جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط في لواء “غفعاتي” متأثرا بإصابته بغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
اعترف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بمقتل #ضابط في #لواء ” #غفعاتي ” متأثراً بإصابته قبل أكثر من شهر في #معارك جنوبي قطاع #غزة.
وأعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل ضابط كان يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة “شاكيد” في “لواء غفعاتي” متأثراً بإصابته قبل أكثر من شهر في معركة جنوبي قطاع غزة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أكدت اليوم مقتل 87 إسرائيليا خلال شهر أكتوبر المنصرم منهم 64 ضابطًا وجنديًا وعنصرا أمنيا و23 مدنيًا.
مقالات ذات صلة قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن.. “معضلة التوازن” بين السلم الأهلي والحريات 2024/11/01وأشارت إلى أن القتلى سقطوا في مختلف الجبهات سواء كان بإطلاق صواريخ مضادة أو رشقات صاروخية أو اشتباكات ومواجهات وعمليات في ساحات المعارك.
ويرى مراقبون أن أعداد القتلى والمصابين التي يعلن عنها الاحتلال غير صحيحة، في ظل سياسة التعتيم المتبعة، وعدم الإعلان عن أعداد القتلى من المرتزقة وممن يقبلون بالتعويض المالي، مقابل عدم الإعلان عن أسمائهم ضمن القتلى، وذلك لتجنب الصدمة وانخفاض الروح المعنوية لدى عناصر وضباط الجيش والرأي العام الإسرائيلي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال ضابط لواء غفعاتي معارك غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمقتل 80 إسرائيليا خلال أكتوبر بينهم 64 ضابطا وجنديا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمقتل 80 إسرائيليا منهم 64 من الجيش والشرطة وبينهم 33 ضابطا وجنديا في جنوب لبنان و19 بقطاع غزة و16 شخصا، وذلك خلال الشهر الجاري الذي وصفته بأنه "أكتوبر الأسود".
وقالت الإذاعة في تقرير لها مساء الثلاثاء: "منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الأسود الجاري قُتل 80 جنديا ومدنيا إسرائيليا في المعارك وفي أحداث الحرب".
وأضافت: "قتل 64 عنصرا من القوات الأمنية الإسرائيلية و16 مدنيا".
وتفصيلا، قالت الإذاعة إن "33 ضابطا وجنديا إسرائيليا قُتلوا في المناورة البرية في جنوب لبنان، و19 في المناورة البرية بقطاع غزة خلال أكتوبر الجاري".
كما "قُتل 4 جنود في 13 أكتوبر، بقصف بطائرة مسيرة استهدف قاعدة تدريب لواء غولاني في منطقة بنيامينا قرب حيفا (شمال)، وأصيب نحو 60 آخرون".
ووفق الإذاعة "قُتل 3 جنود إسرائيليين خلال أكتوبر أيضا بصواريخ حزب الله على الحدود اللبنانية، حيث يقصف الحزب بشكل معتاد تجمعات للقوات الإسرائيلية بالمنطقة".
كذلك "قُتل جنديان إسرائيليان في الرابع من أكتوبر في هجوم بطائرة مسيرة أطلقت من العراق على قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل، وأصيب نحو عشرين آخرين".
وبعد ذلك بيومين، قالت الإذاعة "قُتلت شرطية من حرس الحدود الإسرائيلية في عملية إطلاق نار في بئر السبع (جنوب)، وأصيب 10 آخرون في الهجوم".
ومنتصف أكتوبر "قُتل شرطي إسرائيلي وأصيب 4 بجروح متفاوتة في عملية إطلاق نار على الطريق 4 قرب أسدود (جنوب)".
وفي 22 من ذات الشهر، "أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في لواء ناحال، في حادث سيارة عملياتي في منطقة غلاف غزة قرب القطاع"، وفق ذات المصدر.
ووفق الإذاعة "قُتل 7 مدنيين إسرائيليين بصواريخ حزب الله في حوادث متفرقة بمنطقة الجليل شمالا خلال أكتوبر، بينهم 2 في كريات شمونة، و2 في مجد الكروم وواحد في يرؤون وواحد في عكا وواحد في معالوت ترشيحا".
ومطلع الشهر الحالي "قُتل 7 مدنيين إسرائيليين وأصيب 16 آخرون في عملية إطلاق نار في يافا قرب تل أبيب (وسط)".
وفي العاشر من الشهر الحالي "قُتل إسرائيلي متأثرا بجراح أصيب بها قبل ذلك بيوم واحد في عملية طعن بمدينة الخضيرة شمال تل أبيب، أسفرت أيضا عن إصابة 6 آخرين".
كما "قُتل إسرائيلي في عملية دهس قرب قاعدة جليلوت العسكرية برمات هشارون في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري وأصيب 36 آخرين"، وفق إذاعة الجيش.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن "إسرائيل" إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.