أردوغان يعلق على أول خطاب للأمين العام الجديد لحزب الله
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، أن المنطقة تتجه نحو توسع للحرب بشكل خطير.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي في العاصمة أنقرة “في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي إنهم ينتظرون أو يتوقعون وقفا لإطلاق النار تواصل إسرائيل هجماتها على لبنان”، قال أردوغان إن السيد ميقاتي اتخذ قرارا وأظهر مدى موثوقية محاوريه.
وأضاف الرئيس التركي تعليقا على إعلان الزعيم الجديد لحزب الله اللبناني نعيم قاسم “أنهم سيحاربون من أجل لبنان وسيواصلون الحرب”، مشيرا إلى أن “قاسم أظهر تصميما واضحا بأنهم ماضون في الطريق نفسه ولا تغيير في سياستهم”.
وتابع أردوغان قائلا: “هذا يظهر أن المنطقة تتجه نحو حلقة خطرة للغاية، ونحو توسع الحرب بشكل خطير”.
وشدد في تصريحاته على أن المنطقة تتجه نحو طوق نار خطير للغاية وأن المرحلة المقبلة ستكون أكثر تعقيدا.
ودعا أردوغان خلال المؤتمر الصحفي المشترك جميع الدول ذات الضمير الحي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية.
وصرح الرئيس أردوغان بأن أنقرة تتابع بكل تقدير المواقف المشرفة للأفارقة تجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأوضح أن الإمبرياليين شهدوا في إفريقيا أن المستقبل السلمي لا يمكن أن يبنى على الدم والمذابح والحقيقة نفسها سوف تتجلى في غزة ولبنان.
Tags: أردوغانالحرب على غزةالحرب على لبنانتركيانعيم قاسم
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الحرب على غزة الحرب على لبنان تركيا نعيم قاسم
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.