«خالد يوسف»: حرب السودان هي الكارثة الإنسانية الأكبر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
زيارة وفد تنسيقية تقدم شهدت لقاءات مع مسؤولين حكوميين و برلمانيين، بالإضافة إلى إلقاء د. حمدوك كلمة في “شاتام هاوس” و”فاينانشيال تايمز”، مما زاد من اهتمام العالم بالأحداث الجارية في السودان، وفقا لخالد عمر يوسف..
التغيير: الخرطوم
وصف القيادي في تنسيقية تقدم، خالد عمر يوسف، الحرب الدائرة في السودان بأنها “الكارثة الإنسانية الأكبر” على مستوى العالم.
وأشار يوسف في تصريح له على صفحته بموقع “فيس بوك” الجمعة، إلى أن هذه الحرب خلفت أكثر من 12 مليون لاجئ ونازح، ودفعت نحو 25 مليون شخص إلى حافة الجوع وفقدان الأمن الغذائي، بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف.
وأضاف أن دوامة العنف لا تزال مستمرة، مشدداً على أن هذه المأساة لم تلقَ الاهتمام الكافي من المجتمع الدولي بسبب انشغال السودانيين في صراعات جانبية.
وفي سياق الجهود الدولية لإلقاء الضوء على الوضع في السودان، أشار يوسف إلى زيارة وفد تنسيقية تقدم برئاسة د. عبد الله حمدوك إلى بريطانيا.
وأوضح أن الزيارة هدفت إلى حث المجتمع الدولي على تقديم العون الإنساني وحماية المدنيين وإنهاء الاقتتال.
وذكر أن الزيارة شهدت لقاءات مع مسؤولين حكوميين و برلمانيين، بالإضافة إلى إلقاء د. حمدوك كلمة في شاتام هاوس وفاينانشيال تايمز، مما زاد من اهتمام العالم بالأحداث الجارية في السودان.
كما تطرّق يوسف إلى اللقاءات الموسعة التي أجراها الوفد مع السودانيين المقيمين في بريطانيا، مشيراً إلى نجاح لقاءات عدة، بما في ذلك اجتماع جمع عددًا كبيرًا من الحضور، مما يعكس قوة أصوات السلام.
ورغم محاولات بعض العناصر المشوشة، فإن يوسف أكد أن دعوات السلام تظل الأقوى، مشيرًا إلى أن الهستيريا التي تضرب معسكر الحرب تؤكد على أهمية العمل المستمر لإيقاف النزاع.
أبدى يوسف الالتزام بمواصلة الجهود لفضح دعاة الحرب والمتاجرين بمعاناة الشعب السوداني، مشددًا على أهمية مخاطبة العالم من جميع المنابر حتى يتوقف الاقتتال ويعود السلام إلى السودان.
ومازالت الحرب في السودان مستمرة منذ 15 أبريل 2023، في وقت باءت فيه كل الجهود المبذولة لإيقاف الحرب بالفشل، حيث تعثرت مباحثات جنيف الأخيرة دون تحقيق تقدم ملحوظ.
وبينما يستمر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، يواجه النازحون واللاجئون ظروفاً قاسية، في ظل انعدام الأمن الغذائي والمساعدات الإنسانية.
الوسومبريطانيا تنسيقية تقدم جهود وقف حرب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: بريطانيا تنسيقية تقدم تنسیقیة تقدم فی السودان
إقرأ أيضاً:
السفير خالد منزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية تشهد تطورات مهمة وحرجة ذات تداعيات سلبية على الأمن القومي العربي، من بينها الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تعتبر التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة، لا سيما في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفيرخالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية، خلال أعمال الاجتماع 61 لـ "لجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل".
وقال منزلاوي، إن التحديات الراهنة تضع مسؤولية على اللجنة لتنسيق السياسات العربية في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار حتى تواكب التطورات الإقليمية والدولية في هذا المجال، وهو ما يتطلب بلورة موقف عربي واضح يراعي الشواغل العربية في هذا الإطار بما يحافظ على المكاسب العربية.
وتابع: "تعد اللجنة هذه الجهة الفنية الوحيدة في إطار جامعة الدول العربية التي تتناول موضوعات أسلحة الدمار الشامل وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية، وقد لعبت دوراً مهماً منذ إنشائها في منتصف تسعينيات القرن الماضي في المتابعة والتعامل مع النشاط النووي الإسرائيلي، وبلورة مواقف عربية موحدة في المحافل الدولية.
وأشاد بالتنسيق الوثيق والتعاون البناء بين اللجنة والمجموعات العربية المعنية بموضوعات نزع السلاح في كل من جنيف وفيينا ونيويورك، من خلال تزويد اللجنة برؤيتها وتقييمها للتطورات والمستجدات في موضوعات نزع السلاح في المحافل الدولية ذات الصلة.
وذكر أن جدول أعمال اللجنة حافل بموضوعات مهمة، ومن أبرزها تنسيق المواقف العربية خلال أعمال الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحضير للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأعرب عن تمنياته للجنة بالتوفيق في أعمالها والنجاح في تقريب وجهات النظر العربية حول كافة الموضوعات التي سوف تناقشها، والخروج بمواقف موحدة في هذا الشأن تراعي الثوابت العربية وتحافظ على مكتسباتها في هذا المجال. كما أعرب منزلاوي عن أمله أن تشارك جميع الوفود العربية في المناقشات والخروج بتوصيات تمهيداً لرفعها إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته القادمة شهر فبراير القادم.