فنون سوهاج وموسيقى النيل تختتمان الأسبوع الرابع من "ثقافتنا في إجازتنا" بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اختتمت فرقتا سوهاج للفنون الشعبية والنيل للموسيقي والغناء الشعبي، أمس الأحد، فعاليات الأسبوع الرابع من المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا" التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني منذ الثاني والعشرين من يوليو الماضي، وتستمر حتى آخر شهر أغسطس بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، ضمن برنامج يقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
استهلت الفعاليات بعرض فني لفرقة النيل للموسيقي والغناء الشعبي بقيادة الفنانة منال إبراهيم التي قدمت باقة متنوعة من الفقرات الغنائية المستوحاه من البيئة والفلكلور المصري الأصيل. واستخدمت الفرقة آلات شعبية مثل المزمار والطبلة والصاجات والأرغول، حيث قدمت مجموعة متنوعة من الأغاني كـ "ياعين صلي ع النبي، ع الزراعية، نهل عالي، الغلة غلتنا، التحميلة، يابلح زغلول، البدوي، ساخية يابحرية، قبلي" و "مصر الحقيقة".
وقدمت فرقة سوهاج للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد الرز أداءً مبهرًا بتقديمها مجموعة متنوعة من أجمل التابلوهات الإستعراضية المعبرة عن التراث والفلكلور التي تشتهر بها محافظة سوهاج ومنطقة الصعيد. تضمن العرض تابلوهات مثل "السوهاجية، الخلخال، الربابة، التحطيب" بالإضافة إلى بعض الأغاني الشعبية.
حضر الحفل أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا وحشد كبير من جماهير الإسكندرية وضيوفها. وقد عبّر الحضور عن تفاعلهم وإعجابهم الكبير بالفقرات الفنية المقدمة من قبل الفرقتين. يعتبر هذا الحدث جزءًا من المبادرة الصيفية التي تهدف إلى توفير فرص ترفيهية وثقافية للجمهور خلال فترة الإجازات الصيفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الإسكندرية فرع ثقافة سوهاج فرع ثقافة ثقافة الإسكندرية ثقافة سوهاج فنون سوهاج الأسبوع ثقافتنا في إجازتنا ثقافتنا فی إجازتنا
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى رائدة خدمة رعاية المسنين بسنودس النيل الإنجيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعي الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ببالغ الحزن والأسى، الفاضلة نوال نصيف إسكندر، عضو مؤسس مركز خدمات المسنين لسنودس النيل الإنجيلي، ورئيس مجلس إدارته سابقًا.
وجاء نص النعي كالآتي:
لقد كرّست الراحلة حياتها لخدمة المجتمع وأسهمت بدور رائد في مجال رعاية المسنين، مقدمة نموذجًا مضيئًا في العطاء والمحبة والتفاني في العمل الاجتماعي والروحي.
كانت مسيرتها حافلة بالخدمة، حيث لم تدخر جهدًا في دعم كبار السن وتقديم الرعاية لهم بروح مملوءة بالرحمة والإيمان، فتركت أثرًا طيبًا في حياة الكثيرين، وستظل ذكراها العطرة محفورة في قلوب محبيها.
نصلي أن تكون تعزيات السماء مع العائلة، وأحبائها، وجميع أعضاء الجمعية، وكل من تأثر بخدمتها المباركة.