هل وقعت تركيا في الفخ الأمريكي؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال دوغو بيرينجيك، زعيم حزب “الوطن” التركي، إن الولايات المتحدة التي تؤكد بالكلمات دعمها لأنقرة بخصوص مشروع “كردستان”، أعدت فخا لتركيا من أجل إبعادها عن روسيا والصين.
وأضاف السياسي التركي في حديث لوكالة نوفوستي: “لقد أعدت الولايات المتحدة فخا لتركيا من خلال وعدها شفهيا بنقل رعاية مشروع “كردستان”، إلى الحكومة التركية.
وبحسب السياسي التركي، فإن التهديد الإرهابي الذي يواجه تركيا لا يمكن القضاء عليه إلا من خلال تنسيق أنقرة مع دمشق والوسطاء في “عملية أستانا”.
وخلص بيرينجيك إلى القول: “هذه خطة خطيرة للغاية. إنهم يريدون فصل تركيا عن الحلفاء المحتملين – روسيا والصين. وهذا فخ كبير. وعلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الابتعاد عن هذه الخطة”.
وفي وقت سابق، أدلى دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية، حليف الحزب الحاكم في تركيا، ببيان في 22 أكتوبر، دعا فيه زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، المحتجز في الحبس الانفرادي في جزيرة إمرالي منذ عام 1999، إلى التحدث في البرلمان التركي ودعوة حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه، وبذلك يعلن “نهاية الأنشطة الإرهابية”.
Tags: أمريكاالعلاقات التركية الأمريكيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا العلاقات التركية الأمريكية تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
أنقرة (زمان التركية) – أدانت تركيا تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لمدة عام.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: ”نذكّر بأن أنشطة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أراضي الجمهورية التركية لشمال قبرص يمكن أن تتم حصراً في إطار النوايا الحسنة لسلطات الجمهورية التركية لشمال قبرص، ونؤكد على أنه من الضروري وضع أساس قانوني سريع لاستمرار الأنشطة المذكورة”.
أضاف البيان: “مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام المتمركزة في جزيرة قبرص لمدة عام آخر بموجب القرار 2771 (2025) في 31 يناير 2025.
ونحن نؤيد البيان الصادر عن وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية بشأن هذا القرار.
وعلى الرغم من تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، إلا أنه لم يتم الحصول على موافقة الجانب القبرصي التركي هذه المرة أيضاً، خلافاً للممارسات المتبعة في الأمم المتحدة.
ونذكّر بأن أنشطة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أراضي الجمهورية التركية لشمال قبرص لا يمكن أن تتم إلا في إطار حسن نية سلطات الجمهورية التركية لشمال قبرص، ونؤكد على أنه من الضروري وضع أساس قانوني سريع لاستمرار الأنشطة المذكورة. ونؤكد أننا سندعم بشكل كامل الخطوات التي سيتخذها جانب الجمهورية التركية لشمال قبرص الشمالية التركية في هذا الإطار.
ومن ناحية أخرى، فإننا نشعر بخيبة أمل عميقة لأن مجلس الأمن في قراره هذا العام بتمديد ولاية قوة حفظ السلام لا يزال يصر على الإشارة إلى نماذج التسوية التي انتهت صلاحيتها وأصبحت خارج جدول الأعمال في سياق تسوية محتملة.
لا يمكن إيجاد حل عادل ودائم ومستدام للمشكلة القبرصية إلا على أساس الحقائق على الأرض. ونحن ندعو مجلس الأمن الدولي إلى الاعتراف بهذا الواقع والتأكيد على الحقوق الأصيلة للشعب القبرصي التركي في المساواة في السيادة والمساواة في المركز الدولي“.
Tags: تركياقبرصقبرص التركية