أذربيجان تتهم أرمينيا بإطلاق النار نحو قواتها والتحضير لعمل عسكري على حدود البلدين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اتهمت أذربيجان أرمينيا بإطلاق النار تجاه مواقع لقواتها المتمركزة قرب كالباجار المجاورة لإقليم ناغورني قره باغ، وبتعزيز قواتها على طول الحدود بين البلدين في القوقاز بهدف القيام باستفزاز عسكري، الأمر الذي نفته يريفان على وقع توتر متنام.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية "في الأيام الأخيرة، سجل نقل كثيف للأسلحة والمعدات بهدف تنفيذ عمل عسكري جديد على طول الحدود".
كما اتهمتها أيضا بإقامة بنى تحتية عسكرية في منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية، حيث تنتشر قوات روسية لحفظ السلام منذ العام 2020.
وأضافت الوزارة في بيان أن "أذربيجان تحتفظ بحقها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل السبل"، التي ينص عليها القانون الدولي.
وردا على تلك الاتهامات، نفت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان نقل أسلحة وقوات قرب الحدود أو في قره باغ، ونددت بالتصريحات الأذربيجانية التي قالت إنها "لا تنسجم مع الواقع".
وتصاعد التوتر بين الجانبين في الأيام الأخيرة، مع اتهام يريفان باكو بتعطيل حركة المرور عبر ممر لاتشين، وهو طريق جبلي قصير يربط أرمينيا بالمناطق المأهولة بالأرمن في جيب ناغورني قره باغ الانفصالي.
ودعت أرمينيا السبت الماضي إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي جراء ما وصفته بـ"تدهور الوضع الإنساني" في ناغورني قره باغ.
ويخوض البلدان نزاعا حول ناغورني قره باغ منذ أواخر الثمانينيات، مما أدّى إلى حربين، شهدت آخرهما عام 2020 هزيمة القوات الأرمينية وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية كبيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من مواقع في سوريا
أفاد مراسل الجزيرة بانسحاب القوات الإسرائيلية من مواقع في القنيطرة جنوبي سوريا بعد أسابيع من تمركزها في المنطقة.
وذكر المراسل أن قوات الاحتلال انسحبت من مبنى المحافظة ومبنى المحكمة في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، كما نفذت انسحابا جزئيا من محيط سد المنطرة وبلدة القحطانية بريف القنيطرة.
تصميم خاص لخريطة سوريا موضح عليها القنيطرة (الجزيرة)وكانت قوات جيش النظام السوري المنحل قد انسحبت بشكل غير منظم من مواقعها في جنوبي البلاد حتى قبل وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى دمشق وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى خارج البلاد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وبعد ساعات من سقوط الأسد، أعلنت إسرائيل أن قواتها تقدمت إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان التي تحتل معظمها منذ عام 1967، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وأقامت إسرائيل نقاطا ثابتة على جبل الشيخ في الحدود السورية اللبنانية، بينها مهبط للمروحيات، وقالت إن قواتها ستظل هناك لأجل غير مسمى.
واعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة تشكل "انتهاكا" لاتفاق فض الاشتباك.
وندد الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق بتوغل القوات الإسرائيلية، مع تأكيده أن الوضع الراهن في البلاد "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
إعلانوقال إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".