جميل عفيفي: مصر تدير العملية السياسية بشكل محترف للغاية على كل المستويات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن سياسة مصر الخارجية واضحة للغاية أمام العالم ككل، حيث تسعى لإقرار العدل والسلم في كل دول العالم، لافتًا إلى أنه منذ يوم 7 أكتوبر عام 2023 أدارت القاهرة العملية السياسية بشكل محترف للغاية على المستويات كافة.
وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدور المصري في غاية الأهمية في الوقت الحالي، حيث أكدت مصر ثوابتها منذ اليوم الأول لعدوان إسرائيل على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القاهرة تعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وجنوب لبنان، والوصول لاتفاق لإطلاق سراح وتبادل الأسرى.
وتابع مدير تحرير جريدة الأهرام: «الدولة المصرية ترفض رفضا تاما لعملية التهجير القسري لأهالي فلسطين إلى أي مناطق أخرى، وتحاول إنفاذ أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لدخولها إلى غزة للمساهمة في رفع المعاناة عن أهالي القطاع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جميل عفيفى القاهرة إسرائيل قطاع غزة لبنان فلسطين
إقرأ أيضاً:
عفيفي: فوز "هاريس" أو "ترامب" لن يؤثر على سياسات أمريكا في المنطقة
قال دكتور مهدي عفيفي، الباحث والمحلل السياسي بالشأن الأمريكي، إن الولايات المتحدة تؤثر على العالم كله، واختيار رئيس جديد يؤثر على العالم كله سياسيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أن متابعة الانتخابات الأمريكية مهمة جدًا، لأن نتائجها تؤثر حتى على المواطن العادي.
وأضاف، خلال حواره مع برنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن المشهد الحالي مختلف عما شهدته الولايات المتحدة من قبل، إذ توجد حالة من الاستقطاب داخل المجتمع الأمريكي تشمل السياسات الداخلية، مشيرًا إلى أن المواطن يتساءل عن تطوير التعليم والصحة، وهذه أمور لم يكن المواطن يهتم بها بنفس القدر سابقًا، موضحًا أن السياسة الخارجية وما يجري في غزة يشغل الرأي العام الأمريكي، حيث شهدنا تظاهرات من طلبة الجامعات والمثقفين الأمريكيين، الذين يرون أن انحياز الحزبين السياسيين لإسرائيل ليس مناسبًا.
وتابع، أنه لا توجد فروق مؤثرة في سياسات الولايات المتحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط، إذ تبقى السياسات الأمريكية الخارجية ثابتة بشكل عام وتتغير وفقًا لما يحدث، لكن سياستها خاصة مع منطقة الشرق الأوسط لا تتغير خاصة دعمها لإسرائيل.
وأشار إلى أنه بالنسبة للأصوات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة، فهي مقسمة، حيث يتجه الأقباط اللبنانيين غالبًا لدعم ترامب، بينما ينقسم المسلمون إلى نصفين؛ نصف يدعم ترامب كمرشح عن الحزب الجمهوري، والنصف الآخر يدعم الحزب الديمقراطي.