ناهد نصر الله في جلسة حوارية عن مسيرتها بمهرجان الجونة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
في جلسة حوارية نظمتها منصة "سيني جونة" وأدارتها الكاتبة مريم نعوم، تحدثت مصممة الأزياء ناهد نصر الله عن مسيرتها في عالم الأزياء خلال اليوم الأخير من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.
واستعرضت ناهد بدايتها غير المتوقعة في مجال تصميم الأزياء، حيث درست الاقتصاد والعلوم السياسية وكانت تحلم بأن تصبح مرشدة سياحية، إلا أن أولى خطواتها جاءت مع فيلم "الوداع يا بونابرت" للمخرج يوسف شاهين، الذي كان نقطة تحول جعلتها تكتشف شغفها بتصميم أزياء تعكس الشخصيات بعمق.
أشارت ناهد إلى أن العمل مع يوسف شاهين شكل تحدياً كبيراً، دفعها لتطوير مهاراتها والانغماس في التفاصيل، وبرز ذلك في فيلم "باب الشمس" الذي تطلب جهداً بصرياً هائلاً. وأوضحت أن منهجها في تصميم الأزياء يعتمد على فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية للشخصيات والتعاون الوثيق مع المخرجين وفريق العمل.
وفي حديث عن الفروق بين الأجيال، ذكرت أن الجيل الحالي يمتلك خلفية قوية في مجال الإعلانات، بينما كان جيلها متخصصاً في السينما.
وفي ختام الحوار، أشاد عدد من الممثلين بينهم الممثلة سلوى محمد بالنهج الذي تتبعه ناهد ف التعامل مع فريق العمل، مشيرةً إلى حرصها على التفاصيل واهتمامها المتساوي بجميع العاملين، من النجوم إلى الكومبارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي يوسف شاهين مهرجان الجونة فيلم باب الشمس ناهد نصر الله
إقرأ أيضاً:
البابا الذي كسر التقاليد: دفن فرنسيس خارج أسوار الفاتيكان ( كامل التفاصيل)
شهدت أروقة الفاتيكان مؤخرًا حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، حيث طُبقت للمرة الأولى مراسم جنائزية جديدة لبابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الثاني، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالإصلاحات والقرارات الجريئة.
وداع البابا فرنسيس
كان البابا فرنسيس قد قرر قبل وفاته تعديل الطقوس الجنائزية الخاصة بدفن باباوات الفاتيكان وأبرز هذه التعديلات تمثل في عدم عرض جثمان البابا للعامة، بل إيداعه فورًا داخل التابوت. كما تم تأكيد الوفاة داخل الكنيسة بدلًا من الغرفة البابوية التقليدية.
نهاية التوابيت الثلاثة
واحدة من التغييرات البارزة تمثلت في الاستغناء عن التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، والتي كانت تعكس رمزية كنسية وتاريخية. بدلًا منها، استُخدم تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك، ما اعتبره البعض رسالة رمزية نحو التبسيط وإزالة المظاهر الفخمة عن لحظات الوداع.
رغم أن المعتاد هو دفن الباباوات في الكهوف أسفل كاتدرائية القديس بطرس، إلا أن البابا فرنسيس أوصى بأن يُدفن في كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" بروما، وهي واحدة من أقدم الكنائس المريمية، وتحوي أقدم أيقونة للعذراء مريم تعود للقرن الخامس.
أعلن الفاتيكان الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام، وهو تقليد متّبع في وداع باباوات الكنيسة الكاثوليكية، لكنه في هذه المرة جاء بنكهة مختلفة تحمل بصمة البابا فرنسيس الثاني.