لبلبة: أفلامي لا تشبهني.. وعانيت "الحب من طرف واحد"
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشفت النجمة المصرية لبلبة العديد من الأسرار عن حياتها الشخصية والمهنية، خلال حلولها ضيفةً ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، بينها معاناتها مع التلقائية الزائدة، وتجربة الحب من طرف واحد، وكذلك أدوارها السينمائية التي قدمتها ولا تشبهها، أو تعبّر عنها.
معاناة الحب من طرف واحدتأثرت الفنانة لبلبة خلال حديثها عن قصة حب عاشتها من طرف واحد، موضحة أنها لم تخبر الطرف الآخر في القصة بحبها، لأنه كان متزوجاً آنذاك.
وأضافت أنها لم تتزوج سوى مرة واحدة في حياتها، وهي من الفنان حسن يوسف، مشيرة إلى أن الزواج يحتاج إلى تفكير عميق، لأنه مؤسسة لا بد من العمل على نجاحها لأجل الأطفال، بينما الحب يأتي فجأة بدون ترتيب، أو توقع من الشخص الذي يتم الوقوع في حبه، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أنها واجهت تلك التجربة من قبل، لكن الطرف الآخر في قصة حبها لم يعلم بالأمر. متابعة والدموع في عينيها: "قررت الاستمرار في حبه دون أن أخبره، حتى لا يحدث أي (لخبطة) في حياته، نظراً لكونه كان متزوجاً وقتها". التلقائية الزائدة
وقالت لبلبة إنها تتمتع بتلقائية زائدة عن اللازم، ما يجعلها تفكر مراراً في حديثها خلال بعض المواقف، وتلوم نفسها في بعض الأحيان على ما قالته، موضحة أنها لا تزال تتمتع ببعض صفات الطفولة، رغم كبر سنها، وتتمنى أن تتخلص من ذلك.
وأوضحت أنها لم تخشَ مواجهة الجمهور أبداً، وترى أن تصفيق الجمهور ومقابلتهم ومحبتهم من أجمل الأشياء في حياتها، لافتة إلى أن المرة الأولى التي صعدت فيها على المسرح كانت بعمر ست سنوات، وعندما ذكروا اسمها صفّق الجمهور بحرارة، ما جعلها تشعر بالخوف، فعادت مرة أخرى إلى الوقوف خلف الستار في الكواليس، لكن والدتها دفعتها للخروج أمام الجمهور.
أضافت: "رأيت الناس منذ طفولتي، وتعلمت أن هدفي في الحياة هو إسعادهم.. والدتي كانت تقول لي لا بد أن تتأكدي من أن الموجودين في الصفوف الأولى والأخيرة سعداء بما تقدميه على المسرح"
كما أشارت لبلبة إلى أنها تعلمت منذ طفولتها عدم التطلع إلى ما في يد غيرها، وألا تتدخل فيما يخص الآخرين، قائلةً: "أحسن شيء لديّ هو الرضا.. أرضى بالكثير والقليل"، مؤكدة على أن النجومية والأضواء لم تُغيرها، قائلةً: "لا يمكن أتغير، لأن من صغري كنت مشهورة.. فالشهرة كانت شيء عادي بالنسبة لي، وبالتالي لم تغيرني، ولم أشعر بالغرابة منها".
وفيما يخص عدد الأفلام التي قدمتها، قالت لبلبة إنها شاركت في 93 فيلماً حتى الآن، مشيرة إلى أن المهم للفنان هو الاستمرارية، لأنها أصعب ما في الفن. موضحة أنها لم تقدم أدواراً تُشبهها خلال مسيرتها الفنية، ولكن إخوتها أخبروها بأنها تُشبه شخصية "نوال" في فيلم "خلي بالك من جيرانك".
ولفتت إلى أن أفلام: "ليلة ساخنة" و"جنة الشياطين" و"النعامة والطاووس" لا تُشبهها أبداً، كاشفة عن أنها لم تكن ترغب في تقديم شخصية الطبيبة في فيلم "النعامة والطاووس"، لأن موضوع الفيلم وقتها كان غريباً، ولم تكن الرقابة متفتحة كما الآن.
وأوضحت أن الفيلم تم رفضه للمخرج صلاح أبو سيف 3 مرات، ليُخرجه ابنه فيما بعد، لكن والده هو من عمل على سيناريو الفيلم مع لينين الرملي. كما نوهت إلى أنها ذهبت إلى طبيبة نفسية متخصصة في موضوع الفيلم حتى تفهم منها طبيعة الدور وكيفية تقديمه.
وأكدت لبلبة أنها وافقت بعد ذلك على المشاركة في الفيلم، رغم أنه كان هناك بعض الموضوعات المحظور الحديث عنها، خاصةً أنه كان أمنية المخرج الراحل صلاح أبو سيف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم من طرف واحد أنها لم إلى أن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة ليلى مراد.. تفاصيل حياتها من اليهودية إلى الإسلام
استطاعت أن تلفت الأنظار لتجذب بذلك العقول وتسيطر على القلوب، تميزت بطلتها الخفيفة الرقيقة، امتلكت مكانة مميزة لدى محبيها وجمهورها، ما دفع الدراما لأن تجسد حياتها في عمل يروي قصة حياتها، لتتحرك معه مشاعرنا وتنساب كإنسيابية أمواج البحر المتلاطمة، نفرح بمواقف حياتها السعيدة ونحزن للمواقف الأليمة حتى كانت النهاية التي أخذت قلوبنا ولم تعيدها، إذ غربت شمس الصوت الذي أسر القلوب لفترة ليست بالقليلة، إنها الفنانة ليلى مراد، والتي تحل علينا اليوم ذكرى وفاتها، لذا نخوض خلال السطور التالية في صفحات من تاريخ حياتها.
نشأة الفنانة ليلى مرادولدت ليلى مراد في القاهرة لأسرة مصرية يهودية وكان اسمها «ليليان»، فوالدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية «نوتردام ديزابوتر - الزيتون»، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
بدأت مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت اسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم «يحيا الحب»، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم أدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني «ليلة ممطرة» نهاية عام 1939.
الفناة ليلى مرادبداية الفنانة ليلى مراد في الغناءعندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح «يا غزالاً زان عينه الكحل»، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما ثم عادت إليها مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية «أنا قلبي دليلي»، غنت ليلى مراد حوالي 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين من أمثال: محمد فوزي، محمد عبد الوهاب، منير مراد، رياض السنباطي، زكريا أحمد والقصبجي.
إسلام الفنانة ليلى مرادوكانت ليلى مراد يهودية وقد أعلنت إسلامها عام 1946 أوائل أيام شهر رمضان من ذاك العام، وأشهرت إسلامها في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون، واستمرت على الدين الإسلامي إلى أن توفيت عام 1995.
حياة ليلى مراد الزوجيةتزوجت أنور وجدي أثناء مشاركتهم سويا في فيلم «ليلى بنت الفقراء» الذي تولّى إخراجه أنور وجدي، واستمر زواجهم قرابة 8 سنوات ثم سرعان ما انفصلا بالطلاق، ثم تزوجت من وجيه أباظة سرا بسبب ممانعة عائلته العريقة، وأنجبت منه ابنها أشرف ثم تزوجت فطين عبد الوهاب الذي أنجبت منه ولدها زكي.
وفاة الفنانة ليلى مرادوفارقت الفنانة ليلى مراد الحياة في 21 نوفمبر 1995، إذ كرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورة 1998 بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوي.
اقرأ أيضاًليلى مراد رفضت الارتباط.. قصة زواج زكي فطين عبد الوهاب من سعاد حسني
أشهرت إسلامها في رمضان.. محطات بحياة قيثارة الغناء العربي ليلى مراد
ذكرى وفاة ليلى مراد.. صوت الحب لكل الأجيال