كاتب صحفي: صفحة جديدة مليئة بأفق التعاون المكثف بين مصر والجزائر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال أشرف العشري، مدير تحرير الأهرام، إن السنوات العشرة الماضية رسمت ملامح مرحلة جديدة لتعميق العلاقات المصرية الجزائرية، فهناك درجة كبيرة من التفاهم بين البلدين.
وأضاف «العشري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الجزائر كانت أول دولة عربية وإقليمية يزورها الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014 عندما تولى مقاليد الأمور، وسعى لرسم وفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات المصرية الجزائرية.
ولفت إلى أن هناك صفحة جديدة مليئة بكثير من التعاون، ترسم ملامح مرحلة جديدة يتم تسطيرها نحو أُفق جديد، لإحداث نوع من التلاقي في كل القضايا على المستوى الثنائي وعلى المستوى الإقليمي لاسميا على المستوى العربي.
الرئيس السيسي قطع أشواطًا نحو تعزيز العلاقات المصرية الجزائريةوتابع: «هناك درجة كبيرة من البزوغ والازدهار في مسار العلاقات المصرية الجزائرية، بما فيها كثير من التوافق والتلاقي حول القضايا الثنائية، فضلا عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قطع أشواطًا كبيرة نحو تعزيز العلاقات على المستوى التجاري والاقتصادي والسياسي، وتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بقضايا دعم البلدين لقضايا الإقليم والعالم العربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي المستوى الإقليمي مصر الجزائر العلاقات المصریة الجزائریة صفحة جدیدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بنظيره الجيبوتي
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، أكد خلاله الرئيسان اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشددين على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية، والاستمرار في دفع التعاون المشترك وتكثيف وتيرته في مختلف الملفات، خاصةً في القطاع الاقتصادي، وفي مجالات الاستثمار والتبادل التجاري، وكذا مواصلة التشاور والتنسيق المشترك في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول في ذلك الإطار تطورات عدد من القضايا بالقارة الأفريقية، حيث أكد الرئيسان مواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون بين دول الإقليم، وترسيخ الاستقرار واحترام سيادة الدول، وذلك في إطار الجهود الرامية لتلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار، كما تم التطرق إلى الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر، وسبل ضمان استقرار وسلامة الملاحة البحرية. وناقش الرئيسان كذلك تطوير التعاون بين دول القارة وفي إطار الاتحاد الأفريقي، بما يستجيب للأولويات التنموية للدول الأفريقية ويحقق مصالح شعوبها.