قال فارس الجميّل مستشار رئيس الحكومة إنّ "الكلام الذي نُقِلَ عبر "رويترز" لم يُبلّغ إلى لبنان".
    وأوضح الجميّل في حديثٍ للـ"ال بي سي" أنّ "لبنان أبلغ الجميع أنّه لن يطرح أيّ موضوع قبل وقف إطلاق النار".
    وأشار إلى أنّ "المُعلن مع الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين حصل عشية زيارته إلى إسرائيل عندما اتّصل برئيس الحكومة نجيب ميقاتي"، وأضاف أنّ "الإتّصالات الأميركيّة لا تزال مستمرّة، ونحن لم نتبلغ أيّ موقف رسميّ بعد زيارة هوكشتاين إلى إسرائيل".


    وأكّد الجميّل أنّ "التنسيق قائم بين ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري".   وشّدد على أنّ موقف لبنان ثابت وهو تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب"، وقال إنّ "الأولوية هي لوقف إطلاق النار وهذا العدوان يجب أنّ يتوقف".   ولفت الجميّل إلى أنّ "أيّ خطوة أحاديّة لن يُقدم عليها لبنان، والمسألة هي لدى العدوّ الإسرائيلي ولدى المجتمع الدوليّ الذي يجب عليه وقف هذا العدوان على اللبنانيين".   وأردف أنّ "المطلوب هو أنّ يُعطي العدوّ الإسرائيليّ المعتدي الضمانات وليس لبنان".      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

ماكرون وعون يحذران إسرائيل من نتائج عكسية ودوامة عنف

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الضربات الإسرائيلية على لبنان "غير مقبولة" وتشكّل "انتهاكا لوقف إطلاق النار" وستأتي بـ"نتائج عكسية" على أمن إسرائيل، في وقت حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون من إعادة بلاده إلى دوامة العنف مؤكدا العزم على بناء الجيش وبسط سيطرته على كامل البلاد.

واستقبل ماكرون عون اليوم الجمعة في قصر الإليزيه، وجاء ذلك بعد شن إسرائيل غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما شنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على الجنوب اللبناني ردا على استهدافها بصواريخ من المنطقة.

وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني إن الضربات الإسرائيلية على لبنان "إجراءات من جانب واحد، تنتهك تعهّدا معيّنا وتأتي لصالح حزب الله".

وأضاف "إسرائيل صديقة لفرنسا" لكن باريس يمكنها التعبير عن عدم رضاها عن بعض التصرفات الإسرائيلية، مؤكدا أن عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان "سيأتي بنتائج عكسية" على أمن إسرائيل.

وقال ماكرون إنه سيجري اتصالات بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الهجمات.

إعلان

من جانبه، عبر الرئيس اللبناني عن إدانته "كل المحاولات البغيضة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف" وأضاف "ما يحدث يزيدنا تصميما وإصرارا على بناء بلدنا وجيشنا وبسط سيطرتنا على كامل أراضينا".

ودعا عون المجتمع الدولي إلى أن "يضع حدا لهذه الاعتداءات وإرغام إسرائيل على التزام الاتفاق كما لبنان ملتزم به" وتابع "نريد استعادة أراضينا المحتلة وتطبيق القرارات ذات الصلة".

وبشأن الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل، قال عون إن الجيش ما يزال يحقق في الحادث مشيرا إلى أن حزب الله لم يقدم على إطلاق هذه الصواريخ. ولفت إلى صعوبة التحقق من هوية مطلق الصواريخ، مشيرا إلى أن اسرائيل تجد صعوبة في معرفة مواقع إطلاق الصواريخ بغزة رغم سيطرتها على الأرض.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها بالحرب الأخيرة. كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • مخطط إسرائيلي لتوسيع اللجنة العسكرية.. ميقاتي: ما حصل في مجلس الوزراء خطأ ينبغي تلافيه
  • نتنياهو: المعادلة تغيرت وما حدث في السابع من أكتوبر لن يتكرر
  • ماكرون وعون يحذران إسرائيل من نتائج عكسية ودوامة عنف
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة جوية على جنوب لبنان
  • 3 قتلى في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • قتلى ومصابون بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • ميقاتي يستنكر اعتداءات إسرائيل على لبنان: ملف الجنوب يشكل أولوية الأولويات
  • رئيس الجمهورية استقبل راهبات العائلة المقدسة المارونيات وسامي الجميّل
  • عون استقبل الجميّل في بعبدا
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان