قافلة دعوية مشتركة بين «الأزهر» و«الأوقاف» و«الإفتاء» تجوب مساجد شمال سيناء
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء وصول قافلة دعوية مشتركة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، لبث التعاليم الدينية في نفوس أبناء المحافظة، فضلا عن نشر أفكار وسطية المفهوم العلمي والديني لتعاليم المولى عزوجل، وذلك لعدة أيام بحسب البرنامج الدعوي للقافلة.
انطلاق القافلة بمساجد قرى ومدن شمال سيناءوأضافت المديرية في بيان، أن القافلة الدعوية المشتركة تضم 7 من علماء الأزهر الشريف، و10 من علماء وزارة الأوقاف، و3 من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مشيرة إلى أن الخطب والدروس والمواعظ ستلقى في المساجد الكبرى والمناطق التي بها كثافة سكانية في العريش وبئر العبد والشيخ زويد ووسط سيناء
تجديد الخطاب الدينيومن جانبه، أكد الشيخ محمود مرزوق، مدير أوقاف شمال سيناء في بيان، أن هناك تعليمات وزارية بتكثيف الخطب الدعوية ودروس الفقه والوعظ بجميع المساجد، والاستعانة بالعلماء من أصحاب الكفاءة الدينية لتجديد الخطاب الديني والعمل به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القافلة الدعوية الأزهر شمال سيناء شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
وكيل «أوقاف مطروح»: الإسلام واجه الشائعات بحكمة في حادثة الإفك
عقد مركز إعلام مطروح ندوة تحت عنوان «الخطاب الديني ومواجهة التحديات»، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي، برئاسة الدكتور أحمد يحي رئيس القطاع للتوعية بأهمية التصدي للشائعات ومخاطرها.
وقال الشيخ حسن عبدالبصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح اليوم، خلال فعاليات الندوة بقاعة مؤتمرات مركز إعلام مطروح، إن الهدف الأساسي من وجود الديانات هو إصلاح الناس، فإذا حدث خلل في هذا الدور يفقد الدين جوهره ومعناه.
وأضاف أن مديرية الأوقاف أخذت علي عاتقها دراسة أحوال المجتمع، وانتقاء الموضوعات التي تساعد علي حل مشكلاته مثل قضايا النزاعات والمواريث.
كيف عالج الدين الإسلامي الشائعات؟وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، في بيان، أن الشائعات هي القفاز الذي يسخدمه العدو لاختراق قلب الأمة، شارحًا كيف عالج الدين الإسلامي موضوع الشائعات بحكمة وبمنهج واضح وثابت من خلال حادثة الإفك، والتي تعرض لها أعلى قيادة في الإسلام، وهو بيت النبي الكريم علية الصلاة والسلام.
منهج مواجهة الشائعاتوأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أن المنهج الذي جرى اتباعه في مواجهة الشائعات في الدين الإسلامي، هو التثبت والتيقن ثم إعمال العقل والقياس على نفس المؤمن، موضحًا أن أبلغ ضريبه لوأد الشائعة هو عدم الالتفات لها والانشغال بالعمل والإنتاج والإتقان,
وأضاف أن مصر مستهدفه من الكثير من الأعداء، ولكن بفضل وحدة شعبها وجيشها وقيادتها السياسية ستظل صامدة.
دور الدعاة في مواجهة الشائعاتوأشار وكيل أوقاف مطروح إلى أهمية دور الدعاة الذي ينبثق من هدي الأنبياء عليهم السلام، وأنه من الأمور التي يوليها الدعاة في الإسلام أهمية كبرى قضية التثبت من الأخبار ومحاربة الشائعات، فقد أمر الله عز وجل عباده بالتثبت من أخبار الفساق، موضحا أنه من الآداب التي على أولي الألباب التأدب بها واستعمالها كذلك أن يتثبتوا من الأخبار ومن مصادرها الرئيسية وألا تأخذ هذه الأخبار كما هي مجرده، لان في ذلك خطراً كبيراً ووقوعاً في الإثم فالواجب عند سماع خبر الفاسق التثبت والتبين، فإن دلت الدلائل والقرائن على صدقه عُمِل به وصُدّق والدلائل أن تأتي من مصادرها الصحيحة.