أمريكا تطالب إسرائيل بتمديد اتفاق المعاملات المصرفية مع الضفة الغربية لمدة لا تقل عن عام
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت الولايات المتحدة إسرائيل بتمديد التعويض عن المعاملات المصرفية المرسلة بين إسرائيل والضفة الغربية إلى مدة لا تقل من عام. جاء ذلك في بيان اليوم الجمعة على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية - تعقيبا على قرار.
الحكومة الإسرائيلية تمديد قرارها بتعويض البنوك الإسرائيلية لمدة 30 يوما فقط، مما يسمح لها بالإستمرار في العلاقات المصرفية مع نظريتها الفلسطينية.
وأعربت الولايات المتحدة عن أسفها من القرار لأن هذه المدة القصيرة جدًا للتمديد تخلق أزمة جديدة تلوح في الأفق بحلول 30 نوفمبر الجاري، مما يزيد من حالة عدم اليقين لدى البنوك الدولية والشركات الإسرائيلية التي تعمل في الضفة الغربية، والأهم من ذلك، بالنسبة للفلسطينيين العاديين الذين يتحملون العبء الأكبر من هذه الحالة من عدم اليقين.
وأكدت أنها كانت واضحة في موقفها بشأن أن الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية ضروري لأمن الإسرائيليين والفلسطينيين، وأن القدرة على إجراء المعاملات بالشيكل بسلاسة وكفاءة تعد ركيزة أساسية تدعم هذا الاستقرار الاقتصادي.
وشددت السلطات الأمريكية على أن قطع هذه الروابط المصرفية سيؤدي إلى زعزعة اقتصادية كبيرة في الضفة الغربية، كما يهدد أمن إسرائيل والمنطقة بشكل أوسع، مشيرة إلى أن "قلقنا العميق تتشاركه مجموعة الدول السبع والعديد من شركائنا المقربين".
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قد وقع أمس، على تمديد السماح للبنوك الإسرائيلية بإقامة علاقات مع البنوك الفلسطينية في مناطق السلطة لشهر إضافي فقط،.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية الفلسطينيين الولايات المتحدة إسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
نائب أوروبي: إسرائيل تنكّل بوفد دولي في الضفة الغربية
أكد عضو البرلمان الأوروبي جاومي أسينس، “أن الجيش الإسرائيلي أطلق الغاز المسيل للدموع على وفد حقوقي دولي بالقرب من نابلس في الضفة الغربية بفلسطين”.
وأوضحت رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، التي كانت برفقة أسينس ضمن الوفد الدولي، خلال فيديو نشرته على حسابها على منصة “X”، “أن الجيش استخدم الغاز المسيل للدموع ضد الوفد الحقوقي عندما كانوا برفقة مجموعة من الفلسطينيين لجمع محصول الزيتون”.
ووفقا لصحيفة “لا فانغوارديا” الإسبانية، “فإن “أسينس وكولاو” وصلا إلى فلسطين في الـ28 من أكتوبر الجاري، مع وفد دولي لـ”التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة للقانون الدولي”.
هذا وتسعى إسرائيل مؤخرا إلى التنكيل بالمنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة، حيث صادقت في على مشروع قانون يحظر إجراء أي اتصال مع “الأونروا”.