قال فارس الجميّل مستشار رئيس الحكومة إنّ "الكلام الذي نُقِلَ عبر "رويترز" لم يُبلّغ إلى لبنان".
    وأوضح الجميّل في حديثٍ للـ"ال بي سي" أنّ "لبنان أبلغ الجميع أنّه لن يطرح أيّ موضوع قبل وقف إطلاق النار".
    وأشار إلى أنّ "المُعلن مع الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين حصل عشية زيارته إلى إسرائيل عندما اتّصل برئيس الحكومة نجيب ميقاتي"، وأضاف أنّ "الإتّصالات الأميركيّة لا تزال مستمرّة، ونحن لم نتبلغ أيّ موقف رسميّ بعد زيارة هوكشتاين إلى إسرائيل".


    وأكّد الجميّل أنّ "التنسيق قائم بين ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري".   وشّدد على أنّ موقف لبنان ثابت وهو تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب"، وقال إنّ "الأولوية هي لوقف إطلاق النار وهذا العدوان يجب أنّ يتوقف".   ولفت الجميّل إلى أنّ "أيّ خطوة أحاديّة لن يُقدم عليها لبنان، والمسألة هي لدى العدوّ الإسرائيلي ولدى المجتمع الدوليّ الذي يجب عليه وقف هذا العدوان على اللبنانيين".   وأردف أنّ "المطلوب هو أنّ يُعطي العدوّ الإسرائيليّ المعتدي الضمانات وليس لبنان".      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي

 صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الاثنين بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ42 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.
 

طباعة شارك ميناء رفح البري محافظة شمال سيناء الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • لبنان: ضرورة تفعيل لجنة الإشراف على إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • ماذا أبلغ حزب الله الجيش؟ مصدر أمني يكشف
  • مايكل ليني رئيسًا للجنة الخماسية لمتابعة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • ميقاتي: لأوسع تحرّك ديبلوماسي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على لبنان
  • الأمين العام لحزب الله: جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • بوتين يعلن عن هدنة ووقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • إطلاق خط حافلات جديد بين دبي والشارقة 2 مايو
  • بوتين: وقف إطلاق نار مؤقت في أوكرانيا
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي