تحذير للبنوك الإسرائيلية من مخاطر الإقراض العقاري بسبب تداعيات الحرب على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر بنك إسرائيل "المركزي" من مخاطر الإقراض العقارى خلال الفترة الحالية، بعدما ألحقت الحرب على غزة ولبنان خسائر فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي خاصة في صناعة البناء.
وعقد البنك المركزي الإسرائيلي اجتماعا مع كبار المسئولين من المقرضين المحليين، حيث ناقش كيفية تعاملهم مع قطاعي البناء والعقارات، مؤكدا على الحاجة إلى إدارة المخاطر بعناية.
كما فصل البنك متطلباته من البنوك من حيث تقييم المخاطر في هذا المجال.
وحث محافظ البنك المركزي أمير يارون الحكومة الإسرائيلية على السماح لمزيد من عمال البناء الفلسطينيين بالعودة إلى إسرائيل، وتحدث عن مشاكل صناعة البناء باعتبارها ذات أهمية اقتصادية كلية.
وأدت الحرب على غزة ولبنان على مدى العام الماضي، فضلًا عن التوترات المتزايدة مع إيران، إلى إلحاق خسائر فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي، خاصة في صناعة البناء، مع تخفيض وزارة المالية توقعاتها للنمو الاقتصادي هذا العام من 1.1٪ إلى 0.4٪ فقط.
وتضررت صناعة البناء بسبب نقص العمالة وارتفاع تكاليف التمويل والمواد قبل اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر العام الماضي، حيث كان ثلث العمال في مواقع البناء الإسرائيلية من الفلسطينيين.
غير أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منعت نحو 150 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية من دخول إسرائيل،، بذريعة مخاوف أمنية، ووعدت باستبدالهم بعمال أجانب آخرين، ولكن حتى الآن ثبت أن تحقيق ذلك أم رصعب.
وتبلغ قيمة قروض البناء والعقارات والرهن العقاري التي تخص البنوك الخمسة الكبرى في إسرائيل نحو 900 مليار شيكل (أي ما يعادل 242 مليار دولار أمريكي).
وكانت البنوك قد زادت مخصصاتها لقروض البناء في العام الماضي، ولكن البنك المركزي يعتقد أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود للتعامل مع مخاطر الاقراض العقارى خلال الفترة الحالية.
وكان يارون قد أعرب - في وقت سابق - عن توقعاته بأن تستمر الصراعات حتى أوائل العام المقبل، لكنها ستبدأ في التراجع خلال شهر تقريبا بعد ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الفلسطينيين الاقتصاد الإسرائيلي بنك إسرائيل المركزي الحرب على غزة صناعة البناء
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار
أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن اليوم الأربعاء 29 يناير، عن فتح مزاد علني لبيع 30 مليون دولار أمريكي، يوم الثلاثاء القادم الموافق 4 فبراير.
ونشر البنك عبر موقعه الرسمي إعلان المزاد رقم (1-2025) لبيع مبلغ 30 مليون دولار، ويتم تقديم عطاءات المزاد عبر منصة “ريفنتف” الإلكترونية.
ويعتبر هذا المزاد الثالث لعام 2025، بعد الإعلان عن وصول وديعة سعودية جديدة بلغت 500 مليون دولار أمريكي.
وأوضح البنك في بيان أن البنوك التي ليس لديها وصول إلى المنصة المذكورة، سيقوم البنك بتقديم العطاءات نيابة عنها بناءً على طلب رسمي مقدم منها، إلى البنك المركزي عبر البريد الإلكتروني المخصص لهذا الغرض.
وقال البيان، إن المزاد سيبدأ يوم الثلاثاء القادم في الساعة العاشرة صباحًا ويغلق في الساعة الثانية عشر ظهرًا في نفس اليوم، ويجب أن يكون مبلغ العطاء بمضاعفات الألف دولار.
وشدد البنك على أنه لا يتجاوز إجمالي العطاءات المقدمة من قبل كل مشارك نسبة 30% من إجمالي قيمة المزاد، ولا يحق للمشارك إلغاء أو تغيير العطاءات بعد تقديمها.
وأشار إلى أنه سيقوم بتغطية حسابات البنوك لدى مراسليها بالخارج بحسب طلبهم خلال يومي عمل من تاريخ المزاد.
ولفت إلى إنه سيتم نشر نتائج ترسية المزاد في نفس اليوم على موقع البنك المركزي اليمني.