أين وصلت محاولات التطبيع بين تركيا وسورية؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
موسكو (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن السلطات في تركيا وسوريا تبديان اهتماما جديا باستئناف الحوار، وستبذل روسيا جهودها بنشاط للمساعدة في استئناف هذه المفاوضات.
وأشار الوزير الروسي، في مقابلة مع صحيفة Hürriyet التركية، إلى أن الخلاف في وجهات نظر دمشق وأنقرة الذي ظهر سابقا، تسبب بتوقف عملية التفاوض.
وأضاف لافروف: “تصر الحكومة السورية على أنه يجب في البداية اتخاذ قرار بشأن انسحاب الوحدة العسكرية التركية من أراضي سوريا. من جانبها تؤكد تركيا من حيث المبدأ التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، لكن الجانب التركي يقترح العودة إلى مسألة سحب قواته في وقت لاحق. ترسل السلطات في الدولتين إشارات على الاهتمام الجاد باستئناف الحوار، لذلك سنعمل بنشاط لكي يتم بشكل سريع استئناف عملية التفاوض بينهما”.
وشدد لافروف على أن تطبيع العلاقات السورية التركية، له أهمية كبيرة لتحقيق الاستقرار في سوريا وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير أن روسيا تبذل جهودها بشكل مطرد للتغلب على التناقضات بين دمشق وأنقرة. ومن بين المواضيع ذات الاهتمام الخاص، سلط لافروف الضوء على عودة اللاجئين السوريين ومكافحة الإرهاب وضمان أمن الحدود.
في وقت سابق، أكد الرئيس التركي استعداده للقاء الرئيس الأسد مشيرا إلى أنه ينتظر الرد من دمشق.
Tags: أردوغانأنقرةالتطبيع بين تركيا وسوريةالعلاقات التركية السوريةتركيسوريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العلاقات التركية السورية تركي سورية
إقرأ أيضاً:
روسيا: نحن على حافة صراع عسكري مباشر مع أمريكا
1 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة نشرتها صحيفة “حرييت” التركية الجمعة، أن الولايات المتحدة وروسيا “على حافة صراع عسكري مباشر”.
وقال لافروف في ردّ على سؤال حول الانتخابات الأميركية: “في ظل (إدارة) الرئيس الحالي (جو بايدن) الذي دفع دوامة رهاب روسيا في الولايات المتحدة إلى أقصى الحدود، بات بلدَانا على حافة صراع عسكري مباشر”.
وأضاف: “لا نفضّل أحدا على آخر. في ظل حكم ترامب، اعتمدت الإدارة الأميركية أكبر عدد من العقوبات المناهضة لروسيا مقارنة بالإدارات السابقة”.
وتابع لافروف: “بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات، لا نرى أن النهج المناهض لروسيا في الولايات المتحدة قد يتغير”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts