ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في إسبانيا إلى 205 أشخاص والبحث عن مفقودين مستمر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ارتفعت حصيلة عدد قتلى الفيضانات العنيفة في إسبانيا إلى 205 أشخاص على ما أفادت فرق الانقاذ مع ترجيح أن يرتفع العدد نظرا إلى عدد المفقودين الكبير.
وقال الجهاز الذي ينسق خدمات الإغاثة في منطقة فالنسيا إنه تأكد مقتل 202 شخص فيها، فيما أفاد مسؤولون في مقاطعتي كاستيا-لا-مانتشا والاندلس بمقتل ثلاثة أشخاص.
وزار رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز فالنسيا عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، مؤكدا أن موجة الطقس السيئ « لم تنته بعد ».
واستند سانشيز إلى « حالة تأهب باللون الأحمر » (مستوى التأهب الأقصى المرادف لخطر شديد) أطلقتها صباح الخميس الوكالة الاسبانية للأرصاد الجوية محددة مناطق معينة من مقاطعة كاستيلون الواقعة شمال مقاطعة فالنسيا مباشرة، حيث هطلت أمطار غزيرة.
لكن تم رفع حالة التأهب القصوى بعد الظهر، وأصبحت باللون البرتقالي، ما يعكس انخفاض مستوى الخطر.
وأرسل أكثر من 1200 جندي للمساعدة في عمليات الإنقاذ في منطقة فالنسيا خصوصا، إلى جانب عناصر الشرطة والإغاثة الذين يسعون إلى تحديد مكان أي ناجين محتملين وإزالة العوائق من المناطق المتضررة.
وشدد سانشيز على أن « الأولوية » هي العثور على « الضحايا والمفقودين »، من دون أن يحدد عددهم.
وتزامن وصول سانشيز إلى فالنسيا حيث زار مركز تنسيق الإغاثة، مع أول أيام الحداد الوطني الثلاثة التي أعلنتها الحكومة الإسبانية اليسارية.
إلى ذلك زار زعيم « الحزب الشعبي »المعارض المحافظ ألبرتو نونيز فيخو فالنسيا قبل وصول سانشيز بهدف دعم حاكم المنطقة كارلوس ماثون عضو حزبه الذي يتعرض لانتقادات منذ الأربعاء بسبب تأخر واضح في تنبيه السكان.
وأشارت السلطات إلى أن آلاف الأشخاص لا يزالون محرومين الكهرباء في المنطقة. ولا تزال طرقات كثيرة مقطوعة فيما تنتشر هياكل سيارات على الطرق التي اجتاحتها سيول موحلة.
وقال إيليو سانشيز، أحد سكان بلدة سيدافي البالغ عددهم عشرة آلاف نسمة والتي الحق فيها سوء الأحوال الجوية دمارا، لوكالة فرانس برس، إن الليلة الماضية كانت مروعة موضحا « لم أكن أتخيل قط أنني سأختبر وضعا مماثلا ».
وأضاف الكهربائي البالغ 32 سنة « رأينا شابا في منطقة مفتوحة لجأ إلى سطح سيارته، ثم حاول القفز فوق سيارة أخرى، لكن التيار جرفه ».
وأكد رئيس منطقة فالنسيا كارلوس ماثون أن أجهزة الطوارئ تمكنت من الوصول إلى كل المناطق المتضررة، بعدما ظل ت قرى عدة معزولة عن بقية البلاد لفترة طويلة الأربعاء.
وأعلنت وزارة النقل تعليق حركة القطارات الفائقة السرعة بين مدريد وفالنسيا منذ الأربعاء، لافتة إلى أن توقف نشاط وسائل النقل هذه سيستمر على الأقل « أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ».
وأعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تساقط أكثر من 300 لتر من المياه لكل متر مربع ليل الثلاثاء الأربعاء في بلدات عدة في منطقة فالنسيا، فيما شهدت قرية تشيفا الصغيرة أعلى معدل مع 491 لترا لكل متر مربع. وأوضحت الهيئة أن كميات الأمطار هذه تعادل « عاما كاملا من المتساقطات ».
تشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام في فصل الخريف ظاهرة جوية تسمى « غوتا فريا » (« النقطة الباردة ») وهي منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وعنيفة جدا تستمر أحيانا لأيام عدة.
ويحذر العلماء من أن الظواهر الجوية القصوى مثل موجات الحر والعواصف صارت أكثر تواترا وأطول أمدا وأكثر شدة بسبب التغير المناخي.
كلمات دلالية إسبانيا فالنسيا فيضان كوارثالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا فالنسيا فيضان كوارث منطقة فالنسیا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
إيران: 8 قتلى و750 مصابًا في انفجار ميناء رجائي والحريق لا يزال مستعرًا
قال وزير الداخلية الإيراني، إسكندر مؤمني، إن عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمحافظة هرمزغان ارتفع إلى 8 قتلى و750 مصابًا، وسط جهود مكثفة للسيطرة على الحريق الضخم الذي اندلع في أعقاب الانفجار.
وأوضح الوزير أن النيران لا تزال تنتقل من حاوية لأخرى داخل الميناء، مما يصعّب من عملية الإطفاء، مشيرًا إلى أن الحريق لم يُخمد بعد رغم الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للحد من انتشاره.
وأكد الوزير في تصريحاته أن السلطات تأمل في السيطرة على الحريق خلال الساعات القادمة، داعيًا المواطنين إلى الابتعاد عن المنطقة حتى إشعار آخر، فيما تستمر فرق الطوارئ في عمليات الإخلاء والإنقاذ.
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بأن انفجارا ضخما وقع في ميناء بندر عباس في جنوبي ايران اليوم السبت، بسبب مخرون الوقود في الميناء أسفر عن وقوع إصابات لم يعرف عددها حتى الآن.
انفجار ميناء في إيران
وذكرت وكالة تسنيم أن الانفجار كان شديدا ودمر مبنى إداري بالكامل، كما تدمرت العديد من المركبات في المنطقة بسبب موجة الانفجار.
وأشارت إلى إصابة عدد من موظفي ميناء رجائي في بندر عباس جنوب إيران، وتوجهت على الفور فرق الاطفاء والانقاذ السريع إلى المنطقة، وقد توقفت أنشطة الميناء حاليًا لوضع المنطقة تحت سيطرة القوات الأمنية والإغاثية في أسرع وقت ممكن.