بنسعيد: الوزارة تعمل على سن برامج شاملة تروم بناء الثقة بين المؤسسات والمواطنين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، امس الخميس 31 أكتوبر الجاري بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على سن برامج شاملة تروم تقوية الرابط الاجتماعي، خصوصا فيما يتعلق بالشباب، وبناء الثقة بين المؤسسات والمواطنين، وتثمين الفضاء العمومي وتعزيز مكانة وسائل الإعلام.
وأوضح بنسعيد، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة لسنة 2025، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أن مشاريع الوزارة تندرج ضمن الرؤية الملكية الرامية إلى جعل الشباب المغربي في قلب البرامج التنموية للمغرب، بهدف تعزيز الثقة “والإسهام في بناء الحلم المغربي لدى الجيل الجديد”.
وفيما يتعلق بقطاع الشباب، أفاد الوزير أن البرامج والمشاريع المبرمجة برسم سنة 2025، سترتكز على تأهيل وتجهيز مؤسسات القطاع على مستوى جهات المملكة، ومواصلة إنجاز مشاريع المخيمات ومراكز حماية الطفولة وفق التصور الجديد، إلى جانب مواصلة تجهيز مؤسسات القطاع وملاءمتها مع المتطلبات الجديدة للشباب.
وأضاف المتحدث أنه سيتم وضع نظام معلوماتي لتدبير صيانة مؤسسات الشباب والطفولة والشؤون النسوية، إلى جانب إعداد هيكلة النظام المعلوماتي ووضع خطة التحول الرقمي الخاص بقطاع الشباب.
وبالنسبة ل”جواز الشباب”، قال الوزير إنه سيتم تعميمه ابتداء من يناير 2025، على الصعيد الوطني واستفادة الشباب بين 16 و30 سنة من مختلف الخدمات المقدمة داخل التراب الوطني، وذلك بعدما حقق نسبة نجاح على مستوى جهة الرباط- سلا -القنيطرة.
وبخصوص قطاع الثقافة، أكد المسؤول الحكومي أن المشاريع المبرمجة برسم سنة 2025 ستتمحور حول حماية وتثمين الموروث الثقافي الوطني المادي وغير المادي وتأهيله، وتطوير ومواكبة الصناعات الثقافية والإبداعية، إلى جانب تقليص الفوارق المجالية على مستوى تغطية التراب الوطني بمؤسسات القرب الثقافي وتنويع العرض الثقافي.
وأبرز الوزير أنه ستتواصل، كذلك، أشغال ترميم مجموعة من المواقع الأثرية، مشيرا إلى أنه سيتم ترميم وتتميم موقع سجلماسة الأثري يهدف إعطاء صورة جديدة للموقع تعكس تاريخه وتجعله جاذبا للسياح المغاربة والأجانب، وذلك بميزانية 141 مليون درهم.
وأضاف أن أشغال الترميم ستشمل أيضا المآثر التاريخية المتضررة من زلزال الحوز، مشيرا إلى أن الأشغال تجري حاليا بـ8 مشاريع بغلاف مالي يفوق 130 مليون درهم، وستتواصل الأشغال بخمسة مشاريع متبقية خلال سنة 2025.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سنة 2025
إقرأ أيضاً:
تطوير التعليم الفني في مصر.. فتح 11 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة واعتماد برامج حديثة
استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جهود الوزارة في تطوير التعليم الفني خلال الفترة الحالية، حيث أعلن عن فتح باب الالتحاق بـ11 مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية بتخصصات مختلفة هذا العام.
كما أشار إلى اعتماد 100 إطار برنامج لتخصصات هذه المدارس، مع إعداد 20 إطارًا تخصصيًا جديدًا للتخصصات المستحدثة.
تعزيز روح الولاء والانتماءوأكد الوزير أن الوزارة تعمل على إعداد برامج تهدف إلى تعزيز روح الولاء والانتماء لدى الطلاب.
سيتم تحقيق ذلك من خلال إعادة صياغة المناهج وتدريب المعلمين على الأنشطة التي تسهم في تعزيز القيم الوطنية.
الذكاء الاصطناعي والبرمجة في المناهجوأشار عبد اللطيف إلى أن الذكاء الاصطناعي والبرمجة ستصبح مادة أساسية يدرسها طلاب الصف الأول الثانوي بدءًا من العام الدراسي المقبل.
الهدف من هذه الخطوة هو تزويد الطلاب بمهارات البرمجة الأساسية التي تساعدهم في مواكبة تطورات سوق العمل عند التخرج.
حلول وآليات لضبط العملية التعليميةأوضح الوزير أن جميع الخطط والبرامج التي يتم تنفيذها في الوزارة تخضع للدراسة في المراكز البحثية التابعة للوزارة قبل اتخاذ أي قرارات.
كما أشار إلى أن الحلول التي تم تطبيقها منذ بداية العام الدراسي ساعدت في ضبط العملية التعليمية وتقديم تعليم حقيقي داخل الفصول، مما يغني الطلاب عن الاعتماد على مصادر خارجية.
منصة تعليمية متكاملةأضاف الوزير أن الوزارة تعمل على إنشاء منصة تعليمية متكاملة تحتوي على محتوى تعليمي متميز يستخدم فيه الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين جودة التعليم وتوفير أدوات متقدمة للطلاب.