روسيا: أمريكا دفعت الشرق الأوسط الى شفا حرب كبرى
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن نهج الولايات المتحدة وضع منطقة الشرق الأوسط "على شفا حرب كبرى".
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الثاني بشأن الأمن الأوراسي الذي عُقد في عاصمة بيلاروسيا مينسك، الخميس، وفق بيان لوزارة الخارجية الروسية.
وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون لتحويل المنطقة الأوراسية إلى "منطقة صراع جيوسياسي".
ولفت إلى أن الغرب "يحاول زعزعة استقرار الوضع" في مناطق العالم الأخرى.
وقال الوزير الروسي: "الغرب يرتكب أعمالا مدمرة ضد جنوب القوقاز، ويحاول فرض قواعده الخاصة في مسار تحسين العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا".
وعلى صعيد الشرق الأوسط، انتقد لافروف النهج الأمريكي تجاه المنطقة.
وأضاف: "انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني الذي أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومحاولتها احتكار عملية حل القضية العربية الإسرائيلية، أدت إلى عواقب وخيمة على الساحة الدولية".
وفي مايو/ أيار 2018 انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني وأعادت فرض عقوبات على إيران، وقررت لاحقا تشديد هذه العقوبات.
وأشار لافروف إلى أن هذا النهج من الولايات المتحدة "جعل المنطقة المهمة استراتيجيا في حالة عدم استقرار ووضعها على شفا حرب كبرى".
وتابع: "الغرب يظل صامتا بشأن غزة. وإدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن تعرقل أي مبادرة من شأنها إنهاء مأساة الشعب الفلسطيني".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 144 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير: أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
تحدث العميد نضال زهوي خبير عسكري واستراتيجي، عن تداعيات القرار الإيراني بسحب بعض قواتها من اليمن وما يحمله هذا القرار من رسائل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما نقلت صحيفة تلغراف عن مسؤول أمني إيراني، الذي قال إن بلاده أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، متخلية عن دعمها لحركة الحوثيين.
وقال زهوي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ هذا الأمر قد يكون جزءًا من "الجهد الإعلامي" الذي تديره مكاتب مختصة داخل السفارات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن سحب القوات الإيرانية قد يهدف إلى تغيير الصورة الإعلامية للعلاقة بين إيران والحوثيين، مما يضعف الدعم الإيراني داخل اليمن والمنطقة.
وتابع، أنّ هذا القرار الإيراني قد يهدف إلى تهدئة الأجواء السياسية في المنطقة، لكن ليس بالضرورة أن يوقف الحرب في اليمن، مشيرًا، إلى أنّ أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط.
وأوضح أن السؤال الأساسي يتعلق ما إذا كانت إيران قد سحبت فعلاً قواتها من اليمن أم لا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مجرد تكتيك إعلامي وليس تحولًا جوهريًا في استراتيجية إيران بالمنطقة.
وذكر، أن هذا القرار من الممكن أن يوهن العلاقة بين إيران والحوثيين، ويزعزع الثقة بين الأطراف المتحالفة، مما قد يؤثر على دعم إيران للحوثيين في المستقبل.