بدء محاكمة الناشط فؤاد عبد المومني في الثاني من دجنبر المقبل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
حددت المحكمة الابتدائية الزجرية في مدينة الدار البيضاء، الجمعة، بدء محاكمة الناشط فؤاد عبد المومني في 2 دجنبر المقبل، بتهم تتعلق تتعلق بإهانة هيئة منظمة، ونشر إدعاءات كاذبة، إلى جانب تبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها.
وجرى تقديم فؤاد عبد المومني منسق الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (همم)، صبيحة اليوم الجمعة، أمام النيابة العامة.
وبعد استنطاقه أعلنت النيابة العامة إحالته على المحاكمة في حالة سراح، وذلك على خلفية منشورات اعتبرت مسيئة للمملكة وبعض هيئاتها.
وشدد رضا الشرقاوي نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية في مدينة الدار البيضاء اليوم الجمعة، على أنه جرى استنطاقه وفقا للضوابط القانونية حول « ما تم نشره من معطيات وادعاءات تمس بمصالح المملكة وببعض هيئاتها ».
واعتبر ممثل النيابة العامة أن « مومني تجاوز حدود حرية التعبير وتتضمن عناصر تأسيسية لجرائم يعاقب عليها قانونا ».
وأوضح رضا الشرقاوي، نائب وكيل الملك، أن عبد المومني استنطق وفقاً للإجراءات القانونية، مشيراً إلى أن المعني بالأمر تمتع بكافة الحقوق المكفولة له قانوناً طوال مراحل البحث معه سولء من طرف الشرطة القضائية أو خلال استنطاقه من طرف هذه النيابة العامة.
المومني منسق الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (همم)، وينشط في مجال محاربة الرشوة، وهو أيضا عضو في حزب « فدرالية اليسار الديموقراطي ».
ومن المرجح أن متابعته تتعلق بتدوينة نشرها الثلاثاء على فيسبوك تعليقا على زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرباط بين الاثنين والأربعاء، لإرساء « شراكة اسثتنائية وطيدة » بعد طي صفحة خلافات حادة بين البلدين.
في سياق تلك الخلافات كان المغرب اتهم صيف العام 2021، في تحقيق نشرته وسائل إعلام دولية، باستعمال برنامج « بيغاسوس » الإسرائيلي للتجسس على هواتف سياسيين فرنسيين بينهم ماكرون، وكذلك نشطاء مغاربة بينهم عبد المومني.
ونفت الحكومة المغربية بشدة هذه الاتهامات، فيما أكد البلدان خلال زيارة ماكرون للرباط هذا الأسبوع طي صفحة الخلافات.
جاء هذا التحول بعد إعلان الرئيس الفرنسي نهاية يوليوز اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء. وهو الموقف الذي جدده في خطاب أمام البرلمان المغربي الثلاثاء، في زيارة توجت بالتوقيع على نحو 40 عقدا واتفاق استثمار يشمل بعضها الصحراء.
كلمات دلالية النيابة العامة حقوق الإنسان فؤاد عبد المومنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النيابة العامة حقوق الإنسان فؤاد عبد المومني النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
محاكمة رجل أعمال متهم بقتل زوجته 22 فبراير المقبل
قررت محكمة الاستئناف تحديد جلسة 22 فبراير الجاري، كأولى جلسات محاكمة رجل أعمال المتهم بقتل زوجته "مرام أسامة" في منطقة التجمع الخامس.
وأحالت النيابة العامة، رجل أعمال لاتهامه بقتل زوجته بسبب نشوب خلافات بينهما، وقام باعتدائه عليها بالضرب والخنق، متسببًا في إصابات بالغة أودت بحياتها.
وأوضح أمر الإحالة، أن قسم شرطة التجمع كشف عن أن "مرام أ." مصابة بكدمات وأثار خنق أدت لخضوعها لعدة عمليات جراحية، لكنها لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها، ووجود شبهة جنائية بالوفاة.
كشفت التحقيقات أنه تبلغ لأحد المستشفيات بوجود حالة وفاة المصابة مرام أسامة ولدى دخولها للمستشفى بتاريخ 2024/11/10 بعد ادعاء عائلة المريضة بإصابتها بالوجه والعين وكانت المريضة تعاني من التهابات رؤية حادة وتجمع صديدي بالبلوري وفشل تنفس حاد، وبالانتقال وعند الوصول إلى المستشفى تم التقابل مع الاستقبال وتلاحظ له أن المتوفية مرام أسامة في العقد الثالث، وتبين بوجود شاش بالعنق من الأمام طول حوالي 168 سم ووجود شاش بالقصبة الهوائية وأثر وجود عملية جراحية لكسر في القصبة الهوائية.
وأضافت التحقيقات وبالتقابل مع والد المتوفية وبسؤاله استدلالا قرر بأنه يدعى أ.م وعن تفصيلات ما حدث قرر بأنه ورد إليه اتصال بتاريخ 2024/11/2 وكان متواجد خارج البلاد بدولة كندا من ابنته مرام أسامة المتوفية أفادت له بأن زوجها معتز. م تعدى عليها بالضرب ثم طلب منها عمل تقرير وعمل محضر شرطة ثم ذهبت إلى المستشفى في نفس اليوم، وأفادت المستشفى لها أنها خاصة ولا بد من الذهاب إلى مستشفى حكومية وفي نفس اليوم توجهت إلى أحد أصدقتها للإقامة معها لحين نزوله من السفر ثم ذهبت المتوفية إلى الشقة في ذات اليوم لكي تأخذ بطاقة الرقم القومي من زوجها وبعض الملابس اللازمة للإقامة مع صديقتها.
وأوضحت التحقيقات: ومنعها الزوج من الخروج لمدة أربعة أيام أو خمس أيام وظل يهاتفهم والدها لكنهم لا يجيبوه وعند وصوله يوم 23 نوفمبر 2024 من السفر علم أنها كانت محجوزة في منزل الزوج، وحين طالب من ابنته الأخرى التوجه إلى شقيقتها للاطمئنان عليها وقام الزوج بالتهرب من ابنته، مدعيًا لها بأنهم خارج المنزل، وفي يوم السبت الموافق 19 نوفمبر هاتف زوج نجلته المتوفية وشدد عليه بالحديث مطالبة بإخباره عن مكان نجلته وقرر له بأنها تمكث داخل أحد المستشفيات الخاصة وسينقلها إلى مستشفى أخرى وقام بالاتصال بابنته وابن أخته وزوجته وطالبهم بالتوجه إلى المستشفى ومعرفة مكان ابنته للاطمئنان عليها، وقرر له بأن زوجها يوم الأحد الموافق 10 نوفمبر جهز إسعاف لنقل ابنته من المستشفى ثم أفادت ابنته له بأن الطبيب المعالج قرر له بأنه لن يأخذ أي إجراء قبل أن يعرف ما سبب ذلك لأن الزوج يكذب بسبب وجود آثار على الجسم وتوجد شبهة جنائية، مدعيًا إلى أن ما حدث نتيجة حادث وتم تحويل المتوفية إلى مستشفى خاصة بمعرفة سيارة الإسعاف المجهزة بالكامل وبمعرفة زوجها لأن الحالة كانت خطرة جدًا وعند وصولها للمستشفى أفاد الطبيب بأن الحالة بها شبهة جنائية وكان ذلك في اجتماع مع الدكتور والذي وأفاد له زوج ابنته أنه قام بضربها وخنقها.
اقرأ أيضاًللمرافعة.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك بالخانكة إلى مايو القادم
رشوة واحتيال وخيانة الأمانة.. نتنياهو أمام المحكمة بسبب الفساد