بوابة الفجر:
2025-05-02@06:45:24 GMT

حكيمي يتضامن مع ضحايا إعصار دانا

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

عبر الدولي المغربي ​أشرف حكيمي​ نجم ​باريس سان جيرمان​ الفرنسي، عن تضامنه مع ضحايا إعصار “دانا”، الذي ضرب مدينة فالنسيا الإسبانية.

حكيمي يتضامن مع ضحايا إعصار دانا

وكتب حكيمي باللغة الاسبانية على صفحته الرسمية عبر منصة "اكس " رسالة مواساة جاء فيها: " أتضامن بقلبي وعقلي مع عائلات ضحايا العاصفة التي ضربت أماكن عديدة في إسبانيا، وخاصة فالنسيا".

وتسبب إعصار "دانا" الذي اجتاح مناطق عديدة في إسبانيا إلى فيضانات أسفرت عن أضرار مادية وخسارة بشرية كبيرة.

عاجل.. اتحاد الكرة يقرر إيقاف وتغريم ثلاثي الزمالك بعد أحداث مباراة بيراميدز بمشاركة دونجا وشلبي.. الزمالك يختتم تدريباته استعدادا لمواجهة البنك الأهلي في الدوري

كما تسببت الفيضانات في تأجيل عدد من المباريات في كأس ملك إسبانيا والدوري.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الدُّب … الذي بكته السماء !

مناظير الخميس 1 مايو، 2025

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* في مساء حزين غابت فيه شمس العام الماضي، صعدت روح صديقي العزيز (عزالدين علي عبدالله)، المعروف بين أصدقائه بـ"عزالدين الدب"، إلى بارئها، وعلى وجهه نفس الابتسامة التي رافقته في الحياة، كأنما كانت تعانق الموت وترحب به، فبكته السماء قبل أن يبكيه البشر، وسالت دموعها فوق مقابر عين شمس في القاهرة، حيث وُري جثمانه الثرى بعد رحلة صمود طويلة، لا يملك من يعرفها إلا أن ينحني احتراماً أمام عظمة هذا الإنسان الفريد.

* لم يكن "الدب" مجرد لقب طريف أطلقه عليه الأصدقاء في صباه بسبب امتلاء جسمه، بل صار مع الأيام رمزاً لقلب كبير يسع الدنيا، وروح مرحة، وجَنان صلب لا تهزه العواصف. ورغم إصابته بالفشل الكلوي لأكثر من عشر سنوات واعتماده على الغسيل المنتظم، لم يكن أحد يصدق أنه مريض، فقد كان صحيح البدن، قوي النفس، عالي الضحكة، حاضر النكتة، سيّال الفكرة، متوقد الذهن.

* عرفته كما عرفه غيري إنسانا مثقفا ومحدثا لبقاً، مجلسه لا يُمل، وحديثه لا يُنسى، وتحليله السياسي والاجتماعي لا يشق له غبار. كان موسوعة متحركة، لا تسأله عن شأن في السودان أو في العالم إلا وتنهال عليك منه الدهشة والإفادة. ولم يكن هذا لشغفه بالسياسة فقط، بل كان عاشقاً للفن والشعر والغناء، يحفظ القصائد والأبيات والأغاني ومَن قالها ولحّنها وغنّاها وتاريخها، وكأنما خُلق ليكون ذاكرة حية لكل شيء جميل.

* عشق الفروسية ونادي الفروسية وسبق الخيل، وكان يحفظ عن ظهر قلب اسماء الفرسان والخيل وصفاتهم وحركاتهم وسكناتهم، وظل طيلة الخمسين عاما الاخيرة من حياته التي لم يغب فيها يوما واحدا عن ميدان السبق مع رفيقه وصديقه (ماجد حجوج) من أعمدة النادي والمؤثرين والمستشارين الذين يؤخذ برأيهم، ومحبوبا من الجميع.

* كان بيت أسرته في حي بانت شرق بأم درمان ندوة يومية يقصدها الناس من كل فج، ينهلون من علمه ويضحكون من قلبهم لطرائفه التي لا تنتهي، وحكاياته التي تتفجر دفئاً وإنسانية، كما لو أنه خُلق من طينة خاصة لا تعرف غير البهجة، رغم معاناته الطويلة مع المرض.

* ثم جاء يوم 15 أبريل، يوم الفجيعة الكبرى، وانفجر جحيم الحرب اللعينة في السودان، وسقطت القذائف على المدن والناس، وأظلمت الحياة، وانعدم الأمان وانهارت المستشفيات، وانقطع الدواء، وتوقفت جلسات الغسيل، فصار عزالدين يخاطر بحياته بحثاً عن مركز يعمل، ينتقل على عربات الكارو بين الدانات والقذائق وزخات الرصاص، ورغم كل ذلك لم تغب ابتسامته، ولم يفقد شجاعته.

* نزح إلى كسلا، ثم بورتسودان، الى ان قادته الأقدار إلى القاهرة، حيث احتضنه أصدقاؤه الأوفياء الدكتور مجدي المرضي، وشقيقه ناصر المرضي، والدكتور صالح خلف الله، وفتحوا له قلوبهم وبيوتهم ووقفوا بجانبه حتى آخر لحظة من حياته، جزاهم الله خير الجزاء، وجعل ما فعلوه في ميزان حسناتهم.

* لكن القلب الذي صمد كثيراً، أنهكته أيام السودان، وضربات الحرب، وعدم انتظام الغسيل وصعوبة الحياة تحت نيران المدافع، فلم يحتمل، واختار الرحيل في صمت هادئ، بابتسامته البهية التي كانت عنواناً له في الحياة، كأنه يقول لنا وداعاً دون نحيب.

* نعزي أنفسنا وأسرته المكلومة، وشقيقاته العزيزات د. سامية، د. سلوى، وسميرة، وأصدقاءه الذين كانوا له عوناً وسنداً، ونبكيه بقدر ما أحببناه، ونترحم عليه بقدر ما أدهشنا بعظمة صبره وروعته وبهاء روحه. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

   

مقالات مشابهة

  • فوائد عديدة لفيتامين B12.. لكن احذر من آثاره الجانبية إذا أفرطت في تناوله
  • شوبير: مفاوضات جادة بين فالنسيا والأهلي المصري لضم مصطفى شوبير
  • غيابات عديدة للزمالك أمام المصري اليوم
  • الدُّب … الذي بكته السماء !
  • الدوري الممتاز| عماد النحاس: حققنا مكاسب عديدة بالفوز على بتروجيت
  • شوبير يكشف تطورات انتقال حارس الأهلي إلى فالنسيا الإسباني
  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • شكاوى عديدة من عملاء ببنك الخرطوم تفيد بسحب أموال مفاجئ من أرصدتهم البنكية