أشار بيان للمجلس، إلى وجود قوات يشتبه بتدريبها وتسليحها من دول أجنبية، ونشرها داخل إقليم البجا، مدعياً أنها تتبع قوى مدعومة من جهات خارجية وتعمل لصالح أهداف سياسية لا تخدم استقرار المنطقة..

التغيير: الخرطوم

أكد المجلس الأعلى للبجا، عبر أمانته السياسية، رفضه القاطع لما وصفه بمخطط عسكرة القبائل ونشر قوات عسكرية مدعومة من جهات أجنبية في إقليم البجا بشرق السودان.

والثلاثاء الماضي، أعلنت ميليشيا جديدة تُدعى “الأورطة الشرقية”، عن نشر قواتها في شرق السودان بالتنسيق مع الجيش السوداني الذي يخوض حرباً مستمرة مع «قوات الدعم السريع» منذ أكثر من عام ونصف، في أول انتشار لميليشيا مسلحة في مناطق لم تصلها الحرب سابقاً.

وقالت الميليشيا في بيانٍ لها الثلاثاء، إن “قواتكم الباسلة بقيادة الجنرال الأمين داود محمود، تنتشر وتتوسع في الإقليم الشرقي بعد مشاورات فنية وعسكرية مع القوات المسلحة.

وشدد المجلس الأعلى للبجا، عبر بيان، الجمعة، على أن التحركات الجارية في المنطقة تستغل قضية البجا العادلة وتحوّلها إلى أدوات سياسية تخدم أهدافاً خارجية لا تصب في مصلحة شعب البجا، مما يمثل تهديداً لاستقرار الإقليم.

وأوضح البيان أن المجلس قد لاحظ منذ أحداث 25 أكتوبر 2021، في إشارة للانقلاب الذي نفذه العسكريون وأطاح بحكومة الفترة الانتقالية، أن السلطة العسكرية تتلاعب بقضية البجا عبر سياسات وممارسات تهدف إلى زعزعة الاستقرار، في محاولة لتحييد المجلس عن دوره الأصلي.

وأضاف البيان أن الخرطوم لم تلتزم بقرارات مؤتمر سنكات المصيري الذي يعبر عن مطالب أهل البجا الحقيقية، مشيراً إلى أن الوضع الراهن يتجه نحو عسكرة المنطقة بشكل مرفوض من المجلس.

تسليح أجنبي

وأشار البيان إلى وجود قوات يشتبه بتدريبها وتسليحها من دول أجنبية، ونشرها داخل إقليم البجا، مدعياً أنها تتبع قوى مدعومة من جهات خارجية وتعمل لصالح أهداف سياسية لا تخدم استقرار المنطقة، بل تمثل خطراً على شعب البجا وتهدف إلى تغيير التوازن الديمغرافي.

وجددت الأمانة السياسية رفضها لأي محاولة لنشر مليشيات عسكرية أو أي وجود لقوات أجنبية في المنطقة، معتبرة أن ذلك يشكل إعلان حرب على أهل البجا، وأكدت ضرورة التصدي لمثل هذه المحاولات حفاظاً على سيادة الإقليم.

وأعلن المجلس دعوته لجميع القيادات في مؤتمر سنكات، وكافة القوى السياسية، إلى اجتماع عاجل لبحث سبل مواجهة هذه التحديات، وتجديد التمسك بمطالب الحكم الذاتي لإقليم البجا، مع استنفار الشباب للدفاع عن مصالح الإقليم وحقوق أهله في مواجهة ما اعتبره المجلس تهديدات مستمرة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالأورطة الشرقية المجلس الأعلى للبجا حرب الجيش والدعم السريع شرق السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأورطة الشرقية حرب الجيش والدعم السريع شرق السودان

إقرأ أيضاً:

اشتباكات صحنايا.. مفتي سوريا يحذر من "الفتنة"

حذّر المفتي العام في سوريا أسامة الرفاعي، الأربعاء، من "الفتنة" بعد الاشتباكات التي اندلعت في منطقة صحنايا قرب دمشق، موقعة 22 قتيلا على الأقل.

وقال المفتى في كلمة بثّت على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك "أيها الأخوة السوريون إياكم والفتن، فإن الفتن يُدرى أولها ولا يُعلم آخرها"، مضيفا "لو اشتعلت الفتنة في بلدنا...فكلنا، كل أعراقنا وكل أدياننا، كل طوائفنا، كلنا خاسر".

وقتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية في بيان.

 وقالت وزارة الداخلية على لسان مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إن "مجموعات خارجة عن القانون" هاجمت صباح الأربعاء "نقاطا وحواجز أمنية على أطراف" صحنايا، مما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من قوات إدارة الأمن العام، مضيفة أن خمسة عناصر إضافيين قتلوا في هجوم آخر على نقطة أمنية ليبلغ إجمالي عدد القلى 16 حتى الآن.

وأحصى من جهته المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 من المسلحين المحليين الدروز في صحنايا.

مقالات مشابهة

  • لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه بأعمال “تمس بالأمن القومي”
  • المجلس الأعلى للدفاع اللبناني يحذر حماس من المساس بالأمن القومي
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
  • “ديليفرو” تعلن عن تغييرات في الإدارة العليا
  • إنذار أحمر.. الدفاع المدني يحذر من أمطار غزيرة على الشرقية
  • اشتباكات صحنايا.. مفتي سوريا يحذر من "الفتنة"
  • اشتباكات صحنايا.. مفتي سوريا يحذر من "الفتنة"
  • أبو الغيط يحذر من تحديات وجودية تواجه المنطقة العربية
  • زيباري: جيش الإقليم سيكون له (11) فرقة!
  • قرقاش: الإمارات تدعم مسارات الاستقرار في المنطقة