلا: “هذا السؤال الذي كان من السهل الإجابة عليه لقرون، أصبح الآن أقل وضوحا”.

ووجد المعهد أن أجزاء من برمنغهام وشمال شرق إنجلترا أصبحت أسوأ حالا من أفقر أجزاء في دول مثل سلوفينيا وليتوانيا، حيث أصبحت الدول التي كانت تشكل الكتلة الشرقية أكثر ازدهارا.

وقالت مجموعة التفكير إن مستويات معيشة السلوفينيين العاديين أصبحت الآن تقريبا على قدم المساواة مع مستويات المعيشة للبريطاني العادي، في مؤشر صارخ على الانخفاض النسبي للاقتصاد البريطاني.

وارتفعت متوسط الأرباح الحقيقية للبريطانيين بأقل من 3% منذ عام 2019 بعد أخذ التضخم في الاعتبار. ووجد المعهد أنها ارتفعت بنسبة 6.6% فقط منذ عام 2007 في بداية الأزمة المالية. وعلى النقيض من ذلك، ارتفعت الأرباح الحقيقية بنحو 20% بين عامي 2000 و2007.

وقال أدريان بابست، نائب مدير المعهد، إن الوضع أسوأ بالنسبة لأولئك في المناطق الأقل ثراء، مع “انهيار كبير في مستويات معيشة أفقر 40% في المجتمع”.

وأضاف: “مهمة الحكومة لتنمية الاقتصاد ليست مجرد أرقام إجمالية ولكن عن مستويات معيشة أعلى في كل جزء من البلاد. من المهم للغاية زيادة الاستثمار العام بطرق تفتح الاستثمارات التجارية لتحقيق زيادات في الإنتاجية ونمو مستدام في الأجور الحقيقية”.

وقال بابست إن ذلك يجب أن يشمل تخفيضات ضريبية، مضيفا: “يجب على الحكومة إعادة النظر في قرارها بتأجيل تحديث حد ضريبة الدخل الشخصي حتى أبريل 2028. بعد أكثر من 15 عامًا من ركود الأجور الحقيقية لملايين الأشخاص، تحتاج الأسر العاملة إلى رؤية تحسن ملموس في مستويات معيشتها خلال فترة هذا البرلمان”.

كما اقترح المعهد إنهاء الحد الأقصى المكون من طفلين للمزايا كأكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة للحد من الفقر، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاجية من خلال خفض الحواجز أمام البناء عن طريق إصلاح نظام التخطيط.

ومع ذلك، قد يكون تمويل بعض هذه التغييرات صعبًا. فإن إلغاء الحد الأقصى المكون من طفلين سيكلف الحكومة 2 مليار جنيه إسترليني سنويا، وتوفير “ضمان أساسيات” لمطالبي المزايا سيكلف 7 مليارات جنيه إسترليني، ورفع بدل ضريبة الدخل الشخصي سيكلف أكثر من 10 مليارات جنيه إسترليني.

المصدر: “التلغراف”

Previous أكبر إفلاس في السويد Next انخفاض أسعار المواد الغذائية في روسيا رغم ارتفاع طفيف في التضخم Related Posts انخفاض أسعار المواد الغذائية في روسيا رغم ارتفاع طفيف في التضخم إقتصاد 13 مارس، 2025 أكبر إفلاس في السويد إقتصاد 13 مارس، 2025 أحدث المقالات انخفاض أسعار المواد الغذائية في روسيا رغم ارتفاع طفيف في التضخم خبراء: بريطانيا لم تعد دولة غنية بعد انخفاض مستوى المعيشة فيها أكبر إفلاس في السويد قادربوه يتفقد مشروع مبنى الهيئة بالفرناج ويؤكد الالتزام بالجودة والجدول الزمني السويح: تعديل الإعلان الدستوري ممكن إذا حققت اللجنة الاستشارية التوافق

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا
  • خبراء: بريطانيا لم تعد دولة غنية بعد انخفاض مستوى المعيشة فيها
  • بريطانيا تتوعد بعرقلة النووي الإيراني عبر العقوبات
  • بريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيران
  • بريطانيا: ترقيات عسكرية عاجلة لمواجهة التهديدات المتزايدة
  • منظمات دولية: بريطانيا تتجاهل انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
  • لماذا يهز تعليق الولايات المتحدة للتعاون الاستخباراتي مع أوكرانيا عالم التجسس؟
  • بريطانيا: الرسوم الجمركية الأمريكية مخيبة للآمال
  • بريطانيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة
  • بريطانيا في حالة تأهب بعد تصادم سفينتين في بحر الشمال