مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الارهابية موظفا يمنيا يعمل في السفارة الأميركية بصنعاء، في أحدث عمليات القمع الحوثية التي تطال منذ أشهر العاملين في البعثات الدبلوماسية والوكالات الأممية والدولية في مجال الإغاثة والمجتمع المدني في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها.
وقالت صحيفة "عرب نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية، إن مجموعة مسلحة من الحوثيين بينهم شرطيات الزينبيات، اقتحمت في العاشر من أكتوبر المنصرم، منزل "محمد عبدالله شماخ" الموظف الإداري في السفارة الأميركية بصنعاء واختطفته، بحسب صديقه الصحافي اليمني سامي غالب.
وقال غالب، الذي تحدث مع سكان حي الزراعة بصنعاء، حيث كان يعيش الرجل المختطف، الخميس، إن الحوثيين داهموا المبنى المكون من ثلاثة طوابق، وأمروا ساكنيه، بما في ذلك الأطفال والنساء، بالصعود إلى الأسطح. وبعد ذلك قاموا باحتجازهم، قبل اقتحام شقة شماخ وإجراء تفتيش لها.
وقال صديق شماخ إنه كان في أحد الأسواق القريبة يشتري بعض الحاجيات لعائلته عندما وقعت المداهمة، وفوجئ عندما شاهد الحوثيين يحتلون مسكنه، وعند عودته إلى منزله، اختطفه الحوثيون، تاركين وراءهم منزلاً في حالة من الفوضى وأسرة مرعوبة؟
وأشارت الصحيفة أن السفارة الأميركية في اليمن، التي يوجد مقرها الآن في الرياض، ردت على طلبها التعليق على اختطاف موظفها في صنعاء قائلة: "نحن على علم بهذا التقرير ولكن لا يمكننا تأكيد صحته في هذا الوقت".
وأغلقت السفارة الأميركية في اليمن منذ أوائل عام 2015، وتم نقل البعثة الدبلوماسية إلى الرياض، بعد أشهر من استيلاء الحوثيين على السلطة.
وفي عام 2021، داهم الحوثيون مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء، واختطفوا موظفين يمنيين من المبنى، كما اختطفوا موظفين سابقين وحاليين في السفارة من منازلهم في صنعاء
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
روسيا: العالم يرفض الهيمنة الأمريكية التي تجر البشرية إلى سيل من الدماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت موسكو السياسات الأمريكية، في بيان صادر عن السفارة الروسية، متهمة إدارة جو بايدن بتسريع وتيرة تقديم الدعم العسكري للنظام في كييف لإطالة الصراع مع روسيا.
كما اتهم البيان الولايات المتحدة بتسليح إسرائيل واستعدادها لإرسال قواتها إلى المنطقة، في استمرار لسياسات عدوانية تزعزع الاستقرار.
ووصفت السفارة هذه التحركات بأنها دليل على مساعي واشنطن للهيمنة العالمية، والتي تكلف العالم "سيلًا من الدماء".