انطلقت، اليوم الجمعة، على كورنيش أبوظبي، فعالية "بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين"، احتفالا بمرور 40 عاما على الشراكة الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية.

وتشمل الفعالية، التي تنظم بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتستمر حتى 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، العديد من الأنشطة التفاعلية التي تعكس القيم المشتركة والرؤية المستقبلية التي تجمع بين كل من الإمارات والصين، وتتمحور حول مواضيع التأمل في الماضي والحاضر واستشراف المستقبل، مسلطة الضوء على الروابط المتينة والمحطات المهمة واللحظات المفصلية وروح التعاون التي تجمع الإمارات والصين، هذه الروابط القوية التي تعززت خلال السنوات الماضية، بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،  إلى الصين في شهر يونيو(حزيران) من هذا العام.


وسيحظى الزوار على كورنيش أبوظبي بأجواء ثقافية نابضة بالحياة تجمع بين عبقي التراثين الإماراتي والصيني، حيث ستتاح لهم فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية تفتح الأبواب لاستكشاف الحرف التقليدية للبلدين؛ ومن خلال أنشطة متنوعة مثل فن الخط، والرسم على المراوح اليدوية، وحياكة السلال، سيعيش الضيوف تجربة فنية متوارثة عبر الأجيال، احتفاء بالقيم المشتركة التي تخص الإبداع والتراث.
كما تتضمن الفعالية عروضاً حية تستعرض التقاليد الموسيقية والفنون القتالية لكل من الثقافتين، وسينال الزوار فرصة الاستمتاع بنغمات العود الإماراتي التراثي، إلى جانب الحركات الإيقاعية لفنّ تاي تشي وكونغ فون بالإضافة إلى تجارب تذوق أطباق أصيلة تعكس جوهر مأكولات البلدين، مثل هريس الفريج الإماراتي، والأطباق الكلاسيكية الصينية مثل فات أنتس وأطباق ووك الآسيوية، فيما تتوزع أكشاك الحرف اليدوية على طول الكورنيش لعرض منتجات مصنوعة يدوياً من فنانين إماراتيين وصينيين، مما يمنح الزوار لمحة قريبة عن غنى ثقافة كل دولة، فضلاً عن عروض فن التنين والعيالة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الصين الإمارات الصين الإمارات والصین

إقرأ أيضاً:

ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي

 

الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.

مقالات مشابهة

  • بناء المستقبل العربي
  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • طحنون بن زايد: رئيس الدولة حريص على الارتقاء بقطاعات المستقبل لتعزيز تنافسية الإمارات
  • مدير عام «الاتحادية للشباب» لـ«الاتحاد»: «يداً بيد».. الشباب الإماراتي نبض التطوير
  • نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل
  • اللواء شاهيناز صلاح تفتح باب المستقبل فى خدمة الوطن وتؤكد لليوم السابع: مستشفيات الشرطة عطاء إنسانى لا ينضب.. والمرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسى حصلت على فرص لا حدود لها.. وهى ركيزة أساسية فى بناء الوطن
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان تُعزز دور المجتمع المدني الإماراتي
  • سلام بحث مع وزير الخارجية الإماراتي قرار إعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت