دلائل تاريخية جديدة ..اكتشاف أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بجبانة العساسيف
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة والعاملة بمشروع ترميم جبانة جنوب العساسيف، في الكشف عن أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بها العديد من الدفنات المغلقة والتي لم تفتح من قبل لرجال ونساء وأطفال بالإضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية الفريدة، وذلك أثناء أعمال التنظيف الأثري للرديم في الجزء الجنوبي من سطح مقبرة كاراباسكن (TT 391) من الأسرة الـ 25 والموجودة بجبانة العساسيف.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث إنه سوف يغير من تاريخ جبانة العساسيف ويجعلها ضمن الجبانة الكبرى للدولة الوسطي في طيبة، كما إنه سيساهم في فهم الممارسات وطقوس الدفن في جبانة طيبة خلال الدولة الوسطى.
وداخل المقبرة تم العثور على 11 دفنة تضم هياكل عظمية لرجال ونساء وأطفال مما يشير إلى أنها مقبرة عائلية كانت تستخدم لعدة أجيال خلال الأسرة الثانية عشر وبداية الأسرة الثالثة عشر، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من المجوهرات الفريدة في دفنات النساء ومجموعة من اللقى والأثرية والتي من المرجح أن جميعها ترجع إلى أوائل الأسرة الثانية عشر.
وأضاف إن معظم هذه الدفنات تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات التي دمرت أخشاب التوابيت وأقمشة الكتان المغلفة، ولكنه تم الحفاظ على العديد من محتويات الدفن المصنوعة من مواد أقل تعرضًا للتلف، وعُثر عليها في موقعها الأصلي بين بقايا الهياكل العظمية.
وأوضح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إنه من أبرز المكتشفات الأثرية قلادة فريدة مكونة من 30 خرزة أسطوانية الشكل من حجر الأماتيست مع خرزتين أسطوانيتين من العقيق يحيطان بتميمة على شكل رأس فرس النهر، بالإضافة إلى مجموعة من القلادات والأساور والسلاسل والخواتم والأحزمة المصنوعة من العقيق الأحمر والخزف المطعم باللون الأزرق والأخضر وحجر الفاينس المطلي كما زينت بتمائم على شكل رؤوس أفراس النهر والصقور وتمائم علي هيئة رأس ثعبان وغيرها وجميعها في حالة جيدة من الحفظ.
وأشارت الدكتورة كاثرين بلاكني رئيس البعثة الأثرية من الجانب الأمريكي، أنه تم العثور داخل أثنين من هذه الدفنات على مرايا من النحاس أحدهم ذات مقبض على شكل زهرة اللوتس، وأخرى بتصميم نادر لوجه الإلهة حتحور بأربعة وجوه تظهرها كامرأة ذات ملامح صارمة، بالإضافة إلى عدد من سبائك النحاس، وتمثال صغير للخصوبة من حجر الفاينس الأزرق والأخضر وله أرجل مقطوعة، مصمم بشكل جيد ومزين بمجموعة متنوعة من المجوهرات، وشعرها مطلي باللون الأسود، وقد عُثر بجوار التمثال الصغير على ما يقرب من 4000 خرزة طينية تشكل شعرها الأصلي. كما عثر على مائدة قرابين مربعة الشكل مع حافة منخفضة وقناة مياه في المنتصف محاطة بنقوش بارزة لرأس ثور ورغيف خبز وقرابين أخرى.
وستستمر الحفائر للكشف المزيد عن أسرار هذه المقبرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة الوسطى مصر الأعلى للأثار بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
وجهاء ومخاتير قطاع غزة: نقف في صف المقاومة ولا نقبل استغلال مطالب شعبنا من أشخاص مندسين
#سواليف
عقب الخروج بمسيرات في عدة مناطق في قطاع #غزة تطالب العالم بالضغط على #الاحتلال لوقف شلال الدم وفتح المعابر لإدخال #المساعدات الإنسانية لوقف #كابوس #المجاعة؛ أكد #وجهاء و #مخاتير مدينة بيت لاهيا شمال قطاع #غزة، شرعية هذه المطالبات الشعبية ووقوفهم معها كلياً كونها حقوقا مشروعة.
وقال وجهاء ومخاتير بيت لاهيا في بيان، إنَّ هذه المطالبات هي حقوق مشروعة وليست كماليات أو منة من أحد ولا يحق لأي جهة إعلامية أو دولية تبرير تصرفات الكيان اللاإنسانية واللاأخلاقية.
وأوضحت، أن هذه المسيرات خرجت عفوية تماماً ولا يمكن أن “نقبل استغلالها في حالات مناكفة سياسية أو خروج على الصف الوطني في هذه المرحلة الحرجة والحساسة من الصراع مع العدو، وبيت لاهيا كما كانت دوماً خزانٌ ثوريٌ لا ينضب من الثوار والمقاومين والمجاهدين وهي لا تقبل أبداً استغلال مطالب شعبنا المشروعة من أطراف تابعة للطابور الخامس وأشخاص مندسين لعرض صورة كاذبة عن الحالة الوطنية”.
مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: في غزة أكبر عدد للأطفال مبتوري الأطراف بالتاريخ الحديث 2025/03/26وأكد البيان، أن بيت لاهيا بأهلها ومخاتيرها ووجهائها تعلنها صراحةً وعلانيةً بأنها تقف في صف المقاومة الفلسطينية المشروعة والمحقة وأنها لا تقبل المحاولات الخيانية لفصلها عن المجموع الفلسطيني ومحاولة تصديرها كجسم دخيل على الحالة الفلسطينية الثورية.
وقال وجهاء ومخاتير المحافظات الجنوبية في قطاع غزة، إنهم يصطفون ويلتحمون بجانب المقاومة والقرار الوطني المستقر.
وأضافوا في بيان أنه “من باب المسؤولية الوطنية نقف اليوم موقفاً لله في ظل حربٍ وجوديةٍ تستهدف شعبنا وأهلنا في قطاع غزة بجانب حصارٍ لا إنسانيٍ تمارسه إسرائيل عدوة شعبنا اللدود لنشدُّ على أيادي إخواننا وجهاء ومخاتير بيت لاهيا الذين قرروا أن يكونوا أصحاب السبق في الاصطفاف والالتحام بجانب المقاومة والقرار الوطني المستقل”.
ودعا البيان، كل القوى الإقليمية والدولية والعربية والإسلامية إلى القيام بواجبها الإنساني والقومي والديني تجاه أبناء شعبنا بوضع حدٍّ لآلة القتل الإسرائيلية التي لم تشبع طوال 15 شهراً من لحوم أطفالنا ودماء شيوخنا ودموع الثكالى من نسائنا.
كما طالب جمهورية مصر أن تقف موقفاً عروبياً أصيلاً يضع حداً للمجاعة التي تفتك بأهلنا وشعبنا لتعزز صمودنا في حربنا مع خطة التهجير بحقنا والتي تمثل خطراً على الأمن القومي المصري. مناشدا قوى شعبنا في الضفة والداخل المحتل وكل قوى أمتنا في دول الطوق وفي الخليج العربي أن يجعلوا يوم الجمعة القادم يوم نفيرٍ في وجه آلة القتل الصهيونية وداعميها لحصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية وعدم السماح بدخول قطرة ماء ولا لقمة طعام على كل من يتواجد فيها حتى يدخل الطعام والشراب لأهلكم في غزة.
أما وجهاء ومخاتير محافظة الوسطى، فأكدوا أن اليوم الأربعاء ستخرج مسيرات في المحافظة الوسطى تطالب العالم الحر بزيادة الضغط على العدو الصهيوني لوقف شلال الدم وفتح المعابر لإدخال المساعدات اللازمة، مشددين على شرعية هذه المطالبات الشعبية والوقوف معها كلياً كونها حقوقا مشروعة.
وجاء في بيان مخاتير المحافظة الوسطى، أن “المحافظة الوسطى كما كانت دوماً خزانا ثوريا لا ينضب من الثوار والمقاومين والمجاهدين وهي لا تقبل أبداً استغلال مطالب شعبنا المشروعة من أطراف تابعة للطابور الخامس وأشخاص مندسين، مضيفا: المحافظة الوسطى بأهلها ومخاتيرها ووجهائها تعلنها صراحةً وعلانيةً بأنها تقف في صف المقاومة الفلسطينية المشروعة والمحقة.