الحياد أم الحرب؟.. انقسامات شيعية تهدد سياسة التوازن العراقي بين واشنطن وطهران
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الحياد أم الحرب؟.. انقسامات شيعية تهدد سياسة التوازن العراقي بين واشنطن وطهران.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: تخصيب اليورانيوم والصـ.ـواريخ.. النقاط الشائكة في مفاوضات واشنطن وطهران
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن مسألة تخصيب اليورانيوم تعد حجر العثرة الرئيسي في المفاوضات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي.
وأوضحت أن هذا الموضوع يعد نقطة الخلاف الأساسية بين الطرفين، حيث تطالب الولايات المتحدة بتقليص قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، بينما تسعى طهران للحفاظ على برنامجها النووي بشكل يعزز قدراتها المستقبلية.
أما النقطة الثانية التي تثير توترًا بين الجانبين فهي رغبة الإدارة الأمريكية في ربط أي اتفاق نووي جديد مع إيران ببرنامجها الصاروخي. تعتبر واشنطن أن البرنامج الصاروخي الإيراني يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، لذا ترغب في إدراجه في المفاوضات كجزء من أي صفقة شاملة، وهو ما ترفضه إيران بشكل قاطع.
وحسب الصحيفة، اختتمت الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة العمانية مسقط يوم السبت، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ورغم ذلك، تم التوصل إلى تعهدات لعقد اجتماعات أخرى، حيث اعتُبرت هذه الجولة "إيجابية ومثمرة" من قبل مسؤول في البيت الأبيض.
من المتوقع أن تجري جولة جديدة من المفاوضات في الثالث من مايو المقبل، حيث يأمل الطرفان في تخطي العقبات القائمة والتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويضمن استقرار المنطقة.