بوريل يدعو لـ"تحرك قوي" ضد كوريا الشمالية بعد نشر قوات في روسيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
طالب جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بـ"رد قوي ومتحد" على نقل قوات كورية شمالية إلى روسيا، لدعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
وعلق بوريل في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) على هامش زيارته لطوكيو وسيول، على ما وصفه بـ"الأحداث المثيرة للقلق"، والتي ستكون جزءاً من جدول أعمال اجتماعاته اليوم الجمعة مع وزيري الدفاع والخارجية اليابانيين في طوكيو، ومع وزير الخارجية الكوري الجنوبي، الإثنين المقبل، في سيؤول.وقال بوريل: "من الواضح أننا بحاجة إلى رد قوي ومتحد، بالنظر إلى انتهاك المبادئ الأساسية في الشؤون الدولية التي التي نرتبط بها بعمق في الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية".
كوريا الشمالية: سنقف إلى جانب روسيا حتى "النصر" - موقع 24أكدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي خلال زيارة لموسكو، اليوم الجمعة، أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق "النصر" في أوكرانيا، وسط مخاوف من مشاركة قوات تابعة لبيونغ يانغ في الحرب مع كييف. وأوضح أن الاتحاد تلقى معلومات حول نشر القوات الكورية الشمالية في روسيا من المخابرات الكورية الجنوبية، التي أرسلت وفداً إلى بروكسل في بداية الأسبوع، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي جمعت أيضاً بياناتها الخاصة بهذا الشأن.
وقال بوريل: "الآن حان الوقت للعمل بناء على الأدلة التي قدموها لنا"، وتجنب الخوض في تفاصيل الشكل الملموس الذي يمكن أن يتخذه هذا الرد المنسق، وذلك لدى سؤاله عما إذا كان يتم النظر في فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ، أو إرسال أسلحة إلى أوكرانيا من قبل كوريا الجنوبية.
وشدد على أن الأحداث في أوكرانيا "لها عواقب على منطقة الهند والمحيط الهادئ، وليس فقط على أوروبا".
لافروف: أمريكا وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر" - موقع 24أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة نشرتها صحيفة "حرييت" التركية الجمعة أن الولايات المتحدة وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر".
وأوضح أن روسيا، مقابل دعم بيونغ يانغ لـ"حربها العدوانية غير القانونية ضد أوكرانيا"، "عدلت موقفها بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وتخلت عن التزاماتها الأساسية بموجب معاهدة عدم الانتشار، بما في ذلك منع الانتشار النووي".
وأضاف أن موسكو "تخالف في الواقع قرارات متعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تم تبنيها بدعم منها".وتشير خدمات المخابرات في سيول وواشنطن في الأيام الأخيرة إلى أن جزءاً من الكتيبة الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا، والتي يبلغ قوامها حوالي 10 آلاف جندي، قد انتقلت بالفعل إلى منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، وقد تدخل في القتال بشكل وشيك.
وتعد النقطة المحورية الأخرى لزيارة بوريل إلى اليابان هي بدء الحوار الاستراتيجي بين طوكيو والاتحاد الأوروبي، وهي مبادرة تهدف إلى التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجه السلام والأمن الاقتصادي، والتي تم الاتفاق عليها في يونيو (حزيران) من العام الماضي خلال قمة ثنائية في بروكسل.
وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي: "ستحدد هذه الشراكة وتعمق بشكل أفضل تعاوننا الطويل في مجموعة واسعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك"، مشددا على أن كل من اليابان والاتحاد الأوروبي يواجهان "عصرا من التنافس الاستراتيجي والتهديدات المعقدة لأمنهما".
وأشار بوريل بشكل خاص إلى "عروض القوة وزيادة التوترات في النقاط الساخنة الإقليمية" مثل بحر الصين الجنوبي والشرقي ومضيق تايوان، "التي لها تأثير مباشر على أمن وازدهار أوروبا".
في هذا السياق، سيعزز الحوار الاستراتيجي بين طوكيو والاتحاد الأوروبي "القدرة على مواجهة التحديات المتزايدة التعقيد" في مجالات مثل الأمن البحري، حيث تتعاون البحرية اليابانية وعملية أتلانتا البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي بشكل وثيق في مكافحة القرصنة قبالة سواحل القرن الأفريقي، بحسب قوله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوريل الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية روسيا بوريل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: ندعم رفاقنا الروس حتى "النصر في أوكرانيا"
خلال زيارة لموسكو، الجمعة، أكدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية شو سون هوي أن بلادها ستقف بجانب روسيا "حتى تحقيق النصر" في أوكرانيا، وسط تقارير عن مشاركة قوات كورية شمالية في هذه الحرب.
وأوضحت الوزيرة: "نكرر التأكيد أننا نقف على الدوام بجانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أجرى ونظيرته الكورية الشمالية محادثات في موسكو، الجمعة، وأشاد بـ"العلاقات الوطيدة" بين جيشين البلدين.
ولم تنف موسكو أو بيونغيانغ الاتهامات الغربية بأن آلاف الجنود الكوريين الشماليين أرسلوا إلى روسيا، للمشاركة في حرب أوكرانيا.
وصرح لافروف بعد المحادثات: "أقيمت علاقات وطيدة بين الجيشين وأجهزة الاستخبارات في البلدين"، مضيفا: "سيمكن ذلك من إيجاد حلول لتحقيق الأهداف الأمنية المهمة لمواطنينا ومواطنيكم".
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق: "بدأ الاجتماع في محطة ياروسلافسكي للقطارات" في موسكو، مضيفة أن المحادثات ستتواصل في مقر الخارجية الروسية.
ونشرت صور للافروف إلى جانب سون هوي التي كانت تحمل باقة من الزهور في المحطة.
وأفادت زاخاروفا بأن الوزيرين دشنا نصبا تذكاريا يخلد زيارة قام بها الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم إيل سونغ إلى الاتحاد السوفييتي عام 1949.
على الجبهة
ذكرت الولايات المتحدة أن 8 آلاف جندي كوري شمالي يتلقون تدريبات في روسيا، يمكن أن يتم نشرهم للقتال في أوكرانيا. ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام كورية جنوبية، بما قال إنه "عدم تحرك حلفاء بلاده في مواجهة نشر القوات الكورية الشمالية". سعت روسيا لتعميق علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بدأت عمليتها العسكرية في أوكرانيا. عندما زار بيونغيانغ خلال الصيف، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق للمساعدة المتبادلة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.