أول تعليق من جامعة المنوفية في واقعة غريق حمام سباحة الإستاد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
علقت جامعة المنوفية، في بيان رسمي على واقعة غرق شاب في حمام السباحة باستاد الجامعة، صباح اليوم الجمعة.
وقال بيان جامعة المنوفية: إنه في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الجمعة الموافقة 1 نوفمبر، اكتشف أفراد الأمن بالمجمع الأولمبي للرياضات المائية حركة وأصوات غريبة داخل حمام السباحة بعد إغلاقه في تمام السابعة مساءً وإطفاء الأنوار، حيث اكتشفوا وجود شباب في سن المراهقة قاموا بالقفز من على السور الخارجي للمجمع، وتم إمساك اثنين منهم وتبين وجود جثة ثالث غارقة.
وأضاف البيان أنه جرى على الفور استدعاء الشرطة والتي أمرت بانتشال الجثة والتحفظ عليها بثلاجة مستشفى الجامعة، وجار استكمال تحقيقات النيابة للوقوف على حقيقة الواقعة.
وتابع البيان: "أن الغريق والشباب المتحفظ عليهم غرباء وليسوا من رواد المسبح ولا ممن يتدربون فيه".
وكان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة شبين الكوم يفيد بالعثور على جثة طافية في حمام سباحة استاد جامعة المنوفية، وتبين إنه الطالب "يوسف محمد كامل" 17 عامًا، مقيم بقرية المصيلحة بدائرة مركز شبين الكوم.
ونقل الجثمان للعرض على الطب الشرعي لفحصه تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية جامعة المنوفية حمام سباحة شبين الكوم رئيس جامعة المنوفية غريق جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
استدعاء طبيب بيطري لسماع أقواله في واقعة مقتـ.ـل «كلب هاسكي» بطنطا
أصدر رئيس نيابة مركز طنطا بمحافظة الغربية اليوم بطلب حضور الدكتور حمدي حجاج، مدير إدارة الطب البيطري بطنطا، لسؤاله حول ملابسات مقتل كلب من فصيلة "هاسكي" بقرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا .
جهود أمنية مشددة
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارًا حول واقعة ظهور الكلب في شوارع القرية، حيث تسبّب في عقر ثلاثة أطفال، مما تسبب في إصابتهم بجروح خطيرة في مناطق متفرقة من أجسادهم، خاصة البطن والذراعين.
وعلى إثر ذلك، تلقى الدكتور حجاج استغاثة من أهالي القرية، أفادت بضرورة التدخل للسيطرة على الكلب الضال، وتم تشكيل فريق من أطباء الطب البيطري للتوجه إلى الموقع وتوعية الأهالي بكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.
رعاية بيطريةفي المقابل تمكن الأهالي من العثور على الكلب وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب، قبل أن يربطوه في أحد الأعمدة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأكد الدكتور حجاج أن الكلب كان قد فارق الحياة قبل وصول الفريق البيطري إلى المكان.
كما أثارت صور ومقاطع فيديو وثقت الواقعة موجة من الغضب والاستنكار لدى عدد من نشطاء حقوق الحيوان، الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسئولين عن الحادث.
مصادر بيطريةمن جهتها، نفت مصادر داخل مديرية الطب البيطري بالغربية تورط الدكتور حمدي حجاج في قتـ.ـل الكلب، مشيرة إلى أنه لم يكن حاضرًا أثناء الواقعة، وأن تدخله جاء في وقت لاحق بعد أن كان الكلب قد توفي.
جهات التحقيقوكلفت جهات التحقيق المباحث الجنائية بمركز طنطا بسرعة إجراء التحريات حول ملابسات الحادث، واستدعاء شهود العيان والمصابين، إلى جانب استدعاء الدكتور حجاج لسؤاله حول الواقعة.
وتستمر التحقيقات لكشف حقيقة ما جرى وتحديد المسؤوليات، في ظل تباين الروايات بين الأهالي والجهات الرسمية، وسط دعوات إلى ضرورة التعامل مع مثل هذه الوقائع بما يراعي سلامة الإنسان وحقوق الحيوان وفقًا للقانون.