أكبر شركة أميركية لتصنيع المسيّرات تواجه أزمة بسبب عقوبات صينية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تواجه أكبر شركة لتصنيع الطائرات المسيرة في الولايات المتحدة أزمة حقيقية في سلاسل التوريد بعد فرض الحكومة الصينية مؤخرا عقوبات عليها لروابطها مع تايوان.
وأعلنت شركة "سكاي ديو"، ومقرها كاليفورنيا، أنها ستضطر لتقنين عدد البطاريات لعملائها بسبب قيود الإمداد الناجمة عن العقوبات التي فرضتها بكين.
وقال المدير التنفيذي للشركة آدم بري إن "إمدادات البطاريات ستقل خلال الأشهر المقبلة" بسبب العقوبات، لافتا إلى أن البطاريات كانت "من بين المكونات القليلة" التي لا تزال الشركة تستوردها من الصين.
ووصف بري الخطوة الصينية بأنها محاولة من بكين لإقصاء "سكاي ديو" وزيادة اعتماد العالم على الطائرات المسيّرة المصنعة في الصين.
وقال براي إن الصين فرضت عقوبات على شركته بسبب بيعها للطائرات المسيرة لتايوان، مشيرا إلى أن وكالة الإطفاء الوطنية التايوانية هي العميل الوحيد للشركة في البلاد.
وكانت شركة "سكاي ديو" واحدة من ثلاث شركات أميركية فُرضت عليها عقوبات من قبل الصين في وقت سابق من هذا الشهر، إلى جانب شركة بناء السفن العسكرية "هانتنغتون إنغلس" والشركة المصنعة للطائرات المسيّرة العسكرية "إيدج أوتونومي".
وعزت الصين هذا الإجراء إلى إعلان الولايات المتحدة عن منح مساعدات عسكرية كبيرة لتايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وبحسب "صحيفة فايننشال تايمز" تشمل قائمة عملاء شركة "سكاي ديو" الجيش الأوكراني، حيث زودته بأكثر من 1000 طائرة مسيّرة إلى أوكرانيا للمساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية وتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الروسي.
وذكرت التقارير أن طائرة "سكاي ديو" من طراز "إكس 10"، المتأثرة بتقنين البطاريات، يصعب التشويش عليها، وأن أوكرانيا سعت للحصول على آلاف الوحدات منها مستقبلا.
وتأتي هذه الخطوة الصينية في وقت ينظر الكونغرس الأميركي في تشريع يحظر على الأميركيين تشغيل الطائرات المسيرة المصنوعة من قبل شركة "دي جي آي"، ومقرها الصين والتي تهيمن على صناعة الطائرات المسيرة التجارية عالميا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي القول إن هناك "شكوكا في أن الصين استهدفت سكاي ديو لأنها تُعتبر منافسا محتملا لدي جي آي".
وأعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في أن تؤدي أزمة "سكاي ديو" أيضا إلى زيادة الوعي حول مخاطر تركيز سلاسل التوريد في الصين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دعموا آلة الحرب الروسية.. عقوبات أميركية على مئات الأفراد والكيانات
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، عقوبات على عشرات الأشخاص والشركات، لتزويدهم روسيا بتكنولوجيا متطورة، مكنّتها من دعم آلتها الحربية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها فرضت عقوبات على 275 فردا وكيانا متورطين في تزويد روسيا بالتكنولوجيا والمعدات المتقدمة التي تحتاجها بشدة لدعم آلتها الحربية.
وبالإضافة إلى تعطيل شبكات التهرب العالمية، يستهدف هذا الإجراء أيضاً المستوردين والمنتجين الروس المحليين للمدخلات الرئيسية وغيرها من المواد للقاعدة الصناعية العسكرية الروسية.
وفي بيان منفصل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "بعد الإجراءات غير المسبوقة التي سبق أن فرضناها بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، تفرض الولايات المتحدة اليوم عقوبات على نحو 400 كيان وفرد مكنوا روسيا من شن حرب غير قانونية على أوكرانيا".
دبلوماسيون: الاتحاد الأوروبي يوافق على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا قال دبلوماسيون، الخميس، إن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات التي يفرضها التكتل على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، بما شمل حظر إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال الروسي في المياه الإقليمية لدول الاتحاد الأوروبي.بدوره، قال نائب وزير الخزانة والي أدييمو إن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيواصلون اتخاذ إجراءات حاسمة في جميع أنحاء العالم "لوقف تدفق الأدوات والتقنيات الحيوية التي تحتاجها روسيا لشن حربها غير القانونية وغير الأخلاقية ضد أوكرانيا.
وبحسب البيان، تستهدف وزارة الخزانة أكثر من 150 شركة دفاعية ومعدات وتكنولوجيا وتصنيع وفضاء مقرها روسيا، تشتري أو تنتج منتجات عسكرية تامة الصنع أو مكونات رئيسية وآلات تمكن روسيا من بناء، أو صيانة الأسلحة التي تستخدمها ضد أوكرانيا.
ونشرت الخزانة قائمة بأسماء الشركات والمجموعات التي فرضت عليها العقوبات.