قُتل 17 شخصا وأصيب 9 آخرون على الأقل بجروح جراء غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان، بينما أطلق حزب الله عشرات الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية.

وأعلن الدفاع المدني في شرق لبنان مقتل 12 في حصيلة أولية لغارة إسرائيلية على بلدة البزالية في البقاع، كما قال مراسل الجزيرة إن مقاتلة إسرائيلية استهدفت مجلس عزاء في البلدة ذاتها.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن عشرات الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل، فيما انفجرت صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية بجنوب لبنان.

وقال حزب الله إنه قصف برشقة صاروخية كبيرة قوات إسرائيلية ببلدة الخيام، وكذا مستوطنة كريات شمونة.

في الوقت نفسه، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في كرمئيل وبلدات عدة حولها إثر دفعة صاروخية أطلقت من لبنان.

من جانب آخر، تعرضت مدن عدة جنوبي وشرقي لبنان لغارات إسرائيلية، حيث أفاد مراسل الجزيرة بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بغارات على بلدات يونين ونحلة وطلبا وبدنايل والسعيدة وحدث بعلبك واللبوة وحوش الرافقة في البقاع شرقي لبنان، وبلدات دير الزهراني وأنصار وحومين في جنوب لبنان.

خسائر إسرائيل

وكان حزب الله أعلن أمس أن أكثر من 95 قتيلا و900 جريح من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي سقطوا منذ بدء التوغل البري في لبنان، مشيرا بالوقت ذاته إلى تدمير مقاتليه لـ50 آلية عسكرية إسرائيلية غالبيتها من الدبابات.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و865 قتيلا و13 ألفا و47 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

عشرات الصواريخ من لبنان وإسرائيل تدعي أسر قائد ميداني بحزب الله

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية -أمس مساء الثلاثاء- بوقوع أضرار في الممتلكات بعد رصد إطلاق نحو 30 صاروخا من لبنان تجاه منطقة الجليل الأعلى، بينما واصل جيش الاحتلال غاراته على بلدات في الجنوب اللبناني والبقاع شرقي البلاد، مخلفا عشرات القتلى والمصابين.

فقد قتل 10 أشخاص على الأقل في غارة إسرائيلية على بلدة الصرفند القريبة من صيدا جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة إن "غارة العدو الإسرائيلي على الصرفند هذا المساء أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 10 أشخاص وإصابة 21 آخرين" مشيرة إلى أن "أعمال رفع الانقاض لا تزال مستمرة".

وكان مراسل الجزيرة أفاد في وقت سابق بأن غارات إسرائيلية استهدفت بلدة دير الزهراني ومرتفعات بلدة سجد جنوبي لبنان، كما قال إن إسرائيل شنت غارات على محيط بلدات كفردونين وتبنين وزبقين الخيام وشبعا، وأن غارة إسرائيلية استهدفت محيط بلدة شيحين في قضاء صور.

حزب الله يقول إن لديه صواريخ لم يستخدمها بعد.. قراءة عسكرية للتطورات الميدانية على جبهة جنوب #لبنان يقدمها الخبير العسكري والاستراتيجي العميد إلياس حنا#الأخبار pic.twitter.com/yKXRmvee9A

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 29, 2024

 

قتلى ومصابون

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 5 شهداء و33 مصابا بغارة على حارة صيدا.

كما أعلنت السلطات اللبنانية عن مقتل 63 شخصا، بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة بقضاء بعلبك التابع لمحافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على البلاد ارتفع إلى 2792، فيما أصيب 12772 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

فيما قالت إن عدد القتلى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وصل إلى 82، فيما بلغ عدد المصابين 180.

صواريخ حزب الله

من ناحية أخرى، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت -نقلا عن الشرطة الإسرائيلية- إن نحو 30 صاروخا أطلقت تجاه إصبع الجليل (أقصى شمال الجليل الأعلى) تسببت في أضرار بالممتلكات دون وقوع إصابات"، بينما لم تكشف طبيعة الأضرار.

ودوت صافرات الإنذار في قرية الغجر، ودفنة ومستوطنتي شآر ييشوف ودان بإصبع الجليل للتحذير من إطلاق صواريخ.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه فعّل صفارات الإنذار في مستوطنات شلومي وحنيتا وكابري وغيرها بالجليل الغربي بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان.

دبابات إسرائيلية

وفي تطورات المواجهات الميدانية، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بدخول "عدد كبير" من الدبابات الإسرائيلية إلى تلة عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، وهي أعمق نقطة يصلها الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليات توغله في جنوب لبنان نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

وأشارت الوكالة إلى "دخول عدد كبير من دبابات جيش الاحتلال الاسرائيلي" من جهة المطلة الإسرائيلية الى "تلة الحمامص والأطراف الشرقية لبلدة الخيام" منذ الاثنين.

وكان حزب الله أعلن ليلا استهدافه برشقة صاروخية تجمعا لجنود اسرائيليين عند أطراف البلدة الواقعة على بعد قرابة ستة كيلومترات عن أقرب نقطة حدودية مع اسرائيل.

وفي وقت لاحق، أعلن في بيانات متلاحقة استهداف تجمّعات جنود إسرائيليين عند أطراف البلدة من جهة الجنوب والشرق برشقات صاروخية وقذائف مدفعية.

كما قال إن مقاتليه استهدفوا بـ"صاروخ موجه" دبابة ميركافا جنوب البلدة ما "أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".

كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام مساء الثلاثاء بأن "الطيران الحربي الاسرائيلي أغار عدة مرات على مدينة الخيام وقام بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة".

 

أسر قائد

على صعيد آخر، ادعى الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء أنه أسر قبل أسبوعين قائدا ميدانيا في حزب الله مسؤول عن منطقة عيتا الشعب جنوبي لبنان.

وقال متحدث الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي -في بيان- إن "قوة من لواء غولاني عثرت قبل أسبوعين على فتحة نفق داخل مقر قيادة عسكري كان بداخله عدد من المخربين وضمنهم القائم بأعمال قائد منطقة عيتا الشعب في حزب الله المدعو حسن عقيل جواد".

وأضاف أن القوة "طوقت مقر القيادة العسكري وبعد استسلام المخربين تم القبض عليهم واعتقالهم واقتيادهم للتحقيق من قبل محققي وحدة 504 (مخابرات عسكرية) ومن ثم مواصلة التحقيق معهم داخل الأراضي الإسرائيلية".

وأشار إلى إنه على مدار الأسابيع الأخيرة الماضية "اعتقل محققو الميدان من الوحدة 504 الذين يعملون مع القوات في جنوب لبنان وأجروا تحقيقات مع عشرات المخربين الذين كشفوا عن معلومات استخبارية قيمة للعمليات البرية في جنوب لبنان"، وفق زعمه.

ولم يصدر حتى الساعة أي تعليق من حزب الله على ادعاءات الجيش الإسرائيلي.

يشار إلى أنه في أعقاب اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل عدوانها المتواصل على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الحرب لتشمل جل مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفرت الحرب على لبنان إجمالا عن مقتل 2792 وإصابة 12 ألفا و772، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

ويوميا يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

مقالات مشابهة

  • شهداء في غارات إسرائيلية على لبنان.. وحزب الله يستهدف الجليل وكريات شمونة بالصواريخ
  • غارات إسرائيلية تستهدف 3 بلدات في صور جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية عنيفة جنوب لبنان.. وحزب الله يوقع خسائر فادحة بالاحتلال
  • غارات إسرائيلية تستهدف بلدات لبنانية
  • استشهاد وإصابة 7 لبنانيين في غارات إسرائيلية جنوب البلاد.. وحزب الله يستهدف تجمعات للاحتلال
  • عشرات الصواريخ من لبنان وإسرائيل تدعي أسر قائد ميداني بحزب الله
  • 5 قتلى على الأقل إثر غارة إسرائيلية قرب صيدا في جنوب لبنان
  • لبنان..5 قتلى بعد غارة إسرائيلية قرب صيدا
  • غارات إسرائيلية تستهدف 3 أبنية سكنية صيدا جنوب لبنان