كهرباء أبين: عودة أزمة الوقود مع زيادة في ساعات إطفاء التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قالت المؤسسة العامة لكهرباء أبين، الجمعة 1 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، إن أزمة الوقود بدأت تدق ناقوس الإنذار بحسب ما أفادت لجنة الإشراف وتوزيع الوقود.
وبينت أن كميات الضخ لمحطات توليد الطاقة الكهربائية في أبين تقلصت من قاطرتين يومياً إلى قاطرة واحدة، وهذا المؤشر قابل للزيادة، بسبب نفاد الكميات المتخصصة.
وأشارت المؤسسة إلى أنه سوف تزداد ساعات الاطفاء للتيار الكهربائي إلى أربع ساعات ونصف مقابل ساعة ونصف تشغيل.
وقالت "اعتباراً من صباح هذا اليوم سوف تضطر المؤسسة إلى إطفاء المنظومة من السابعة صباحاً حتى الثالثة عصراً، وذلك ترشيداً للوقود المتبقي حتى يتم التشغيل في الفترة المسائية".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
لجنة تحقيق إسرائيلية: الفصائل دمرت جدار غزة في ساعات.. استغرق بناؤه 3 سنوات ونصف بتكلفة 3 مليارات شيكل.. عاجل
نشرت لجنة التحقيق الحكومية التابعة لجيش الاحتلال شهادات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن فشل الجدار الأمنى على حدود غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، والذي كشف عن كوارث ضخمة عن الهشاشة الأمنية الإسرائيلية، وأعاد أزمة الجدار الحديدي لغزة إلى الأضواء مرة أخري
الفصائل تغلبت على الجدار العازل في غزةوكشف موقع يسرائيل هيوم العبرى أن قبل نحو شهر من تنفيذ الفصائل لعملية طوفان الأقصى، كان نتنياهو فخوراً بالجدار الحديدي على حدود غزة "سلاري"، وهو جدار تم بناؤه فوق الأرض وتحتها بهدف إحباط أي محاولة لتسلل الفصائل من الأنفاق، رغم رفض المؤسسة الأمنية.
ويرجع السبب في التحقيق إلى أن الجدار الذي استغرق بنائه نحو 3 سنوات ونصف، وكلف دولة الاحتلال نحو 3.5 مليار شيكل، استطاعت الفصائل الفلسطينية تدميره خلال ساعات معدوده في 29 موقع مختلف.
وعلق نتنياهو في شهادته التي أدلى بها في الفترة ما بين 31 أغسطس و5 سبتمبر، على رفض المؤسسة الأمنية بناء الجدار العازل مع غزة بأنه «في بعض الأحيان ترتكب القيادة الأمنية أخطاء فظيعة. لقد رفضوا القبة الحديدية، تخيلوا دولة إسرائيل بدون القبة الحديدية».
وأضاف أن جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية عارضا إقامة جدار عازل مع غزة، ولكني أصريت أنه إذا لم يتم بنائه لن تكون هناك دولة إسرائيل».
وقال نتنياهو في شهادته أمام لجنة التحقيق: «المؤسسة الأمنية أرادت أن يكون الجدار العازل افتراضيا، قلت لا، أريد سياجا ماديا».
3.5 مليار شيكل دمرتها الفصائلفي ديسمبر 2021، أعلنت إسرائيل عن اكتمال بناء هذا الجدار الضخم الذي يمتد على طول حدود قطاع غزة، تحت الأرض وفوقها، بتكلفة بلغت حوالي 3.5 مليار شيكل (1.1 مليار دولار)، واستغرق تنفيذه أكثر من ثلاث سنوات ونصف، بمشاركة حوالي 1200 عامل واستخدام كميات ضخمة من الحديد والصلب، وفقًا لما نقله موقع تايمز أوف إسرائيل العبري
وقال وزير دفاع الاحتلال وقتها، بيني جانتس، أن هذا الجدار يشكل «حاجزًا حديديًا» يفصل بين الفصائل الفلسطينية وسكان مستوطنات جنوب الأراضي المحتلة، ويعمل على تقليص القدرات التي تحاول الفصائل تطويرها.
وقد بدأ العمل على المشروع في عام 2016 بهدف التصدي للأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في حرب غزة عام 2014.
يمتد الجدار على طول 65 كيلومترًا، ويصل إلى البحر لمنع حفر الأنفاق تحت الماء. ووفق وزارة الدفاع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يحتوي «السياج الذكي» على مئات الكاميرات والرادارات وأجهزة الاستشعار، ويتضمن مكونات متعددة مثل جدار خرساني تحت الأرض مزود بأجهزة كشف للأنفاق، وسياج فولاذي بارتفاع ستة أمتار، إلى جانب أسلحة يتم التحكم بها عن بعد.
وبحسب التقرير العبري، المؤسستين الأمنية والسياسية كانتا تخشيان أن يتسلل رجال المقاومة الفلسطينية من تحت الأرض، إلا أن خلال عملية طوفان الأقصى خرجوا من فوق الأرض ودمروا السياج العالي، حيث أحدثوا ثغرات فيه عبر جرافة، وانتقلوا مشيًا وعبر دراجات نارية وسيارات دفع رباعي، مخترقين السياج في 29 موقعًا مختلفًا، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.