سياسيون: "الإمارات معك يا لبنان" تجسد التزاماً راسخاً تجاه الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد سياسيون أن حملة "الإمارات معك يا لبنان"، تأتي في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني الشقيق، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، إضافة إلى حرص القيادة الإماراتية الحكيمة على تقديم أفضل الخدمات الإنسانية لمساعدة اللبنانيين على تجاوز محنتهم.
في هذا السياق، أكد الدكتور منير فياض، الكاتب والمحلل السياسي، عبر 24، أن حملة "الإمارات معك يا لبنان" تجسد التزام الإمارات الراسخ تجاه الشعب اللبناني في أوقات المحن. ومنذ انطلاق الحملة في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، قدمت الدولة 100 مليون دولار كمساعدات عاجلة، من خلال تسيير 9 طائرات إغاثية تحمل 375 طناً، تضمنت 205 أطنان من الإمدادات الطبية، ولا تزال الحملة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية بلا انقطاع، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأشار الدكتور فياض، إلى أن الدعم الإماراتي للبنان يستند إلى منطلقات إنسانية راسخة تعكس قيم الإمارات في تقديم العون للجميع، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. موضحاً أن هذا الدعم ينبع من مبدأ التضامن الإنساني الذي تتبناه الإمارات في سياساتها الخارجية، حيث تعتبر تقديم العون في أوقات الأزمات واجبًا أخلاقيًا، وضرورة إنسانية.
وقال: من خلال حملة "الإمارات معك يا لبنان"، جسدت الإمارات أيضًا التزامها بالقضايا العربية ومساعدة الشعوب المتضررة، بالاعتماد على مبادئ الرحمة والعدالة والشعور بالمسؤولية. هذه المبادرات ليست جديدة، بل هي جزء من تاريخ طويل من العطاء الإنساني الذي رسخته قيادة الإمارات في الداخل والخارج. كما أن الدعم الإماراتي الإنساني لا يقتصر على تقديم المساعدات المادية، بل يشمل أيضًا جهود إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية، كما حدث في حرب يوليو (تموز) 2006، مع التركيز على احتياجات الشعب اللبناني خلال الأزمات الحالية. تجسد هذه الحملة رؤية الإمارات في تقديم الدعم الإنساني دون حدود أو تمييز، واضعةً الإنسان وكرامته في مقدمة أولوياتها.
تحمل 40 طن مساعدات.. #الإمارات تُرسل طائرة الإغاثة الـ15 إلى اللبنانيين#الإمارات_معك_يا_لبنان #الإمارات_لبنانhttps://t.co/0hHhr415Z8 pic.twitter.com/2w1P4jG9FO
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024 هوية إنسانيةومن جانبه، أكد الدكتور باسل بشير، الباحث في الاجتماع السياسي، أن الحملة الكبيرة الرسمية والحكومية والشعبية في جميع أنحاء دولة الإمارات تحت المبادرة الإنسانية "الإمارات معكِ يا لبنان" لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق تعبر عن جوهر المجتمع الإماراتي المتنوع، وهويته الإنسانية، كما تعكس حرص الإمارات على تقديم كل ما يمكن من عون إنساني لتخفيف المعاناة، وتلبية الاحتياجات العاجلة، خصوصًا لفئات المجتمع الأكثر ضعفًا واحتياجًا.
وأشار إلى حزمة المساعدات والدعم الذي أعلن عنه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي بلغت 130 مليون دولار، لتأسيس مبادرة "الإمارات معكِ يا لبنان"، بالإضافة إلى الجسور الجوية والبرية بين الإمارات ولبنان و اللاجئين اللبنانيين في سوريا.
وقال الدكتور بشير: أرسى الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، اللبنات الأولى لمفهوم "الدولة الإنسانية" في الإمارات بدعم وإغاثة أي شعب عربي أو أجنبي خلال المحن والكوارث، مع ترسيخ سياسة الحوار والمفاوضات والبحث في سبل الأمن والاستقرار والسلام بين الدول كنهج إنساني ضروري بدلاً من الاقتتال والحروب.
12 شاحنة تحمل مساعدات إماراتية جديدة تعبر إلى #غزة #الفارس_الشهم3https://t.co/z0d4kjoCz2 pic.twitter.com/3lOPgIod6O
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024 نهج إنسانيوأشار غسان العمودي، الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن هذه المبادرات تأتي استكمالًا لجهود الدولة لإغاثة الشعب اللبناني. حيث وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية بقيمة 100 مليون دولار لدعم الأشقاء في لبنان، لمساعدتهم على مواجهة التحديات الراهنة، بالإضافة إلى حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار للنازحين اللبنانيين في سورية. كما وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بتقديم مساعدات غذائية عاجلة للشعب اللبناني لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة.
وأكد أن الحملة امتداد لمسيرة الخير والعطاء لدولة الإمارات للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والأزمات، وتخفيف وطأتها عن المتضررين، انطلاقًا من نهج الدولة القائم على مبادئ التضامن الإنساني واستمرار الجهود لدعم وإغاثة الشعب اللبناني، لاسيما الفئات الأكثر ضعفًا من الأطفال والنساء
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات معك يا لبنان الإمارات الإمارات معك يا لبنان لبنان الإمارات ولبنان الإمارات معک یا لبنان الشعب اللبنانی ملیون دولار الإمارات فی
إقرأ أيضاً:
الموت يغيّب «أنطوان كرباج».. أيقونة المسرح اللبناني
توفي الممثل والمسرحي اللبناني، أنطوان كرباج، الأحد في بيروت، عن 89 عاما، إثر معاناة مع مرض أرغمته على الغياب عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، بعد مسيرة طويلة شكّل خلالها أحد أبرز أركان المسرح والتلفزيون في لبنان.
وأفادت مصادر في دار المسنين “بيت القديس جاورجيوس” التابعة لمطرانية بيروت للروم الأرثوذكس ببيروت، نقلا عن أفراد في عائلته، أن “كرباج فارق الحياة في الدار حيث كان يعيش منذ سنوات بفعل إصابته بمرض ألزهايمر”.
وكان انتقل كرباج للعيش في مركز لرعاية المسنين في فبراير 2020 نظرا لحاجته إلى عناية طبية ومراقبة متخصصة باستمرار نتيجة إصابته بالزهايمر.
بدأ كرباج المولود في قرية زبوغا بمنطقة المتن الشمالي سبتمبر سنة 1935، التمثيل على خشبة مسرح الجامعة في أواخر خمسينات القرن العشرين.
التحق كرباج بعدها بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس، وساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث التي أدت دورا رائدا في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.
المحطة الأبرز مسرحيا في مسيرة الممثل الراحل كانت في التعاون مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني منذ نهاية الستينات، إذ قدّم على مدى سنوات أدوارا لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور اللبناني، بينها الطاغية “فاتك المتسلط” في مسرحية “جبال الصوان” 1969، و”المهرب” في “يعيش يعيش”1970، و”الوالي” في “صح النوم”1971، و”الملك غيبون” في “ناطورة المفاتيح” 1972، والقائد الروماني في “بترا” 1977.
أجاد كرباج أدوار الشر والخير على حد سواء في الدراما التلفزيونية منذ تجسيده شخصيية “جان فلجان” في مسلسل (البؤساء) لفيكتور هوغو عام 1974.
وتوالت مسلسلاته التي تنوعت بين الشعبية والمستوحاة من الأعمال الأدبية، فقدم مسلسلات (ديالا) مع الفنانة اللبنانية الراحلة هند أبي اللمع ومسلسل (لمن تغني الطيور) ومسلسل (أوراق الزمن المر) مع منى واصف وجوليا بطرس.
وتألق كرباج في مسلسل (بربر آغا) الذي كتب له القصة والسيناريو والحوار أنطوان غندور وأخرجه باسم نصر لتلفزيون لبنان عام 1979.
وعلى المسرح أدى كرباج أدوارا تنقل فيها بين روايات الأدب العالمي مثل (ماكبث) للإنجليزي وليام شكسبير و(الذباب) للفرنسي جان بول سارتر و(الملك يموت) للفرنسي يوجين يونيسكو.
تقلد كرباج منصب نقيب الممثلين في لبنان من عام 2005 إلى عام 2009.
وصفته الصحافة العربية بأن كرباج “كان الصوت الهادر في مسرح الأخوين رحباني، بحضوره وصوته وأدائه” و”من أبرز القامات المسرحية في لبنان”، وكان سريع النكتة وحاضر الذهن، وهذا ما لفت انتباه عاصي الرحباني فاختاره ليتولى بطولة مسرحياته”.
إثر الإعلان عن نبأ وفاة كرباج، حفلت صفحات الشبكات الاجتماعية في لبنان برسائل تعزية من مشاهير ومستخدمين آخرين أشادوا بالممثل الراحل بوصفه أحد رواد المسرح في لبنان ومن أهم وجوه “الزمن الجميل” في الفن اللبناني.
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:41