قال فارس الجميّل مستشار رئيس الحكومة إنّ "الكلام الذي نُقِلَ عبر "رويترز" لم يُبلّغ إلى لبنان".
    وأوضح الجميّل في حديثٍ للـ"ال بي سي" أنّ "لبنان أبلغ الجميع أنّه لن يطرح أيّ موضوع قبل وقف إطلاق النار".
    وأشار إلى أنّ "المُعلن مع الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين حصل عشية زيارته إلى إسرائيل عندما اتّصل برئيس الحكومة نجيب ميقاتي"، وأضاف أنّ "الإتّصالات الأميركيّة لا تزال مستمرّة، ونحن لم نتبلغ أيّ موقف رسميّ بعد زيارة هوكشتاين إلى إسرائيل".


    وأكّد الجميّل أنّ "التنسيق قائم بين ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري".   وشّدد على أنّ موقف لبنان ثابت وهو تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب"، وقال إنّ "الأولوية هي لوقف إطلاق النار وهذا العدوان يجب أنّ يتوقف".   ولفت الجميّل إلى أنّ "أيّ خطوة أحاديّة لن يُقدم عليها لبنان، والمسألة هي لدى العدوّ الإسرائيلي ولدى المجتمع الدوليّ الذي يجب عليه وقف هذا العدوان على اللبنانيين".   وأردف أنّ "المطلوب هو أنّ يُعطي العدوّ الإسرائيليّ المعتدي الضمانات وليس لبنان".      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقا لوقف النار في لبنان

الثورة نت/..

ارتكب جيش العدو الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، 20 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يوما إلى 621 خرقا.
وحسب أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب.
وشملت الخروقات تحليقا لمسيرات، وتوغلات بمناطق، وعمليات تفجير ودهم وإحراق لمنازل ومبان، وإحراق لآليات، وتجريف طرق، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.
ففي بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطيران إسرائيلي مسير على علو منخفض.
وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بعمليات تجريف لطرقات في بلدة مارون الراس.
كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ الواقع بأطراف مدينة بنت جبيل مركز القضاء، حيث باشرت في تفجير بوابات عدد من المنازل ودهم لأخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة في المكان.
ولاحقا، توغلت عدة دبابات من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، حيث أطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك.
وإمعانا في الانتهاكات، أقدم جيش العدو على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون.
فيما لم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.
وفي قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبان هناك.
وفي القضاء ذاته، توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير.
كذلك، نفذت قوات إسرائيلية عملية تمشيط داخل منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل، تبعها تفجير لمنازل هناك.
وفي تطور آخر، قامت القوات “الإسرائيلية” بإحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، ونفذت عمليات نسف منازل في بلدة كفركلا .
فيما قامت قوات “إسرائيلية” أخرى بإحراق آليات ومعدات تابعة لشركة “ورد” تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ”مشروع 800″.
وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لسقوط قذائف عدة أطلقها جيش العدو الإسرائيلي.
وفي قضاء صور، حلقت مسيرة إسرائيلية بأجواء مدينة صور مركز القضاء والقرى والبلدات المحيطة وصولا حتى أجواء نهر الليطاني عند ضفتي القاسمية.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين “إسرائيل” وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان
  • العثور على جثمان شهيد في جنوب لبنان... العدوّ أطلق النار عليه أمس
  • العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقا لوقف النار في لبنان
  • لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • جيش الاحتلال يواصل اختراقه لوقف إطلاق النار في لبنان
  • العدو الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • ميقاتي: عنوان طرابلس عاصمة للثقافة العربية لا ينتهي في عام
  • ميقاتي: سنبقى في خدمة مجتمعنا ولبنان
  • اتفاق غزة.. ثبات المقاومة وإخفاق العدوان الصهيو-أمريكي
  • رئيس المجلس الأوروبي: اتفاق غزة بارقة أمل للمنطقة.. وعلى الجميع الالتزام به