خطوات استخراج «فيش وتشبيه» للمصريين بالخارج.. الاستلام خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يحتاج المصريون المسافرون خارج البلاد في بعض الأحيان إلى استخراج صحيفة الحالة الجنائية، وذلك ليتم تقديمها إلى إحدى الجهات الأجنبية في الخارج، الأمر الذي يجعلهم يرغبون في معرفة كيفية استخراج الفيش والتشبيه حال تواجدهم خارج مصر.
وأوضحت وزارة الداخلية، عبر الموقع الرسمي الخاص بها، كيفية استخراج المصريين في الخارج للفيش والتشبيه حال تواجدهم خارج البلاد، مع توضيح هل يمكن استلامها من قبل أحد ذويه من الأقارب أم لا، وجاءت تلك الخطوات كالتالي:
كيف يمكن للمصريين بالخارج استخراج فيش وتشبيه؟تعد الإجراءات المُتبعة لبحث واعتماد صحف الحالة الجنائية الورقية الواردة للادارة من خارج البلاد، في الإجراءات نفسها المتبعة لإصدار صحف الحالة الجنائية الورقية للمصرين بالداخل، وتتمثل في:
- يتم تقديم طلب تحرير الصحف بالقنصليات المصرية بالخارج.
- ثم يتم إرسالها للإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية من خلال وزارة الخارجية، وذلك للقيام بأعمال بحث واعتماد هذه الصحف بديوان عام الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بالعباسية فوراً عقب وصولها.
- ثم يتم تسليمها إلى مندوب وزارة الخارجية بنهاية اليوم التالي أو خلال 48 ساعة في حالات الذروة، عدا أيام العطلات والأجازات الرسمية.
- ثم يقوم الموظف بتسليمها إلى مدير عام إدارة السكرتارية بوزارة الخارجية، والذي يتولى إعادتها إلى القنصلية المصرية بالخارج لكل دولة على حدة.
هل يمكن للأقارب استلام الفيش والتشبيه الخاص بمقدم الطلب من المصريين بالخارج؟- تيسيراً وتسهيلاً على المواطنين، يمكن إرسال الصحيفة من خلال أحد ذويه من أقارب الدرجة الأولى، أو شخص يحمل توكيل بتسليم واستلام صحيفة الحالة الجنائية بعد اعتمادها أولا من أحد مكاتب التصديقات التابعة لوزارة الخارجية المصرية، ويتم اعتماد الصحيفة وتسليمها في نفس اليوم أو خلال 24 ساعة في أيام الذروة عدا أيام العطلات والأجازات الرسمية.
- إصدار صحف حالة جنائية بغرض تقـديمها لإحدى الجهات الأجنبية.
- في حالة استخراج صحيفة الحالة الجنائية بغرض تقـديمها لإحدى الجهات الأجنبية أو استعمالها خارج البلاد، يتم اتخاذ نفس الإجراءات المتبعة لإصدار صحف الحالة الجنائية الورقية أو المميكنة، ويلزم اعتماد بيانات الـصحيفة من أحد المسئولين بأقسام الأدلة الجنائية أو من الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، وعقب انتهاء إجراءات البحث يتم إعتمادها من إحدى مكاتب التصديقات التابعة لوزارة الخارجية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيش فيش وتشبيه صحيفة الحالة الجنائية الصحيفة الجنائية موقع وزارة الداخلية فيش جنائي الحالة الجنائیة الأدلة الجنائیة خارج البلاد
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: الدور الدبلوماسي الذي تقوم به الخارجية المصرية سيذكره التاريخ
قال المفكر السياسي جمال أسعد، إن مصر تواجه تحديات غير عادية على جميع الاتجاهات والجبهات، مؤكدا أن السياسة المصرية الخارجية تاريخية وتتوافق مع الدور التاريخي لمصر.
وأضاف «أسعد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «توك شو العرب»، الذي يقدمه الإعلامي عبد الباقي عزوز، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أنه منذ أزمة غزة وما قبلها وما بعدها هناك نشاط مُكثف للرئيس السيسي والخارجية المصرية، فلا توجد أي دولة قامت بهذا الزخم من الزيارات الخارجية والتحرك في السياسة الخارجية من قبل الرئيس السيسي ووزير الخارجية، وهو ما يؤكد وجود إدراك حقيقي لما يدور حولنا من سياسات وما نتصدى له من تحديات.
وأوضح أن هذه الزيارات ليس المقصود بها العلاقات الخارجية والتجارية والدبلوماسية فقط، ولكن في واقع الأمر هو تنسيق السياسات في مواجهة التحديات التي لا تواجه مصر فقط ولكن منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
وأشار المفكر السياسي إلى أن زيارة وزير الخارجية بدر عبد العاطي لدولة تونس وحمل رسالة الرئيس السيسي لنظيره التونسي جاءت بعد وجود بعض التصريحات في تونس والجزائر لا تتوافق مع ما يكون، وهو ما يؤكد ذكاء السياسة الخارجية المصرية وطريقة الرئيس السيسي في محاصرة أي شيء من هذا القبيل.
وأضاف «أسعد» أن مصر تعمل على محاصرة التحديات، متابعًا: «الخارجية المصرية بصراحة شديدة تقوم بدور تاريخي دبلوماسي سيذكره التاريخ».
وأكد أن الدول العربية عليها أن يكون لديها نفس العلاقات والزخم، معقبا: «مصر الآن دورها محوري تحت أي ظرف من الظروف وأي تحديات، ولا أحد يستطيع أن يستغني عن مصر أيًا كانت المواجهات والمحاولات لإخفاء هذا الدور، والخارجية المصرية تُحافظ دائمًا على القيمة الحضارية لمصر التي تُعطي دائمًا ولا تأخذ، ولا تتدخل في شؤون أحد».
اقرأ أيضاً«الاستعلامات»: مصر تدافع عن أمنها القومي والقضية الفلسطينية وقدمت 75% من المساعدات لغزة
الخارجية: هناك تطابق في الرؤى المصرية «القطرية الكويتية» فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
لا التهجير.. الآلاف من أهالي البحيرة يتوجهون إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية