«متحدث فتح»: الحزبان الديمقراطي والجمهوري يتبنيان الموقف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي الحالي والمرشحة الرئاسية للانتخابات الأمريكية أمام دونالد ترامب، قدمت كل أشكال الدعم غير المحدود لبنيامين نتنياهو ولدولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانهم على الشعب الفلسطيني.
وأضاف «دولة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية - على مدار سنة نصف من الحرب- لم يكن لها أي رد فعل حقيقي لوقف النار والعدوان والإبادة الجماعية بالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على ذلك.
وتابع، أنّ هناك تقارير تشير إلى أن 70% من القنابل والصواريخ التي تقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان هي قنابل وأسلحة أمريكية في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته هاريس المرشحة للرئاسة.
الحزبان الديمقراطي والجمهوري يتبنيان الموقف الإسرائيليوتابع المتحدث باسم حركة فتح: «دونالد ترامب المرشح الأمريكي للرئاسة هو صاحب ما يسمى بصفقة القرن التي واجهها الشعب الفلسطيني ورفضها، وكانت تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية»، مشيرًا إلى أن الموقفين الديمقراطي والجمهوري يتبنيان الموقف الإسرائيلي الذي يسعى إلى تدمير وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي: دعم الشعب الفلسطيني التزامٌ راسخٌ ومن أولوياتنا العربية المشتركة
العُمانية: جدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، اليوم، التأكيد على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا، بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة ويستند إلى المواقف التاريخية للدول العربية وبرلماناتها، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية، بما تحمله من بعد تاريخي وإنساني وسياسي، لاتزال في قلب أولوياتنا العربية المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الاتحاد البرلماني العربي خلال افتتاح أعمال الدورة الـ38 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، بالجزائر العاصمة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية (واج).
وأشار "بوغالي" إلى أن الاجتماع الحالي للاتحاد البرلماني العربي في الجزائر يأتي تأكيدًا على أهمية التشاور المستمر والتنسيق المؤسسي بين الدول الأعضاء، حيث يهدف إلى تطوير آليات عمل الاتحاد لتمكينه من تحقيق أهدافه السامية وترجمة تطلعات الشعوب العربية إلى خطوات عملية وملموسة، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المعقدة والتحولات الجيوسياسية المتسارعة.
ونوه إلى أن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة في غزة وسائر الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، تضع مسؤولية كبيرة على عاتق الدول العربية، مشددا على أن هذه المسؤولية تتطلب تحركًا جادًا وحاسمًا لا يقبل التراخي أو المواربة. وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، على ضرورة أن يعزز الاتحاد البرلماني العربي فعاليته وحضوره الدولي ليكون صوتًا عربيًا مؤثرًا يدافع عن قضايا الأمة ووحدة الصف والحق في التنمية والاستقرار وتقرير المصير.
كما دعا إلى دعم جهود المصالحة العربية وتغليب منطق التعاون على النزاع، مشيرًا إلى أن التوصيات المرتقبة من المؤتمر الـ38 ستكون بمثابة خارطة طريق لتعزيز دور الاتحاد مثل فضاء برلماني عربي جامع ومنبر دولي للدفاع عن الحقوق ومواجهة الظلم.
يذكر أن الجزائر تحتضن المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي تحت شعار "دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية" في الفترة الممتدة ما بين 2 إلى 4 مايو الجاري.