وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت في ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة ، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ، وساحات عرو وجمعة بني بحر ، وذويب بحيدان ، وشعارة والحجلة وبني صياح برازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز ، والجرشة بغمر ، ومركز مديرية قطابر ، والسهلين في آل سالم ، والخميس وآل مقنع في منبه ، وساحة شدا ، ومركز مديرية كتاف وأملح ، ويسنم في باقم ، و عزلتي الرحمانين وبقامة في غمر ، وثلاث ساحات في مديرية الظاهر ، أكد المشاركون الاستعداد الكامل للتصدي لأي عدوان أو تصعيد أمريكي صهيوني سواء كان عبرهم مباشرة أو عبر عملائهم وأذيالهم في المنطقة والتنكيل بهم بإذن الله تعالى .
كما أكدوا أن كل المجازر التي يرتكبها الصهاينة المجرمين في غزة ولبنان هي بمشاركة وتخطيط أمريكي مباشر ، مشيرين إلى أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة وكلاهما يحمل نفس المشروع الاستعماري .
وبارك محافظ صعدة محمد جابر عوض خلال المسيرة التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، العمليات النوعية التي ينفذها المجاهدون في حزب الله وحركات المقاومة في فلسطين ضد العدو الصهيوني المجرم . وأكد أن مجاهدي حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية شكلوا نموذج راقياً في الصبر والصمود ، مشيداً بالحشود الكبيرة التي تخرج اسبوعياً لإسناد غزة ولبنان .
ودعا المحافظ عوض إلى المساهمة الفاعلة في القافلة التي تجهزها المحافظة لإسناد من كل المديريات لإسناد القوة الصاروخية والطيران المسير لاستمرار عملياتها المنكلة بالعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني .
وأشاد بيان المسيرات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية ومجاهدي حزب الله وجبهة الإسناد العراقية المتصاعدة وكذلك عملية الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت العدو من الداخل و أقضت مضجعه .
وبارك لإخواننا في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، سائلاً الله له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمة .
وأكد وقوفنا إلى جانب إخواننا المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذا إخواننا المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكلما نستطيع في مواجهة العدو الإسرائيلي، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر بإذن الله.
كما أكد على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام في إيقافه أو التأثير عليه ، والجاهزية لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف شعبنا العظيم .
وخاطب الشعوب الإسلامية بالقول : إن من عجز عن حماية "الأونروا" في فلسطين، و"اليونيفيل" في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: “ لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها”.
وتابع:"أسمع في مصر اليوم من يقول: إننا لسنا مطالبين بدفع ثمن أخطاء حماس، فلتتحمل وحدها نتائج تصرفاتها، ولسنا معنيين بالمقاومة، وكأن هذا يعني أن المقاومة أصبحت عملًا شيطانيًا أو أمرًا مرفوضًا، وهذا طرح غير مقبول على الإطلاق”، فلا يمكن أن تُعتبر المقاومة عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا.. والنقاش يجب أن يدور حول طبيعة المقاومة وليس مشروعية مقاومتها.
وأضاف: "في المقابل، هناك من يقول: بل على العكس، حماس أحيت القضية الفلسطينية بعد أن كادت تموت، والمفارقة أن كلا الرأيين، المتناقضين، يصدران عن أشخاص محسوبين على الدولة المصرية!".
وتابع: "أود أن أؤكد هنا أن السؤال ليس عن مشروعية المقاومة، فهي حق، بل واجب على كل من يتعرض للاحتلال، لكن النقاش الحقيقي ينبغي أن يدور حول طبيعة المقاومة وماهيتها، لا عن مشروعيتها".
وأردف: "هل المقاومة تعني فقط العمل المسلح؟ بالتأكيد لا، المقاومة الحقيقية تشمل السلاح، وتشمل السياسة، والدبلوماسية، وبناء العلاقات الدولية، وحشد الدعم الخارجي.”، مضيفا هنا أطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لفصيل واحد أن يحتكر المقاومة؟ أقولها بوضوح: إذا حدث ذلك، فإن القضية تضيع بلا شك".