أستاذ علم فيروسات: انتشار مرض السل في الآونة الأخيرة مرتبط بجائحة كورونا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود حلبلب، أستاذ علم الفيروسات، إن مرض السل موجود منذ ما يقرب من 20 إلى 30 عاما، علاوة على ذلك فإن عودة انتشاره طبيعية لاسيما مع انتشار الميكروبات، إذ أن الفيروسات لها القدرة على التمحور داخل البيئة والعودة من جديد.
انتشار مرض السل في الآونة الأخيرة مرتبط بجائحة كوروناوأضاف «حلبلب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» تقديم الإعلاميين آية الكفوري وحبية عمر، أن مرض السُل عاد ليظهر من جديد بالرغم من وجود اللقاح ووجود علاج له، مشيرًا إلى أن ارتفاع أعداد الإصابة بمرض السل في الآونة الأخيرة ترتبط ارتباطا وثيقا بجائحة كورونا لاسيما وعند الإقفال وانشغال جميع الأجهزة الطبية بالتعامل مع كوفيد 19.
وتابع أن بكتيريا وفيروس مرض السل أصبحت لها القدرة على الانتشار اليوم، إلى جانب أنه من بين المليون و250 ألف حالة من الذين توفوا، أصيب نصفهم من الذين لديهم مناعة للمضادات الحيوية، ومن الممكن أن يصبح مرض السل مزمنا، وقد يأخذ عدة أشهر أو سنين للتعافي منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السل القاهرة الإخبارية كورونا المضادات الحيوية مرض السل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن كل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية نوع من المراوغات، مشيرا إلى أنه في لحظة ما كان الحديث منصبا حول فكرة التهجير القسري، بدليل استمرار العدوان 15 شهرا، وكان يتجاوز العدوان كل الأهداف المعلنة المرتبطة بحماس أو المحتجزين، وإنما كان يحول القطاع إلى بقعة مهدمة، وبالتالي لا تصلح للحياة.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «أهل قطاع غزة اختاروا الصمود واختاروا التمسك بأرضهم، وأعتقد أن مصر تقود الزخم العربي في مواجهة مخططات التهجير، كما وضعت الخطوط الحمراء منذ اللحظة الأولى، حتى أن المشهد التاريخي في عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع يؤكد تمسكهم بالركام وأرضهم ودولتهم».
وتابع: «أعتقد أن مصر تدعم هذا الاتجاه بصورة واضحة، كما أن اللقاء التشاوري الذي عقد في الرياض يشير إلى ذلك، وأن هناك توافقا عربيا حول بلورة رؤية بديلة للمخططات الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة أو تفريغه من أهله لصالح التمدد الاستيطاني الإسرائيلي».