في هذا التاريخ .. إيران ستردّ على إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سرايا - قررت إيران استهداف مواقع عسكرية في إسرائيل، ردا على هجوم الأخيرة على عدد من منشآت عسكرية قرب طهران ومحافظتين أخريين، حسب تقرير لـ"نيويورك تايمز".
وقالت الصحيفة الأميركية إن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمر مسؤوليه العسكريين بالتحضير لهجوم انتقامي، يستهدف مواقع عسكرية في إسرائيل.
وذكرت مصادر مطلعة أن خامنئي وجه بوضع خطط للهجوم المرتقب، بعد إطلاعه على مدى الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن خامنئي، نظرا لعدد القتلى وحجم الهجوم الإسرائيلي، قرر الرد لتجنب الظهور بمظهر "المهزوم".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإيرانيين يعدون قوائم محتملة للأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وسبق أن هدد الإيرانيون بتنفيذ رد "قاسي" بعد الضربات الجوية الإسرائيلية في 25 تشرين الأول الماضي، التي تم تنفيذها ردا كذلك على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من تشرين الأول.
وأكد مسؤولون إيرانيون أن رد طهران لن يأتي إلا بعد الانتخابات الأميركية المقررة في 5 تشرين الثاني، رغم انتشار أخبار أخرى تفيد أنه قد يقع قبل الانتخابات.
ومع ذلك، قالت مصادر تحدثت إلى "نيويورك تايمز" إن إيران ستؤجل الأمر إلى ما بعد الانتخابات، خوفا من أن تؤدي التوترات المتزايدة إلى تعزيز فرص الرئيس السابق دونالد ترامب ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: إسرائيل حُبست في تصور خاطئ عن حماس ولم تفهم السنوار
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الفشل الإسرائيلي في تقدير نوايا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائدها السابق يحيى السنوار، مشيرة إلى أن تل أبيب أسرت نفسها داخل تصور خاطئ عن الحركة، مما أدى إلى مفاجأة كبرى في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأبرزت الصحف أن الإخفاق الاستخباراتي الإسرائيلي لم يكن نتيجة نقص المعلومات، بل بسبب سوء التقدير والثقة المفرطة التي أعمت القيادة العسكرية عن استيعاب التحذيرات المتكررة.
صحيفة لوموند الفرنسية أكدت أن الجيش الإسرائيلي لم يدرك أن حكم غزة بالنسبة إلى حماس كان مجرد وسيلة وليس غاية، مما أدى إلى تجاهل الحقائق الاستخباراتية التي كانت متاحة له.
وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضت تحدي مفاهيمها الراسخة حول نوايا الحركة، رغم أن المؤشرات كانت تدل على استعدادها لخيار المواجهة العسكرية.
أما صحيفة واشنطن بوست، فنقلت عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن التقديرات الخاطئة بشأن نوايا السنوار كانت عاملا رئيسيا في سلسلة الإخفاقات التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت أن قادة الجيش الإسرائيلي اعتقدوا حتى أواخر عام 2023 أن السنوار يهدف فقط إلى تحقيق تنازلات مالية من إسرائيل لإدارة غزة، وليس خوض حرب شاملة.
إعلانكما أشار مسؤول عسكري إلى أن التقييمات الإسرائيلية كانت ترى أن حماس لا تملك القدرة على تنفيذ عملية عسكرية بهذا الحجم.
في السياق ذاته، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد مقالا في هآرتس، انتقد فيه فشل حكومة بنيامين نتنياهو في تقديم بديل سياسي واقعي لحماس.
واقترح لبيد أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة لمدة 8 سنوات، قابلة للتمديد حتى 15عاما، بهدف إعادة بناء القطاع وتهيئة الظروف لقيام حكومة فلسطينية مستقلة.
غياب العدالةمن جهتها، سلطت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية الضوء على التدهور الكبير في أوضاع السجناء الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشارت إلى تضاعف أعداد المعتقلين الفلسطينيين ليصل إلى 10 آلاف، بينهم 3500 معتقل إداري ونحو 3 آلاف أسير حرب من غزة، كلهم محتجزون في معسكرات يديرها الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة أن غياب نظام العدالة في إسرائيل تجاه الفلسطينيين أصبح أكثر وضوحا في ظل عمليات الاعتقال التعسفية والتضييق المتزايد.
وعلى الصعيد الدولي، تناولت صحيفة واشنطن تايمز رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر المتعلقة بدعم أوكرانيا، معتبرة أن هذا الرفض شكّل ضربة للقادة الأوروبيين الذين سعوا إلى إقناع واشنطن بعدم تقديم تنازلات لروسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف ترامب المتشدد قد ينعكس أيضا على تعامله مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خاصة في ظل تصاعد الضغوط لإنهاء الحرب مع روسيا.
وفي السياق ذاته، ذكرت مجلة تايم الأميركية أن لقاءً محوريا بين ترامب وزيلينسكي شهد توترا غير مسبوق، حيث انتهى الاجتماع مبكرا بعد تبادل حاد للكلمات بين الطرفين.
وأوضحت المجلة أن المواجهة العلنية بين الزعيمين مثّلت خروجا عن الأعراف الدبلوماسية، إذ عادة ما تجري الخلافات خلف الأبواب المغلقة، في حين تحرص القيادات على إظهار الوحدة أمام وسائل الإعلام.
إعلان