أنقرة (زمان التركية) – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، أن المنطقة تتجه نحو توسع للحرب بشكل خطير.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي في العاصمة أنقرة “في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي إنهم ينتظرون أو يتوقعون وقفا لإطلاق النار تواصل إسرائيل هجماتها على لبنان”، قال أردوغان إن السيد ميقاتي اتخذ قرارا وأظهر مدى موثوقية محاوريه.

وأضاف الرئيس التركي تعليقا على إعلان الزعيم الجديد لحزب الله اللبناني نعيم قاسم “أنهم سيحاربون من أجل لبنان وسيواصلون الحرب”، مشيرا إلى أن “قاسم أظهر تصميما واضحا بأنهم ماضون في الطريق نفسه ولا تغيير في سياستهم”.

وتابع أردوغان قائلا: “هذا يظهر أن المنطقة تتجه نحو حلقة خطرة للغاية، ونحو توسع الحرب بشكل خطير”.

وشدد في تصريحاته على أن المنطقة تتجه نحو طوق نار خطير للغاية وأن المرحلة المقبلة ستكون أكثر تعقيدا.

ودعا أردوغان خلال المؤتمر الصحفي المشترك جميع الدول ذات الضمير الحي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية.

وصرح الرئيس أردوغان بأن أنقرة تتابع بكل تقدير المواقف المشرفة للأفارقة تجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وأوضح أن الإمبرياليين شهدوا في إفريقيا أن المستقبل السلمي لا يمكن أن يبنى على الدم والمذابح والحقيقة نفسها سوف تتجلى في غزة ولبنان.

 

 

Tags: أردوغانالحرب على غزةالحرب على لبنانتركيانعيم قاسم

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان الحرب على غزة الحرب على لبنان تركيا نعيم قاسم

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته شنت هجوما ليلة أمس الثلاثاء على ما قال إنها بنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

واضاف الجيش الإسرائيلي إنه سيعمل ضد محاولات إعادة تأهيل أو إنشاء وجود عسكري تحت غطاء مدني من قبل حزب الله.

يأتي ذلك عقب يوم من مقتل لبناني وجرح 3 آخرين جراء قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل بـ3 صواريخ موجهة.

تأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.

دخان متصاعد جراء قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية ببيروت (رويترز) سلسلة غارات

وقبل نحو أسبوع، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قياديا ميدانيا بارزا بحزب الله.

وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

إعلان

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، مما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق بيانات لبنانية رسمية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، ونفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفرض احتلالاً بالنار على المنطقة الحدودية بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • متحدث الإسكان يكشف تفاصيل ومواعيد الطرح الجديد من وحدات الإسكان الاجتماعى
  • أردوغان: من يعيق استقرار سوريا سيجدنا وحكومة دمشق بمواجهته
  • القضاء يحكم على زعيم المعارضة بغرامة مالية لصالح أردوغان
  • خاص| علي جمعة يعلق على دعوة علماء المسلمين للجهاد المسلّح ضد إسرائيل
  • تحت شعار الصحة للجميع.. قطر تتجه نحو العام 2030
  • موقع إيطالي: رسائل ترامب لأردوغان تعزز دور أنقرة إقليميا وعالميا
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون
  • الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يُثمن خطاب الرئيس تبون