الجزيرة:
2025-05-02@15:44:47 GMT

سيدة فلسطينية: إسرائيل أبادت 247 فلسطينيا بمنزلنا

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

سيدة فلسطينية: إسرائيل أبادت 247 فلسطينيا بمنزلنا

ارتكب جيش الاحتلال، يوم الثلاثاء، مجزرة مروعة في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث قصف بناية سكنية مكونة من 5 طوابق، مما أدى إلى استشهاد 247 شخصا. وروت سيدة فلسطينية، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن الهجوم أدى إلى تدمير منزل عائلتها المكون من 5 طوابق، وهو ملجأ لعشرات النازحين من عائلة أبو نصر.

وقالت السيدة، أثناء وصولها إلى مستشفى المعمداني في غزة، لوكالة الأناضول إنها نجت مع أطفالها الثلاثة وعدد قليل من أقاربها، بينما "أبيدت بقية عائلتي تحت أنقاض المنزل". وذكرت أنه بسبب الحصار الإسرائيلي، لم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إلى موقع الاستهداف، مما دفع من نجا منهم إلى انتشال 117 جثمانا ودفنهم، في حين بقيت جثث نحو 130 شهيدا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن منع وصول الطواقم الطبية بسبب الحصار أدى إلى وفاة الجرحى نتيجة غياب التدخل الطبي العاجل. وأضافت أن المصابين في مستشفى كمال عدوان يناشدون الدول العربية لنقلهم إلى مستشفيات خارج القطاع لتلقي العلاج.

بدوره، أكد مدير المستشفيات الميدانية بغزة، مروان الهمص، أن نقص المعدات والإمدادات الطبية في مستشفيات الشمال، خاصة بعد مجزرة بيت لاهيا، يمنع الطواقم من إسعاف المصابين. وقال "معظم المصابين قد يفارقون الحياة في أي لحظة بسبب هذا النقص".

وفي سياق متصل، صرح المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، بأن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 فلسطيني في شمال قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفاد البرش بأن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المدنيين ومراكز الإيواء في بيت لاهيا، مما يضيف "ضحايا جددا يوميا". وحذر من أن غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على مواصلة القتل والتدمير بلا رادع.

ومنذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثفت إسرائيل قصفها لشمال القطاع، تزامنا مع فرض حصار مشدد ومنع إدخال المستلزمات الطبية إلى مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي. وأدى هذا الهجوم، غير المسبوق على شمال القطاع، إلى خروج مستشفيات الشمال عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وقد بلغت حصيلة الشهداء والمصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 144 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، مع مفقودين يقدرون بعشرات الآلاف، وسط دمار شامل للبنية التحتية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة

لم يعد السكان في غزة يجدون ما يطعمون به الأطفال أو الرضّع الذين يموتون ببطء بسبب مواصلة إسرائيل محاصرة القطاع، ومنعها إدخال أي مساعدات منذ شهرين.

ففي ما تبقى من مستشفيات القطاع، يرقد أطفال صغار بلا غذاء ولا دواء، يصارعون الموت البطيء، وهو مشهد تعيشه آلاف الأسر في غزة.

ومن بين هؤلاء، الطفل أسامة ذو الأربعة أعوام، الذي فقد 4 كيلوغرامات من وزنه بسبب عدم وجود دواء أو غذاء، كما تقول والدته التي أشارت إلى أن وزنه كان 13 كيلوغراما، لكنه وصل اليوم إلى أقل من 9 كيلوغرامات.

وكمئات الأطفال في غزة، يعاني أسامة بسبب إغلاق المعابر من انعدام الدواء والغذاء ومنعه في الوقت نفسه من الخروج لتلقي العلاج خارج القطاع.

لا طعام ولا دواء

وقالت والدة الطفل إنها لا تجد له طعاما أو دواء، وإنها في الوقت نفسه لا يمكنها شراء الغذاء والأدوية في حال توفرها، وناشدت بتسريع إخراج طفلها لتلقي العلاج في الخارج.

ووفقا لرئيس قسم الأطفال بمستشفى خان يونس جنوبي القطاع الدكتور أحمد الفرا، فإن الوزن الطبيعي لطفل في سن أسامة يجب ألا يقل عن 16 كيلوغراما، مما يعني أنه فقد نصف وزنه بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين.

وتحتاج حالة هذا الطفل إلى البروتين بشكل يومي حتى يمكنه تعويض ما فقده من وزنه، لكنه لم يحصل على أي بروتين منذ استئناف إسرائيل الحرب ومنعها إدخال المساعدات قبل 59 يوما، كما يقول الفرا.

إعلان

هذا النقص في البروتين أصاب أسامة بنحول شديد وفقدان للعضلات والنسيج الشحمي، وهو في وضع يقول الفرا إنه ينذر بالوفاة، ويتطلب تحويله وغيره من الأطفال للخارج ما لم يتم إدخال الغذاء والدواء.

لكن الفرا يقول إن إرسال هؤلاء الأطفال لتلقي العلاج في الخارج ليس حلا، وإن فتح المعابر ووقف الحصار هو الحل الصحيح، لأنه من غير المعقول أن يتم نقل كافة أطفال أو سكان القطاع للخارج لأن إسرائيل قررت تجويعهم.

وقال الفرا إن على العالم التحرك لوقف هذا التجويع والقتل الذي يتعرض له المدنيون في غزة، لأنهم بشر وليسوا أرقاما.

المساعدات غير قابلة للتفاوض

في غضون ذلك، حذرت وزارة الصحة من تدهور الوضع الصحي للطفلة سوار عاشور البالغة من العمر 5 أشهر، بسبب سوء التغذية الحاد وعدم توفر الغذاء المناسب.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الطفلة تعد واحدة من بين 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في القطاع، بسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، وطالب بفتح معابر قطاع غزة فورا لإدخال المساعدات والمكملات الغذائية والطبية والأدوية.

في الوقت نفسه، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ60 حصاره المطبق على قطاع غزة، عبر إغلاق كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة.

وأكدت الحركة، في بيان، أن "فصول المجاعة في القطاع تشتد مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية"، واعتبر البيان أن مواصلة حكومة الاحتلال استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة "يعتبر استخفافا بالمجتمع الدولي".

ودعت الحركة دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج، كما جددت النداء للدول العربية والإسلامية وشعوبها للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إعلان

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المساعدات غير قابلة للتفاوض، وإن على إسرائيل حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيل تنفيذها.

وأضاف أنه يشعر بالقلق من تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام المساعدات الإنسانية كأدوات ضغط عسكري، وقال إن الوقت قد حان لوقف التهجير المتكرر في غزة.

وتواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع كافة، ومنع إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود، فضلا عن استهدافها المستمر للمستشفيات ومخازن الطعام.

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية تعقب على الهجوم الإسرائيلي على سفينة كسر حصار غزة
  • إستشهاد 14 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة
  • أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • هرتسوغ: (إسرائيل) على شفا انفجار داخلي بسبب الانقسام .. والشاباك فشل في 7 أكتوبر
  • سيدة فى دعوى طلاق: طردنى من منزل الزوجية لرفضى توقيع تنازل عن حقوقى الشرعية
  • مقتل 35 فلسطينياً وإصابة 109 خلال 24 ساعة في غزة
  • إسرائيل تحصي خسائرها منذ 7 أكتوبر وأكبرها بصفوف النخبة والضباط
  • بسبب حرب أكتوبر.. سويسرا تحظر حركة حماس
  • بسبب الشك.. استمرار حبس المتهمين بخطف سيدة بالإكراه في الأميرية
  • بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة