المخلافي يدشن افتتاح الدورات التدريبية لإدارة المستشفيات بتعز
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
دشن وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، اليوم، افتتاح الدورات التدريبية الخاصة بتدريب الادارة المالية للمدراء الغير ماليين حيث يستهدف التدريب 48 متدربا من مدراء مكاتب الصحة ومدراء المستشفيات بمحافظتي تعز والحديدة والذي ستستمر 4 أيام متتالية.
وأشار المخلافي خلال التدشين إلى أهمية هذه الدورات التدريبية في تحسين مستوى اداء العاملين في الجانب المالي والاداري في المستشفيات وتنمية قدراتهم واكسايهم العديد من المهارات بما يمكنهم من الارتقاء بمستوى الاداء وتطوير النظام الصحي.
مؤكداً اهتمام محافظ المحافظة الاستاذ/نبيل شمسان، الذي يولي القطاع الصحي اهتماما خاصا سواءً بدعم من السلطة المحلية أو متابعة الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لدعم احتياجات المستشفيات بمايمكنها من الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنين.
واشاد بالمنظمين لهذه الدورات التي تشرف عليها وزارة الصحة العامة والسكان.. مثمناً دعم منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لهذه الدورات التدريبية النوعية الهامة ودعمها للقطاع الصحي والتي اسهمت في التخفيف عن معاناة المواطنين في ظروف الحرب والحصار التي تمر بها المحافظة منذ 9 سنوات.
حضر فعالية التدشين مدير عام الشؤن المالية بوزارة الصحة خالد باهديله، ومدير المختبر المركزي الدكتور/أحمد منصور، ومدير عام مديرية صالة المهندس/عارف اليوسفي والمدرب الدكتور/عبدالسلام حيدر، وعدد من المدربين والمهتمين من الجهات المعنية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الدورات التدریبیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل
أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، أن نحو 90% من النساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين من سوء تغذية حاد، وسط نقص حاد في المعدات الطبية يمنعهن من تلقي الرعاية اللازمة.
جاء ذلك في تصريحات لها بمناسبة أسبوع الصحة العالمي، مشيرة إلى التدهور الكبير في صحة الأمهات والأطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأوضحت هاريس أن آلاف الأطفال يعانون أيضًا من سوء التغذية، وأن القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل، حيث لم تعد المساعدات الغذائية والطبية تصل إلى السكان، في وقت تتفاقم فيه معاناة الأمهات والأطفال يومًا بعد يوم.
ولفتت إلى أن هناك نحو عشرين مستشفى لا تزال تعمل بشكل جزئي فقط، لكنها تفتقر إلى المستلزمات الطبية الأساسية، ولا تمتلك حتى المعدات الضرورية لنقل الدم، بينما يعاني المرضى من إصابات بالغة ونزيف حاد.
وخلال فترة التهدئة المؤقتة، أشارت إلى أن بعض المستشفيات استعادت قدرتها على العمل وتم إرسال فرق طبية، إلا أن استئناف العمليات العسكرية أدى إلى تدمير مراكز صحية حيوية، بما فيها مستشفى ناصر. ورغم الظروف الصعبة، عبّرت عن تقدير المنظمة العميق للكوادر الصحية العاملة في غزة، مشيدة بتفانيهم في إنقاذ الأرواح رغم النقص الحاد في الموارد والإرهاق الشديد.
من جهته، حذّر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، نيستور أوموهانغي، في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024، من أن أكثر من 17 ألف امرأة حامل في غزة يواجهن خطر المجاعة، في حين تعيش 11 ألفًا منهن فعليًا في ظروف مجاعة.
وأوضح أن سوء التغذية والضغوط النفسية أعاقت الرضاعة الطبيعية لدى نحو 75% من الأمهات، وسط انعدام توفر حليب الأطفال.
كما أشار إلى أن نحو 700 ألف امرأة وفتاة محرومات من المنتجات الصحية الأساسية في ظل تردي الأوضاع الصحية والمعيشية داخل الملاجئ المكتظة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها العنيف على القطاع، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 115 ألف آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية بسبب وجود ضحايا تحت الأنقاض وتعذر وصول فرق الإنقاذ إليهم.