في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة صانع البهجة والسعادة فؤاد خليل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير فؤاد خليل، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1940، ورحل عن عن عالمنا في 9 أبريل 2012، رحل بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الفنية العالقة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، حيث أشتهر بتقديم الأدوار الكوميدية التي أحبها جمهوره، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة الفنان فؤاد خليل.
معلومات عن فؤاد خليل
ولد الفنان فؤاد خليل، في 1 نوفمبر عام 1940 بالقاهرة، وبدأ رحلته مبكرًا مع الفن عندما كان عمره 11 عام، حيث كون فريقًا للتمثيل مع بعض أصدقاء الطفولة ومنهم محيي إسماعيل، وتخرج في كليه طب الأسنان عام 1961، وظهر لأول مرة في مسرحية سوق العصر عام 1968 ثم عمل في المسرح والتلفزيون والسينما لسنوات عديدة.
مشوار فؤاد خليل الفني
وشارك في العديد من العروض المسرحية المميزة ومنها: مع خالص تحياتي، وأختم بالعشرة، أفرض، دربكة همبكة، يا أنا يا أنت، الدنيا مقلوبة، وشك حلو، رجل مجنون جدا، علي الرصيف، في بيتنا حسنين، وغيرهم.
وقدم عدد من الأدوار المختلفة في الأفلام السينمائية ومنها: جبك نار، صايع بحر، عايز حقي، حرامية في كي جي تو، جائنا البيان التالي، شورت وفانلة وكاب، الأجندة الحمراء، الكاش ماشي، الجنتل، رسالة إلي الوالي، أبو خطوة، الخطيئة السابعة، الصاغة، اللومنجي، لولاكي، الكيف، وغيرهم.
وفاة فؤاد خليل
توقف نشاطه الفني عام 2004 بسبب تمكن المرض منه، حيث أصيب بشلل رباعي وجلطة في القلب، وتوفي يوم الاثنين 9 أبريل 2012 عن عمر يناهز 72 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فؤاد خليل الكيف ذكرى ميلاده فؤاد خلیل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. بكلمات بسيطة جسد فؤاد حداد معاناة الفلسطنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الجمعة، ذكرى رحيل الشاعر فؤاد حداد المؤسس الحقيقي لشعر العامية الملحمي في مصر، وأطلق عليه "فنان الشعب"، لأنه استلهم من الشعب المصرى عددا من الملاحم التى كتبها، مثل أدهم الشرقاوى، وحسن المغنواتى.
الشاعر فؤاد حداد معروف بكتاباته التي كانت تتحدث بلسان الجماهير صاحب دورٍ كبير في التعبير عن قضايا التحرر العربي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فهو واحدا من أوائل الشعراء العرب الذين دعموا الفلسطينيين بقوة في قصائدهم، وعبّر عن معاناتهم ونضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، محولاً شعره إلى صوت قوي يرفض الظلم ويدعو للتحرر.
منذ بداياته الشعرية، ربط فؤاد حداد شعره بالقضايا القومية، ورأى في فلسطين رمزا للنضال من أجل الحرية والكرامة فكانت القضية الفلسطينية، في نظر حداد، قضية عربية شاملة، لا تخص الفلسطينيين وحدهم، بل تمثل تحديا لكل الشعوب العربية، ومن هنا جعلها محورا أساسيا في أشعاره.
كان لفؤاد حداد باعا كبيرا في القصائد التي تدافع عن القضية الفلسطنية ومن أبرز القصائد التي كتبها عن الفلسطينيين قصيدة مسحراتي القدس، الارض بتتكلم عربي ، إلا فلسطين ،
وصف الشاعر حداد القدس بكلمات تكشف عن جراحها ويعبر عن صمودها وجهادها يظل الحاضر الغائب، فعبر قصائده وكلماته، يبقى فؤاد حداد يؤكد أن النصر للأرض المقدسة لن يأتي إلا مسلحًا بالصبر والصمود.
اعتمد فؤاد حداد في قصائده على اللغة العامية المصرية، مما جعل شعره قريبا من الناس وقادرا على الوصول إلى الجماهير بكل بساطة فكانت لغته بسيطة ولكنها تحمل معان عميقة، فقدّم معاناة الفلسطينيين بأسلوب مؤثر وأصوات قوية، مملوءة بالأمل رغم الألم اتسم شعره بالصدق والشفافية، وقدرته على التعبير عن مشاعر الغضب والإحباط والأمل التي يشعر بها العرب جميعاً تجاه القضية الفلسطينية.
يُعتبر فؤاد حداد، من خلال قصائده التي كتبها عن فلسطين، قدوة لكثير من الشعراء العرب الذين تأثروا بكتاباته، وساروا على خطاه في التعبير عن معاناة الفلسطينيين فنجح حداد في جعل القضية الفلسطينية جزءاً من الوجدان العربي، وأوصل صوته إلى الملايين، حيث صارت قصائده عن فلسطين رمزا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.