ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا وسط تواصل عمليات الإنقاذ (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشفت السلطات الإسبانية الجمعة عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الفيضانات العارمة التي اجتاحت شرق البلاد، في حين لا تزال فرق البحث والإنقاذ تبذل جهودا حثيثة للوصول إلى المناطق المعزولة بعد أكبر أسوأ كارثة طقس تضرب الدولة الأوروبية في تاريخها الحديث.
وأفادت فرق الإنقاذ بارتفاع حصيلة القتلى جراء الفيضانات العنيفة التي اجتاحت جنوب شرقي إسبانيا عقب تساقط أمطار غزيرة إلى 205 أشخاص، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب عدد المفقودين الكبير.
Flash floods struck eastern parts of Spain, sweeping cars through streets and damaging homes.
The scale of the flooding currently unfolding in Valencia is unfathomable.pic.twitter.com/zRroalyalL — Massimo (@Rainmaker1973) October 30, 2024 Lets just pray for Valencia and Spain ???????? #Valencia #Flood #Catastrophic pic.twitter.com/2lhWJosaUe — Miodrag ???????? (@MIL0SEVIC) October 30, 2024
وتركز الجزء الأكبر من الضحايا في منطقة فالنسيا إذ أكد الجهاز الذي ينسق خدمات الإغاثة فيها مقتل 202 شخص، في حين لقي 3 آخرون حتفهم في مقاطعتي كاستيا لا مانشا والأندلس، وفقا للمسؤولين المحليين هناك.
وكانت الحكومة الإسبانية أعلنت بدءا من الخميس حدادا وطنيا لثلاثة أيام، في حين تم نشر 500 جندي من أجل أعمال البحث عن المفقودين ومساعدة الناجين.
وقال وزير السياسة الإقليمية أنخيل فيكتور توريس، إن حصيلة القتلى جراء الفيضانات ستستمر في الارتفاع على الأرجح مع وجود العشرات في عداد المفقودين، وذلك بالتزامن مع إصدار تحذير جديد من الطقس في هويلفا بجنوب غرب إسبانيا.
ويعمل رجال الإطفاء على سحب البنزين من السيارات المتناثرة في الطرقات بسبب السيول العارمة من أجل تشغيل مولدات الكهرباء لإعادة التيار إلى المنطقة، بعد انقطاعه عن نحو 75 ألف منزل.
ونقلت وكالة رويترز عن رجل إطفاء سافر إلى بلنسية من منطقة الأندلس في الجنوب للمساعدة في جهود الإنقاذ وهو يحمل أنبوبا بلاستيكيا وزجاجات فارغة لجمع البنزين من خزانات السيارات، قوله "نذهب من سيارة إلى أخرى بحثا عن أي بنزين".
وتعد الفيضانات التي ضربت شرقي إسبانيا أسوأ كارثة طقس تمر على البلاد في تاريخها الحديث.
Over 60 people have been killed in catastrophic flash floods in Spain supercharged by burning fossil fuels. The death toll is still rising.
Meanwhile, our government continues to freeze fuel duty and allows tax breaks for oil and gas companies.
We must Just Stop Oil by 2030. pic.twitter.com/BRV2o8EGaP — Just Stop Oil (@JustStop_Oil) October 30, 2024
وأسفرت هذا الكارثة عن عدد قتلى يقترب من عدد من نفس العدد الذي سقط جراء السيول في رومانيا عام 1970، وهو 209 أشخاص. كما توفي 500 شخص تقريبا في السيول التي هطلت على البرتغال عام 1967، بحسب رويترز.
وكانت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في إسبانيا، الثلاثاء الماضي، قد أصدرت إنذارا أحمر، غير أن الأمطار كانت عنيفة، على نحو غير متوقّع، لدرجة لم يتمكن عدد كبير من السكان من الاحتماء، بحسب عدد من التقارير الصحافية المحلّية.
ويعادل منسوب الأمطار التي هطلت الثلاثاء الماضي على مدى 8 ساعات فقط منسوب الأمطار التي تهطل خلال عام كامل، الأمر الذي تسبب في فيضانات عنيفة أدت إلى تدمير الطرق والسكك الحديدية والجسور.
Torrential rains caused deadly flooding and extensive damage in the province of Valencia, located in eastern Spain. These #Landsat images show the extent of flooding as of October 30, 2024.
More: https://t.co/nuE0Vr7cNT pic.twitter.com/EGOaJ8mcTy — NASA Earth (@NASAEarth) November 1, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفيضانات فالنسيا اسبانيا فالنسيا فيضانات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 140 شخصا
ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، اليوم الخميس، أن عدد الضحايا نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات في إسبانيا ارتفع إلى 140 شخصا.
وأعلنت الحكومة الإسبانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الأمطار والفيضانات.
وألحقت الكارثة أضرارا بالغة بالبنية التحتية للطرق في فالنسيا، المنطقة الأكثر تضررا في شرق إسبانيا، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريقا.
ونشرت وحدة الطوارئ العسكرية في البلاد أكثر من ألف جندي في مقاطعة فالنسيا، بالتعاون مع خدمات الطوارئ التابعة لمركز تنسيق الطوارئ في ولاية فالنسيا العامة، لمكافحة كوارث الأمطار.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن عدد القتلى في إسبانيا نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات ارتفع إلى 104، منهم 101 في مقاطعة فالنسيا.
وأعلن وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، أن جثثا لضحايا ما زالت عالقة في السيارات جراء الفيضانات العارمة المدمرة التي اجتاحت البلاد وراح ضحيتها العشرات.
وذكرت القنصلية العامة الروسية في برشلونة أن البعثة الدبلوماسية ليس لديها بيانات عن الروس المتضررين من الفيضانات والأمطار في إسبانيا.