سيدة فلسطينية: إسرائيل أبادت 247 فلسطينيا بمنزلنا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ارتكب جيش الاحتلال، يوم الثلاثاء، مجزرة مروعة في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث قصف بناية سكنية مكونة من 5 طوابق، مما أدى إلى استشهاد 247 شخصا. وروت سيدة فلسطينية، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن الهجوم أدى إلى تدمير منزل عائلتها المكون من 5 طوابق، وهو ملجأ لعشرات النازحين من عائلة أبو نصر.
وقالت السيدة، أثناء وصولها إلى مستشفى المعمداني في غزة، لوكالة الأناضول إنها نجت مع أطفالها الثلاثة وعدد قليل من أقاربها، بينما "أبيدت بقية عائلتي تحت أنقاض المنزل". وذكرت أنه بسبب الحصار الإسرائيلي، لم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إلى موقع الاستهداف، مما دفع من نجا منهم إلى انتشال 117 جثمانا ودفنهم، في حين بقيت جثث نحو 130 شهيدا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن منع وصول الطواقم الطبية بسبب الحصار أدى إلى وفاة الجرحى نتيجة غياب التدخل الطبي العاجل. وأضافت أن المصابين في مستشفى كمال عدوان يناشدون الدول العربية لنقلهم إلى مستشفيات خارج القطاع لتلقي العلاج.
بدوره، أكد مدير المستشفيات الميدانية بغزة، مروان الهمص، أن نقص المعدات والإمدادات الطبية في مستشفيات الشمال، خاصة بعد مجزرة بيت لاهيا، يمنع الطواقم من إسعاف المصابين. وقال "معظم المصابين قد يفارقون الحياة في أي لحظة بسبب هذا النقص".
وفي سياق متصل، صرح المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، بأن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 فلسطيني في شمال قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد البرش بأن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المدنيين ومراكز الإيواء في بيت لاهيا، مما يضيف "ضحايا جددا يوميا". وحذر من أن غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على مواصلة القتل والتدمير بلا رادع.
ومنذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثفت إسرائيل قصفها لشمال القطاع، تزامنا مع فرض حصار مشدد ومنع إدخال المستلزمات الطبية إلى مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي. وأدى هذا الهجوم، غير المسبوق على شمال القطاع، إلى خروج مستشفيات الشمال عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقد بلغت حصيلة الشهداء والمصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 144 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، مع مفقودين يقدرون بعشرات الآلاف، وسط دمار شامل للبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أسباب عدم صرف رواتب الموظفين في الإقليم لشهر تشرين الأول
بغداد اليوم - أربيل
علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، على أسباب عدم صرف رواتب الموظفين في الإقليم لشهر تشرين الأول.
وقال محمد كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السبب الرئيسي هو إرسال بغداد مبلغ 761 مليار دينار فقط، فين حين أن المبلغ الكلي للرواتب هو 996 مليار، وهذا يعني أن النقص يبلغ 235 مليار دينار".
وأضاف أن "إرسال هذا المبلغ مع النقص يعد إهانة للإقليم، وحكومة الإقليم لا تستطيع إكمال المبلغ من الإيرادات غير النفطية، كونها تسلم 50% من تلك العائدات إلى بغداد، ولديها أيضا التزامات مالية تجاه المواطنين، والمشاريع الخدمية، ولهذا لن يتم توزيع الرواتب، إلا بعد إكمال المبلغ".
وكشف مصدر مطلع، الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، عن موعد تمويل الحكومة الاتحادية لرواتب موظفي إقليم كردستان لشهر تشرين الأول الماضي.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحكومة المركزية سترسل المبالغ المخصصة لرواتب الموظفين في الإقليم خلال أيام".
وأضاف أن "بغداد سترسل رواتب شهر واحد، بانتظار استكمال قوائم الرواتب، وأن ترسل حكومة الإقليم للإيرادات المالية غير النفطية للأشهر الماضي، كي تمول بغداد رواتب شهر تشرين الثاني".
وفي السياق، أفاد مصدر حكومي، الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بأن وزارة المالية الاتحادية سترسل رواتب موظفي إقليم كردستان الأسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" إرسال المبالغ المخصصة لرواتب الموظفين تأخر بسبب سفر وزير المالية طيف سامي وهي لم تكن متواجدة في العراق، فضلا عن وجود إشكاليات على القوائم، وتقاطع في المعلومات، وهي ما أدت لتأخر الإرسال".
وأضاف، أن" بغداد طلبت بإرسال مبلغ 350 مليار كاملة، وهي مبلغ الإيرادات المالية الكاملة غير النفطية للإقليم، في حين يقول بانه الإقليم وفقا للقانون يسلم نصف الإيرادات فقط.
وكان مصدر مطلع، أفاد الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، عن إعادة وزارة المالية الاتحادية لقوائم رواتب الموظفين في إقليم كردستان.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية أرسلت قائمة الرواتب وأعادتها إلى الإقليم لوجود مشاكل فنية، في أعداد الموظفين وبياناتهم ومعلوماتهم الشخصية".
وأضاف أن "هذه القضية أدت لتأخير عملية إرسال المبالغ، حيث كان من المقرر أن ترسل بغداد الأحد الماضي مبلغ 540 مليار إلى الإقليم، لكن تأجل الإرسال لحين تعديل القوائم من قبل وزارة المالية في حكومة الإقليم".
يشار إلى أن رواتب الموظفين في إقليم كردستان، من المشاكل المعقدة بين الإقليم وبغداد ولم تجد حتى اليوم طريقاً للحل.