«حماس» ترفض هدنة مؤقتة وتؤكد تمسكها بشروطها
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف مصدر قيادي في حركة “حماس”، “تفاصيل المباحثات التي أجراها وفد من الحركة مع وسطاء مصريين وقطريين حول مقترحات تتعلق بهدنة مؤقتة”.
وقال المصدر القيادي في حركة “حماس” لقناة “الأقصى” الفلسطينية، “إن وفد الحركة استمع خلال الأيام الأخيرة من الوسطاء في مصر وقطر لأفكار حول هدنة مؤقتة لأيام محددة، وزيادة عدد شاحنات المساعدات، يتم خلالها تبادل جزئي للأسرى”.
وأكد المصدر أن “المقترحات لا تتضمن وقفا دائما للعدوان ولا انسحابا للاحتلال من القطاع ولا عودة للنازحين، ولا تعالج احتياجات شعبنا للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، ولا فتح المعابر بشكل طبيعي وخاصة معبر رفح”.
وأضاف أن “وفد الحركة جدد التأكيد على أن ما يريده شعبنا هو الوقف الكامل والشامل والدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين، ورفع الحصار، كما أكد وفد الحركة على توفير مقومات الحياة؛ من غذاء وإيواء ودواء وإعادة الإعمار، ثم تحقيق عملية تبادل جدية تتضمن رفع المعاناة عن أسرانا الأبطال، وتنهي اعتقالهم الظالم”.
وختم المصدر بالتأكيد أن الحركة “منفتحة على أي أفكار أو مفاوضات من أجل تحقيق هذه الأهداف وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أطفال غزة يموتون جوعا حماس واسرائيل
إقرأ أيضاً:
معهد “فلسطين للأمن القومي”: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، من ضمن هذه الأسباب أن حركة حماس تنازلت عن أحد أهم الاشتراطات والشروط التي كانت متمسكة بها وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق، بالإضافة إلى انسحاب محدود من معبر رفح مع عدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر.
صفقة تبادل الأسرىوتابع “عودة”، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، : “وهذه القضية كانت شائكة بالنسبة لأي مفاوضات تسوية”، موضحًا أنه مع التطورات الأخيرة في بدأت حماس في ان تكون أكثر مرونة و تخفف من سقف تطلعاتها.
وأشار إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 يوم ل60 يوم حسب عدد الأسرى الذي حماس ممكن أن تسلمهم للجانب الإسرائيلي، متابعًا: “صفقة تبادل الأسرى قد اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض”.
وقع نحو 600 رؤساء سلطات محلية وأعضاء في حزب الليكود على وثيقة بهدف تشجيع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على إبرام صفقة تبادل، وفق خبر أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل نقلا عن وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وفي سياق آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن التوغل العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا هو "مؤقت".
ووفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز عربية"، أشار بيان صادر عن مكتب نتنياهو إلى أن "انهيار النظام السوري أدى إلى خلق فراغ على حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فصل القوات عام 1974".
وأضاف البيان: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الجهادية بملء هذا الفراغ وتهديد التجمعات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان بهجمات مشابهة لتلك التي وقعت في السابع من أكتوبر".
وتابع البيان: "لذا، دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة وسيطرت على مواقع استراتيجية قرب الحدود".