إسبانيا تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا كارثة الفيضانات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
رفعت السلطات الإسبانية حصيلة قتلى الفيضانات في البلاد إلى 205 أشخاص على الأقل.
ومازالت الكثير من الشوارع مغلقة بسبب تراكم المركبات والحطام، مما أدى في بعض الحالات إلى محاصرة السكان في منازلهم. ومازالت بعض الأماكن بدون كهرباء ولا مياه جارية ولا اتصالات هاتفية مستقرة.
وأعادت الأضرار الناجمة عن العاصفة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين إلى الأذهان عواقب موجات المد العالية (تسونامي)، حيث تم ترك الناجين يلتقطون أشياءهم المتناثرة، بينما ينعون ذويهم، الذين فقدوا في أخطر كارثة طبيعية، في إسبانيا في الذاكرة الحية.
وقال ايميليو كوارتيرو، أحد سكان ماساناسا، على ضواحي فالنسيا إن الوضع لا يمكن تصديقه. إنها كارثة ولا يوجد سوى القليل من المساعدة. فيضانات جارفة ومفاجئة..أكثر من 70 قتيلاً في إسبانيا - موقع 24خلفت فيضانات ناجمة عن تساقط أمطار غزيرة على جنوب شرق إسبانيا، الثلاثاء، 72 قتيلاً معظمهم في فالنسيا، وزرعت الفوضى في المناطق المتضررة التي لا يزال بعضها معزولاً، وفق هيئة تنسيق أعمال الإنقاذ.
وفي تشيفا، انشغل السكان، اليوم الجمعة، بإزالة الأنقاض من الشوارع المليئة بالطين. وتساقطت في البلدة الواقعة في منطقة فالنسيا أمطار أكثر في 8 ساعات، مما تساقطت عليها في العشرين شهراً السابقة، وفاضت المياه في أحد الأنهار، التي تعبر البلدة، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالطرق وجدران المنازل.
وقال عمدة البلدة أمبارو فورت لقناة "آر.إن.إي" الإذاعية إن "منازل بأكملها اختفت، لا نعرف ما إذا كان هناك أشخاص في الداخل أم لا".
وقال أحد سكان الفافار وهي واحدة من البلدات الأكثر تضرراً في جنوب فالنسيا لقناة (تي.في.إي) التلفزيونية "إنها كارثة. هناك الكثير من المسنين، الذين ليس لديهم أدوية. هناك أطفال ليس لديهم غذاء. ليس لدينا حليب، ليس لدينا مياه. ليس لدينا إمكانية الوصول إلى أي شيء. لم يأت أحد حتى لتحذيرنا في اليوم الأول".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسبانيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 140 شخصا
ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، اليوم الخميس، أن عدد الضحايا نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات في إسبانيا ارتفع إلى 140 شخصا.
وأعلنت الحكومة الإسبانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الأمطار والفيضانات.
وألحقت الكارثة أضرارا بالغة بالبنية التحتية للطرق في فالنسيا، المنطقة الأكثر تضررا في شرق إسبانيا، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريقا.
ونشرت وحدة الطوارئ العسكرية في البلاد أكثر من ألف جندي في مقاطعة فالنسيا، بالتعاون مع خدمات الطوارئ التابعة لمركز تنسيق الطوارئ في ولاية فالنسيا العامة، لمكافحة كوارث الأمطار.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن عدد القتلى في إسبانيا نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات ارتفع إلى 104، منهم 101 في مقاطعة فالنسيا.
وأعلن وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، أن جثثا لضحايا ما زالت عالقة في السيارات جراء الفيضانات العارمة المدمرة التي اجتاحت البلاد وراح ضحيتها العشرات.
وذكرت القنصلية العامة الروسية في برشلونة أن البعثة الدبلوماسية ليس لديها بيانات عن الروس المتضررين من الفيضانات والأمطار في إسبانيا.