بعد وفاته بعام.. 400 سيدة يدعين أنهن ضحايا اعتداء جنسي من رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قد يسلم الإنسان من أي اتهام يوجه له بعد موته، هذا ما يُعتقد. ولكن في بعض الحالات تلاحق المصائب والمشاكل المرء إلى قبره. هذا ما يحصل مع ملياردير مصري تتهمه سيدات من عدة دول حول العالم بأنه اعتدى عليهن.
قال المحامي دين أرمسترونغ إن أكثر من أربعمئة شخص تواصلوا حتى الآن مع الفريق القانوني الذي يعمل على قضية ضد الملياردير المصري رجل الأعمال الراحل محمد الفايد، مدعين أنهم وقعوا ضحايا للفايد المتهم بالاعتداء الجنسي والاغتصاب حسبما ورد على رويترز اليوم الخميس.
وأضاف أرمسترونغ بمؤتمر صحفي في لندن: "إن حجم الإساءات التي ارتكبها الفايد وقام بتسهيلها المحيطون به تتزايد مع الأسف".
وكان فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في أيلول/سبتمبر كشف أن الفايد اعتدى جنسيا على موظفات في متجره في العاصمة البريطانية الذي يسمى "هارودز"، وأجبرهن على إجراء فحوصات طبية وهددهن بالعواقب إذا حاولن تقديم شكوى.
لطالما نفى الفايد -الذي توفى العام الماضي عن عمر ناهز 94 عاما- اتهامات مماثلة أثارتها تقارير أخرى قبل موته.
لم يرد متجر هارودز فورا على طلب من وكالة رويترز للتعليق على تصريحات المحامي. فاعتذر المتجر، وقال إنه "فوجئ" بهذه المزاعم، وأطلق حملة لأي موظف حالي أو سابق في هارودز يرغب في المطالبة بتعويضات.
وقال محام آخر يدعى بروس دراموند إن الدعاوى قدمتها سيدات أغلبهن من بريطانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وأستراليا وماليزيا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى.
وقال دراموند إن الانتهاكات حصلت في هارودز، وفي أماكن أخرى تتعلق بمصالح الفايد التجارية، كنادي فولهام لكرة القدم وفندق ريتز باريس وممتلكاته في منطقة ساري قرب لندن.
وقال دروموند إن ابنة سفير أمريكي سابق في بريطانيا، وابنة لاعب كرة قدم مشهور، هن من بين الضحايا دون أن يذكر أي أسماء.
Relatedإينيغو إيريجون يواجه تهمًا بالاعتداء الجنسي في أعقاب استقالته من الحكومة الإسبانيةشبح الماضي يلاحق صاحبه إلى قبره.. عشرات النساء تتهم رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد بالاغتصابقوات الدعم السريع في السودان متهمة بالاعتداء الجنسي على ضحايا تتراوح أعمارهن بين 8 و75 سنةوأشار الفيلم الوثائقي الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن متجر هارودز فشل في التدخل وساعد في التستر على مزاعم الإساءة أثناء ملكيته للمتجر حسب ما ورد فيه.
وانتقد محامون خطة التعويض التي تديرها هارودز، وقالوا إن بعض الضحايا لا يشعرون بالراحة في التواصل مع هارودز للحصول على تعويضات في المكان الذي حصلت فيه الإساءة.
وكانت العديد من المؤسسات الإعلامية تحدثت عن مزاعم الاعتداء الجنسي ضد الفايد قبل الفيلم الوثائقي الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية. وقال محامون في أيلول/سبتمبر إن العديد من النساء شعرن بالقدرة على التحدث علنًا في تقرير الهيئة بعد وفاته العام الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تسوية قضائية تُنهي دعوى اعتداء جنسي تعود إلى عام 1973 ضد المخرج بولانسكي يونيسف: واحدة من كل 8 فتيات تتعرض للاعتداء الجنسي قبل بلوغ 18 عاماً اعتداء على فريق صحفي بلجيكي في لبنان بتهمة التعاون مع إسرائيل اعتداء جنسي ملياردير اغتصاب حقوق المرأة فيلم وثائقي مال وأعمالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حزب الله إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حزب الله إيران اعتداء جنسي ملياردير اغتصاب حقوق المرأة فيلم وثائقي مال وأعمال الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل قطاع غزة حزب الله دونالد ترامب إيران روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس لبنان علم النفس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
طالب يروي واقعة اعتداء داخل مدرسة خاصة: المدرس ضربني ببوكس ووقعني على الأرض
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".