مجددا.. بن غفير يهدد نتنياهو بالتصويت ضد موازنة 2025
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
هدد إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليوم الجمعة، بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة، بالتصويت ضد مشروع موازنة العام 2025، ما يهدد استقرار الائتلاف الحكومي في إسرائيل.
فقد أعلن بن غفير أن حزب "عوتسما يهوديت" سيصوت ضد مشروع قانون موازنة الدولة لعام 2025، في الحكومة وفي الكنيست.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الوزير بن غفير إن "أضرارا لحقت بعمل الشرطة الإسرائيلية وخدمة السجون وخدمة الإطفاء والإنقاذ بعدما أعلنت وزارة المالية أنها لن تخصص ميزانية لتغطية النفقات الإضافية لأجهزة الأمن الداخلي لعام 2025.
وأضاف البيان أن "المفاوضات بين وزارة الأمن القومي ووزارة المالية انهارت، وقد أبلغ بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أن حزب عوتسما يهوديت سيصوت ضد الميزانية، في الحكومة وفي الكنيست".
ويهدد عدم الاتفاق على ميزانية الدولة، استقرار الائتلاف الحكومي في إسرائيلي الذي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحفاظ عليه في زمن الحرب.
وكانت مشادة كلامية اندلعت بين بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مطلع أكتوبر الماضي، بسبب الموازنة، حيث وصف بن غفير زميله بالحكومة بأنه "غير طبيعي وبخيل"، بعد رفضه مشروعا لتوسيع السجون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل محاولة اغتيال بن غفير في الخليل.. ماذا تضمنت لائحة الاتهام؟
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم تفاصيل لائحة اتهام مقدمة ضد 3 مواطنين من الخليل، اتهموا فيها بمحاولة اغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وابنه شوبال، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
ما هي تفاصيل الاتهام؟أوضحت لائحة الاتهام المقدمة هذا الأسبوع إلى المحكمة العسكرية أنَّه خلال شهر يونيو 2024، تواصل المتهم الرئيسي في قضية محاولة اغتيال بن غفير، مع آخرين من أجل الحصول على أسلحة، وصنع متفجرات لاستهداف أفراد قوات الأمن.
وتابعت لائحة الاتهام أنَّ المتهم حاول أيضًا تتبع مسارات تنقل بن غفير، فضلًا عن دراسة أنواع السيارات التي يستخدمها وعدد الحراس الذين يرافقونه، بجانب دراسة إمكانية اغتياله عند وصوله إلى مواقع الهجمات.
ماذا قال بن غفير؟أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأنَّ ضباط الاحتلال الإسرائيلي الذين ألقوا القبض على المتهمين الثلاث تمّ تكريمهم، فيما توعد بن غفير في رده على الواقعة قائلًا: «سأواصل العمل على تشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وتعزيز السيادة الإسرائيلية، وهدم المنازل التي وصفها بأنها (غير القانونية) والحد من توزيع الأسلحة».